هل تكون نظارة فيجن برو هدية آبل للعام الجديد؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بعد أكثر من نصف عام على إعلان شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة آبل رسميا عن نظارة "فيجن برو"، تترقب الأسواق طرح هذا المنتج الجديد كليا خلال الشهرين الأولين من العام المقبل.
فبعد سنوات من الشائعات عن هذه النظارة، قالت الشركة الأميركية في يونيو/حزيران الماضي خلال مؤتمرها الذي كشفت فيه عن النظارة؛ إنها ستطرحها أوائل العام الجديد.
ويقول الخبير المتخصص في أخبار ومنتجات آبل مينغ شي كوو، إنه يعتقد أن النظارة فيجن برو ستكون في الأسواق أواخر يناير/كانون الثاني أو أوائل فبراير/شباط المقبلين. ويضيف أن آبل ستتسلم أول دفعة من النظارة من الشركات المصنعة خلال نحو شهر وستتكون الدفعة الأولى من نحو 500 ألف نظارة.
وبحسب آبل فإن سعر النظارة الواحدة سيكون 3499 دولارا.
وفي الوقت نفسه ما زال الرقم الدقيق لحجم الإنتاج الأولي الذي تستهدفه آبل غير معروف. وبعد شهر من الكشف عن النظارة (قبل نحو 6 أشهر)، أشارت التقارير إلى أن الشركة خفّضت الرقم المستهدف إلى أقل من 400 ألف نظارة.
وذكر موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أنه حتى الرقم الجديد البالغ 400 ألف نظارة يظل قليلا بالنسبة لحجم ونفوذ آبل في سوق الإلكترونيات، حيث إن التقديرات تقول إن الشركة باعت خلال العام الحالي أكثر من 200 مليون هاتف آيفون.
وفي الوقت نفسه يرى محللون أن فيجن برو ستكون أكبر مقامرة في عهد تيم كوك الرئيس التنفيذي لآبل منذ 12 عاما.
فهذه النظارة ليست فقط جديدة تماما في تكنولوجيتها، ولكنها أيضا تبدو باهظة الثمن، حتى بالنسبة للعملاء الذين اعتادوا شراء منتجات آبل الأغلى من المنتجات المماثلة لدى الشركات الأخرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خنجر "توت".. هدية ملكية حيّرت العلماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العالم البريطاني هوارد كارتر عثر على خنجر الملك توت عنخ آمون عام ١٩٢٢م، ضمن محتويات مقبرة الملك الذهبي في وادي الملوك بمحافظة الأقصر، ووجد الخنجر في الفخذ الأيمن في اللفائف الكتانية الملفوفة حول المومياء الخاصة بالملك، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية التي يبلغ عددها 5 ألاف قطعة من أهم الكنوز الأثرية في العالم.
ومنذ خمس سنوات قام فريق من الباحثين اليابانيين بالتعاون مع مركز الحفظ بالمتحف المصري في رسم خريطة للعناصر الموجودة على سطح شفرة الخنجر، والتي كان من ضمنها الكلور والمنجنيز بالإضافة إلى بقع سوداء قد تكون نشأت من معدن الترويلايت، وهو معدن شائع في النيازك الحديدية.
وفي دراسة علمية نشرت في شهر فبراير من عام 2022 في مجلة "ميتورينكس اند بلانتري ساينس" قال الباحث توموكو اراي: "لفهم أصل وكيف تم صنع الخنجر اجرينا تحليلاً كيميائياً ثنائي الأبعاد للخنجر، ولاحظنا وجود نسيج متقاطع موجود في أماكن على جانبي النصل، يشبه أشكال فيدمان شتيتن، وهي أشكال فريدة من بلورات الحديد والنيكل الموجودة في بعض النيازك".
ويترك نمط فيدمان شيشتن تأثيراً رائعا على بعض النيازك المعدنية والتي تنتج عن طريق توزيع النيكل في الجسم، كما يشير وجود النمط في سلاح الخنجر إلى انه مصنوع من فئة النيازك الثمانية، وفي إشارة إلى كيفية تكوين الخنجر قال أراي:" وجدنا بقع سوداء في أماكن على سطح النصل، واعتقدنا انها كانت صدأ في البداية، ولكن اتضح أنها كانت عبارة عن كبرتيد الحديد".
كما تشير دراسة أخرى إلى إمكانية أن يكون الخنجر هدية قد تلقاها الملك توت عنخ آمون من ملك ميتاني - الأناضول حالياً - ويرجع ذلك إلى وجود كميات كبيرة من الكالسيوم الموجودة على مقبض الخنجر، والتي تشير بدورها إلى استخدام الحرفيين لمادة لاصقة تسمى الجص الجيري، والتي تتكون من الرمل والماء وأكسيد الكالسيوم.
والمثير للدهشة أن استخدام تلك المادة في مصر القديمة لم يبدأ إلا بعد وفاة الملك توت عنخ آمون بالتحديد في العصر البطلمي، وفي الوقت حينه كانت تقنيات معالجة الحديد واستخدام الجص الجيري معروفة في مملكة ميتاني، وهو ما جعل العلماء يستنتجون أن الخنجر هو هدية للملك توت عنخ آمون من تلك المملكة، كما أنهم استندوا أيضاً إلى رسائل تل العمارنة والتي وثقت جانب من النشاط الدبلوماسي لملوك مصر القديمة في القرن الرابع قبل الميلاد.
كما رجحت الدراسة أيضاً إمكانية أن يكون الملك توت عنخ آمون قد ورث الخنجر من عائلته بعدما أهداه ملك ميتاني لأمنحتب الثالث جد الملك توت عنخ آمون بعدما تزوج ابنته لإنهاء الصراع السياسي بينه وبين مصر، ومن المقرر أن يتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة في المتحف المصري الكبير والتي تجري الآن الاستعدادات الخاصة بافتتاحه رسمياً، وسوف يتم عرض المجموعة كاملة في قاعة تبلغ مساحتها 7 ألاف متر مربع.
download image-2345