بدأت وزارة الأشغال في تنفيذ أعمال استبدال وتركيب حواجز السلامة على جسريْ تقاطع أم الحصم ضمن برنامج صيانة ورفع مستوى السلامة المرورية على 5 تقاطعات رئيسية.
وأضافت بأنّ هذه الجسور تتضمن كل من جسر تقاطع الجسرة الحالي، وجسر تقاطع السهلة، وجسر تقاطع توبلي (تقاطع خارطة البحرين)، وجسر تقاطع ولي العهد، وجسر تقاطع أم الحصم.


وقالت وزارة الأشغال إن هذه الأعمال تأتي ضمن خطة الوزارة لصيانة شبكة الطرق وما تحتويه من عناصر رئيسية تتطلب صيانة وقائية ودورية للحفاظ على السلامة الوظيفية والهيكلية لمد العمر الافتراضي وتوفير طرق آمنة وذات جودة عالية وبما يضمن استدامتها.
وتابعت الوزارة بأن الأعمال تتضمن استبدال وتركيب حواجز خرسانية بطول كلي يبلغ 5 كيلومترات للخمسة جسور، إضافة إلى تركيب حواجز حديدية ذات الاحتواء العالي على منحدرات الجسور الخمسة بطول كلي يقارب 9 كيلومترات.
ونوّهت وزارة الأشغال بأن أعمال استبدال وتركيب حواجز السلامة الموجودة على الخمسة جسور تتطلب تنفيذ مجموعة من التحويلات المروية على عدة مراحل ستتركز فيها الإغلاقات الرئيسية بعد منتصف الليل قدر الإمكان من أجل ضمان تنفيذ الأعمال بأقل تأثير على الحركة المرورية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا وزارة الأشغال

إقرأ أيضاً:

بعد قرابة 5 أشهر.. أصداءُ الضربات اليمنية على “أيزنهاور” تواصلُ كسرَ حواجز الكتمان الأمريكي

يمانيون – متابعات
لا زالت أصداءُ الهزيمة الفاضحة لحاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس أيزنهاور) بالبحر الأحمر تتردّدُ في وسائل الإعلام الأمريكية، كاشفةً عن المزيد من جوانب التفوُّق التأريخي الذي أثبتته القواتُ المسلحة في مواجهة أحدث وأكبر القطع البحرية العسكرية في العالم، على الرغم من التكتُّم المُستمرّ على معظم تفاصيل الضربات غير المسبوقة التي تعرضت لها الحاملةُ الفارَّة.

وفي اعترافٍ جزئي جديدٍ بتعرض حاملة الطائرات الأمريكية لضربات يمنية، وهو ما كانت الولايات المتحدة قد أنكرته سابقًا بشكل تام، قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية مساء السبت: إن تقريرًا جديدًا صدر عن مركَزِ مكافحة الإرهاب التابع للأكاديمية العسكرية الأمريكية ذكر أن صاروخًا يمنيًّا تم إطلاقُه في يونيو الماضي اقترب لمسافة 200 متر من ضرب حاملة الطائرات (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور) في البحر الأحمر.

ويتوافقُ الموعِدُ الذي ذكره التقرير مع موعد إعلان القوات المسلحة عن استهداف حاملة الطائرات ومطاردتها حتى شمالي البحر الأحمر في عدة عمليات، وهو ما كانت البحريةُ الأمريكية قد حاولت إنكارَه بشكل كامل؛ الأمر الذي يجعلُ الإقرار الجزئي بشأن اقتراب الصاروخ اليمني اعترافًا ضمنيًّا بنجاح تلك العمليات في تحقيق إصابةٍ مباشرة تتجنَّبُ الولاياتُ المتحدة تأكيدَها بشكل واضح؛ لأَنَّها ستشكِّلُ فضيحةً تأريخية مدوية.

وقد نقلت “ناشيونال إنترست” عن المحلِّل الأمريكي البارز في معهد واشنطن، مايكل نايتس، قوله: “إن الجمعَ بين المراقبة على نطاق واسع، وتتبُّع الهدف عن قُرب، والتوجيه النهائي، سمح للحوثيين بتحقيق بعضِ الإنجازات المثيرة للإعجاب في الرماية، مثل إصابة حاملة طائرات أمريكية على ما يبدو”.

وَأَضَـافَ نايتس أنه “وفقًا للروايات فَــإنَّ صاروخًا باليستيًّا مضادًّا للسفن أَو صاروخًا آخر وصل مع تحذير ضئيل وبدون فرصة للاعتراض”.

واعتبرت “ناشيونال إنترست” أن اقترابَ الصاروخ اليمني من حاملة الطائرات الأمريكية شكّل “فرصةً سلَّطت الضوءَ على المخاطر التي تواجهُها السفن البحرية الأمريكية من قوات الحوثيين” حسب وصفها مشيرة إلى أنه “في وقت سابق من يناير الماضي، كانت السفينة الحربية الأمريكية (غرافلي) قد نجت بصعوبة من ضربة صاروخية”، حَيثُ “اقترب صاروخ كروز مضاد للسفن أطلقه الحوثيون إلى مسافة ميل واحد من المدمّـرة الأمريكية وكان على بُعد ثوانٍ فقط من ضربها” حسب وصف التقرير.

وقالت المجلة: إن “هذه الحوادث تؤكّـدُ على الدقة المتزايدة في عمليات الاستهداف الصاروخية” للقوات المسلحة اليمنية.

وأشَارَت إلى أن وصولَ الصاروخ إلى حاملة الطائرات “كانت سيتسبَّبُ بأضرار جسيمة وربما خسائر كبيرة في الأرواح”.

هذا الاعتراف الجزئي بتعرض حاملة الطائرات الأمريكية لهجوم يمني، بعد محاولات إنكار مستميتة، يشير بوضوح إلى أن ما حدث كان أكبرَ من مُجَـرّد وصول صاروخ واحد إلى مسافة قريبة، وأن الولايات المتحدة تحاول تخفيفَ وَقْعِ الحقيقة، وهو ما تؤكّـده أَيْـضًا مسارعةُ الحاملة (أيزنهاور) لمغادرة البحر الأحمر، بالتزامن مع الضربات اليمنية وبالرغم من عدم وصول البديل وقتها، حَيثُ يبدو بشكل جلي أن البحرية الأمريكية اضطرت إلى سحب الحاملة بشكل عاجل تحت وطأة فشل تام في التصدي للهجمات، وقلق كبير من وقوع أضرار جسيمة لا يمكن إخفاؤها.

وكان القائد السابق لمجموعة حاملة الطائرات (أيزنهاور) مارك ميجيز، قد أقرَّ في أواخر أغسطُس الماضي بأنه اضطرَّ لتحريك الحاملة عدة مرات في البحر الأحمر؛ لحمايتِها من الهجمات اليمنية، مُشيرًا إلى أنه “في البداية كانت الحاملة تتمتَّعُ بِـ حُرية الحركة داخل منطقة العمليات، ولكن مع مرور الوقت وتطور هجمات الحوثيين، تم اللجوء إلى إعادة التمركز؛ مِن أجلِ جعل حاملة الطائرات هدفًا أصعَبَ” وهو اعتراف بحدوث المطارَدة الصاروخية لحاملة الطائرات والتي أعلنتها القواتُ المسلحة اليمنية وأكّـدها السيدُ القائدُ عبدُ الملك بدر الدين الحوثي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يؤكد أهمية تعزيز وسائل السلامة لحفظ الأرواح والممتلكات
  • الظاهري يتصدر«نهائي لونجين» لقفز الحواجز
  • وزارة العمل تعلن نشرة السلامة والصحة المهنية على الموقع الإلكتروني الجديد
  • وزارة العمل تنظم ندوة "سلامتك تهمنا" بالتنسيق مع القطاع الخاص بالدقهلية
  • وزارة العمل تنظم ندوة "سلامتك تهمنا" بالتنسيق مع القطاع الخاص بالبحر الأحمر
  • بعد قرابة 5 أشهر.. أصداءُ الضربات اليمنية على “أيزنهاور” تواصلُ كسرَ حواجز الكتمان الأمريكي
  • نجاح أول حالة قسطرة مخية وتركيب دعامة للشريان السباتي بـ«بلطيم التخصصي»
  • البدء بإنشاء مصنع سيارات طائرة في الصين
  • فيديو جديد للغارة الإسرائيلية على تقاطع غاليري سمعان.. وهذا عدد الإصابات
  • غارة إسرائيلية تستهدف تقاطع "غاليري سمعان" في الضاحية الجنوبية لبيروت