“فن” تدعم الأطفال والناشئة بباقة ورش إبداعية مبتكرة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اختتمت مؤسسة “فن”، منصة الاكتشاف الإعلامي، فعاليات مخيم “فنتاستيك” الشتوي ودورة “التصوير الرياضي” التي نظمتها خلال ديسمبر الجاري واستهدفت الصغار واليافعين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10 و20 عاماً وذلك في سياق التزامات المؤسسة الهادفة إلى دعم وتعزيز الفن الإعلامي والبصري لدى الأطفال والناشئة وتطوير قدراتهم وتحفيزهم على إطلاق طاقاتهم وتوسيع مخيلتهم في كافة المجالات الإبداعية والفنية تجسيداً لرؤية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة الهادفة إلى إعداد جيل واعد مؤهل للانخراط في المنظومة الفكرية والثقافية المحلية والعالمية.
وشهد المخيم تنظيم باقة متنوعة من ورش العمل الفنية والإبداعية التي مكنت الصغار ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10 و15 عاماً من اكتشاف روائع الدراما وتعلم أساسيات ومهارات التمثيل والتعبير الجسدي والصوتي وابتكار المشاهد وكيفية صنع وإنشاء الشخصيات وتطويرها وتقمصها حيث تم تدريب الأطفال على طرق استكشاف النص وتعلم فنون الكتابة الإبداعية والسرد القصصي وأساسيات فن الارتجال والتحدث بطلاقة أمام الجمهور والتفاعل مع بقية أعضاء الفريق ما ساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتطوير مهاراتهم المختلفة وهو ما يتماشى مع أهداف “مؤسسة فن” الرامية إلى الاستثمار في الأطفال وتمكينهم من التعبير عن أفكارهم المختلفة.
وسعت “مؤسسة فن” من خلال دورة “التصوير الرياضي” التي نظمتها بالتعاون مع “نيكون” إلى تدريب اليافعين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و20 عاماً على تقنيات التصوير الرياضي التي تختلف عن عملية التصوير العادي كونها تتعامل مع مشاهد متحركة وتتطلب ضبطاً خاصاً لسرعة الغالق في عدسات الكاميرات لتكون مثالية لالتقاط صور اللاعبين أثناء الركض حول الملعب وحرصت “فن” من خلال هذه الدورة على تأهيل الطلبة للتعامل مع الحركة العالية التي تشهدها الملاعب والعمل تحت الضغط وفي أماكن مفتوحة الأمر الذي يتطلب منهم سرعة الحركة والتفكير لتحديد اللقطة المناسبة.
وأكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير عام مؤسسة “فن” حرص المؤسسة على تهيئة بيئة إبداعية وتعليمية متكاملة تجمع بين المرح والأنشطة الفنية والثقافية المختلفة التي تُكسب الأطفال واليافعين مهارات جديدة وتسعى من خلال مبادراتها وفعالياتها المتنوعة إلى احتضان أصحاب المواهب الصغيرة وتأهيلهم إبداعياً وثقافياً عبر اكتشاف قدراتهم ودعم وتطوير مهاراتهم باستخدام أساليب متعددة تساهم في تعزيز روح الاستكشاف والابتكار لديهم وتساهم في توفير منصات مُلهمة تُمكنهم من التعبير عن أنفسهم ووجهات نظرهم ورؤاهم الخاصة والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي والفني المحلي.
وأشارت إلى أن المخيم الشتوي وفر للأطفال فرصاً استثنائية تساعدهم على تنمية خيالهم واستثمار قدراتهم الجسدية والعقلية ما ينعكس إيجاباً عليهم، لافتة إلى أن كافة الورش والفعاليات تأتي في إطار حرص مؤسسة فن على تحويل عملية التعلم إلى تجربة متكاملة تجمع بين المتعة والفائدة وقادرة على تحفيز الطاقات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين في مختلف مجالات الفنون الأدائية والإعلامية والبصرية.
يشار إلى أن سلسلة الورش والدورات التدريبية التي تنظمها “مؤسسة فن” تقام تحت إشراف نخبة من الخبراء والمختصين وضمن بيئة آمنة قادرة على تحفيز الأطفال على إطلاق طاقاتهم وتنمية مهاراتهم الذاتية من أجل ضمان حصولهم على ما يحتاجونه من تدريبات وخبرات مختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وفاة مؤلفة سلسلة “توبسي” و”تيم” عن عمر يناهز ٩٦ عامًا
توفيت الكاتبة الشهيرة جان آدمسون عن عمر يناهز 96 عامًا، تاركة خلفها إرثًا أدبيًا مميزًا، أبرز معالمه سلسلة كتب الأطفال الشهيرة توبسي وتيم. وأعلنت عائلتها نبأ وفاتها في بيان مؤثر، وأكدته دار النشر “ليدي بيرد”، وفقًا لتقرير صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.
وأفادت العائلة بأن جان توفيت يوم الأحد 15 ديسمبر، معربين عن حزنهم العميق في البيان الذي جاء فيه: “نعلن ببالغ الأسى وفاة جان آدمسون الحبيبة. كانت أمًا وجدة وأختًا محبة، ومؤلفة ألهمت أجيالًا من القراء. سيظل دفؤها ولطفها حاضرًا في قلوب كل من عرفها، وستبقى ذكراها حية من خلال قصصها التي أحبها الجميع.”
وأضافت العائلة: “رغم حزننا العميق، فإننا نسعى للاحتفاء بحياتها الاستثنائية وما قدمته للعالم من إبداع ومحبة.”
من جانبها، وصفت دار النشر “ليدي بيرد” الراحلة بأنها “إحدى أبرز مؤلفي كتب الأطفال وأكثرهم احترامًا ومحبة.” وأشادت بإسهاماتها في الأدب، خاصة شخصية توبسي وتيم التي أبدعتها بالتعاون مع زوجها الراحل جاريث آدمسون، والتي أصبحت من أبرز أيقونات أدب الأطفال في العالم.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب