وزيرة شؤون الشباب: إطلاق الخدمات الإلكترونية لمراكز تمكين الشباب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن الوزارة تعمل على تطوير مراكز تمكين الشباب ومنظومتها الإدارية والفنية لخلق أفضل نموذج عمل إداري في تلك المراكز بما يعزز من دورها في دعم الشباب وتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم وتوفير الفرص التدريبية أمامهم، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والرامية إلى تعزيز البيئة المثالية أمام تمكين الشباب البحريني في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن الوزارة قامت مؤخراً بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تساهم في تنظيم مراكز تمكين الشباب إدارياً، عبر تدشين الخدمات الإلكترونية وتدريب العاملين في المراكز على كيفية استخدام النظام الجديد الذي يهدف إلى توفير الجهد ويسهل من عملية إتمام المعاملات ويسرعها بما يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة مراكز تمكين الشباب.
وبينت سعادة وزيرة شؤون الشباب، أن الوزارة تهدف من إطلاق الخدمات الإلكترونية إلى تطوير عمل مراكز تمكين الشباب بشكل دائم عبر تسخير التقنيات الحديثة التي توفرها التكنولوجيا وتوفير أفضل الحلول للتحول الرقمي في عملها وتعزيز مستويات الأداء والعمليات الإدارية في المراكز.
وأوضحت سعادة وزيرة شؤون الشباب بأن مراكز تمكين الشباب في مختلف محافظات مملكة البحرين تمثل المكان المناسب لاحتضان طاقات الشباب والاستثمار في مواهبهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة وتسليحهم بالخبرات والقدرات ليكونوا قادرين على تولي مسؤولية استمرار مسيرة التنمية في المملكة، مشيرة الى أن مراكز تمكين الشباب تعد من أهم أدوات تطوير قدرات الشباب، لما تقدمه من خدمات وأنشطة شبابية واجتماعية وثقافية وفكرية ورياضية تبني عقولهم وترتقي بوعيهم وفكرهم، وتسعى إلى اكتشاف وصقل وإبراز تلك المواهب.
وكانت إدارة الدعم والخدمات في وزارة شؤون الشباب قد دشنت الخدمات الإلكترونية لمراكز تمكين الشباب التي تشمل الخطة السنوية والبرامج والأنشطة، تراخيص الدعم والرعاية والعقود، صرف الإعانة السنوية والميزانيات التقديرية للمصروفات والإيرادات، الجمعيات العمومية ومحاضر الاجتماعات وانعقادها، بالإضافة إلى المعاملات الحكومية، وغيرها من الخدمات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا الخدمات الإلکترونیة وزیرة شؤون الشباب
إقرأ أيضاً:
مع قرب الإنتخابات…الوزير بنسعيد يخصص 36 مليار لمشروع للألعاب الإلكترونية بقلعته الإنتخابية بالرباط
زنقة 20. الرباط
حطم وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد كل الأرقام في صرف عشرات المليارات في ظرف قياسي لم يتعدى سنتين، على مشاريع SHOW لم تحمل أية إضافة مجتمعية، أو تحقق هدفاً من أهداف البرنامج الحكومي لتشغيل الشباب.
حجم الصفقات التي أبرمتها القطاعات التابعة للوزير بنسعيد (الثقافة-التواصل-الشباب) تثير التساؤلات، من قطاع الثقافة إلى التواصل ثم الشباب والتي لا تتماشى وما دعى إليه رئيس الحكومة، بخصوص “التقشف وترشيد النفقات مع ضرورة الالتزام بضبط النفقات العمومية وترشيد صرف الميزانيات المرصودة للقطاعات الوزارية وإعطاء الأولوية لبرمجة المشاريع موضوع تعليمات ملكية”.
فرغم إلحاح رئيس الحكومة على ضرورة “حصر المقترحات في الاحتياجات الضرورية لضمان تنزيل الأوراش الإصلاحية الملتزم بها وتقديم الخدمات للمواطنين في أحسن الظروف”، فإن المشاريع التي أشرف الوزير بنسعيد على إطلاقها لا علاقة لها بكل هذه التوجيهات الصادرة عن رئيسه في الحكومة، بل يصفها المتتبعون بالتبذير العلني للمال العام.
تركيز الوزير بنسعيد على توطين مشاريع ضخمة بعشرات المليارات بقلعته الإنتخابية “يعقوب المنصور” بالعاصمة الرباط، مع كل ما تملكه من خزان إنتخابي كبير، يثير الكثير من التساؤلات، كما الشأن للميزانية الضخمة التي خصصها الوزير بنسعيد لمشروع “مدينة الألعاب الإلكترونية” والتي بلغت 36 مليار سنتيم وهي ميزانية ضخمة كافية لبناء مئات المنازل لضحايا زلزال الحوز.
وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد خلال تقديمه هذا المشروع أنه سيتم إطلاق مشروع إحداث أول مدينة متخصصة في الألعاب الإلكترونية بالمغرب، بكلفة تقديرية تبلغ حوالي 360 مليون درهم، أسهم قطاع التواصل بمبلغ 120 مليون درهم لتمويل هذا المشروع.
وسيتم إنجاز هذا المشروع على مساحة تبلغ خمس هكتارات بمدينة الرباط بمنطقة “يعقوب المنصور” قلعته الإنتخابية وحيث يرأس فريق كرة القدم بنفس الإسم.
متتبعون للشأن العام بالمغرب، يتسائلون حول جدوى هذا المشروع في توقيت غير ملائم بالمرة مع ما تعانيه المالية العمومية من عجز، ومع فترة الجفاف التي ستتطلب ضخ مزيد من الأموال لدعم الفلاحين وسلاسل الإنتاج الفلاحي، والحفاظ على فرص الشغل، وتنزيل أوراش الحماية الاجتماعية.
ويرى هؤلاء أن بنسعيد الذي عين وزيراً لثلاثة قطاعات، لم يستطع لحدود اللحظة البصم على أي إنجاز في أحد القطاعات التي يتولى قيادتها منذ تعيين حكومة عزيز أخنوش الأولى.
وحسب هؤلاء فإن المهدي بنسعيد، يحاول إقناع قيادة البام وقواعد الحزب بأنه قادر على قيادة الحكومة المقبلة، كما شرع منذ فترة في توزيع هذه الأحلام على مقربيه وأصدقائه في صالونات الرباط، ليشرع في الإعداد لتحقيق هذه الطموحات من بوابة القطاعات الثلاثة.
فهل سيطبق رئيس الحكومة التعليمات الصارمة الموجهة لوزرائه بخصوص ترشيد النفقات الحكومية ؟ خاصة وأن الوثيقة الموجهة للوزراء تؤكد على أن “الحكومة ستعمل على ترشيد النفقات العمومية وعقلنتها من جهة، وتعزيز موارد الدولة لتمويل السياسات العمومية من جهة أخرى، خصوصا فيما يتعلق بتطوير التمويلات المبتكرة، وعقلنة تدبير المحفظة العمومية، ومواصلة إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة”.
مضيفاً بأن “الحكومة عازمة على أن تجعل من مشروع قانون المالية لسنة 2025 حلقة جديدة في مسار الثقة الذي رسمته المالية العمومية خلال السنوات الثلاثة الماضية، والذي أشادت به مختلف المؤسسات المالية الدولية”.
الألعاب الإلكترونيةالمهدي بنسعيدحكومة الموندياليعقوب المنصور