اتصالات مصرية مكثفة لعقد جلسة حوار مغلقة بين فتح وحماس
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة اليوم الأحد عن جهود مكثفة من جانب مصر لعقد جلسة حوار مغلقة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة.
نتنياهو: هدفي التخلص من حماس.. لا من وظيفتي فتح: حماس ستحتفظ بالسلطة في غزة حتى لو بقي لديها 3 سكاكين مطبخوأشارت المصادر إلى أن الاجتماع المتوقع يسبقه اتصال ثنائي بين الرئيس الفلسطيني ورئيس حركة فتح محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
وأكدت المصادر أنه في حال نجاح الاتصالات، سيُعقد الاجتماع في القاهرة خلال النصف الأول من يناير.
يأتي هذا في إطار جهود مصر لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين لتسهيل تشكيل حكومة موحدة لقطاع غزة والضفة الغربية بالتعاون بين حماس وفتح، والتوصل إلى استراتيجيات تعاون داخلي في المرحلة المقبلة.
تأتي هذه المحادثات في سياق التفكير حول مرحلة ما بعد الحرب على غزة، حيث تسعى مصر لتحقيق تسوية وتنظيم للوضع في القطاع مع اقتراب انتهاء المواجهات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.