«مجلس الأمن» يعتمد «مبادئ أبوظبي التوجيهية» لمكافحة استخدام «أنظمة المُسيَّرات» لأغراض إرهابية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
نيويورك - وام
اعتمدت لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن «مبادئ أبوظبي التوجيهية»، التي تم نشرها كوثيقة رسمية للمجلس، وذلك خلال رئاسة الإمارات العربية المتحدة للجنة، ومع نهاية عضويتها في مجلس الأمن.
ويضع هذا الإنجاز الهام مجموعة من المبادئ التوجيهية التي تتناول التهديدات التي يشكلها استخدام أنظمة الطائرات بدون طيار (المسيرات) لأغراض إرهابية، حيث تعد الوثيقة الأولى من نوعها في الأمم المتحدة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها أنظمة الطائرات بدون طيار في سياق مكافحة الإرهاب، وتتكون من أربعة مبادئ توجيهية، تركز على دمج تهديدات الطائرات بدون طيار في الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الإرهاب، وإنشاء الأطر القانونية الخاصة، ورفع الوعي بتهديداتها، ووضع تدابير للكشف عنها وتحديدها وردعها والرد عليها، وتنمية القدرات، وتبادل المعلومات، من أجل تعزيز التعاون الدولي.
وأخذت لجنة مكافحة الإرهاب زمام المبادرة لوضع هذه المبادئ التوجيهية غير الملزمة، في إطار إعلان دلهي بشأن مكافحة استخدام التكنولوجيا الجديدة والناشئة لأغراض إرهابية، إدراكاً منها للحاجة الملحة إلى مواجهة التهديد المتطور الذي يشكله استخدام تلك التكنولوجيا في الأنشطة الإرهابية. وباعتبارها الرئيس الحالي للجنة مكافحة الإرهاب، عمدت دولة الإمارات إلى تيسير هذه المبادرة الحاسمة، مما يعكس التزامها بتعزيز السلام والأمن العالميين.
وقالت السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: «في ظل مشهد تكنولوجي متغير، يعد الاعتماد التاريخي لمبادئ أبوظبي التوجيهية، خطوة حاسمة اتخذتها الأمم المتحدة باتجاه مكافحة حيازة الإرهابيين واستخدامهم الطائرات بدون طيار، وذلك من خلال وضع استراتيجيات فعالة مثل تعزيز التعاون وبناء القدرات».
وأضافت «ستعزز المبادئ بشكل أساسي، باعتبارها جزءاً من نهج شامل، قدرات الدول الأعضاء والجهات المعنية، لتسهيل اكتشاف هذه التهديدات، وتحديد هويتها، وطرق ردعها، والاستجابة لها».
وتتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز وتنفيذ ودعم «مبادئ أبوظبي التوجيهية»، وتقوية الجهود الجماعية لحماية الأمن العالمي، ومكافحة استخدام أنظمة الطائرات بدون طيار في الأنشطة الإرهابية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن الإمارات أبوظبي مبادئ أبوظبي التوجيهية الطائرات بدون طیار مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي تعزيز السلام بالمنطقة
بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتعزيز السلام بالشرق الأوسط.
وقال ترامب، الأربعاء، في منشور على حسابه في منصة إكس: "الليلة، في البيت الأبيض، رحّبتُ بحرارة بمستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، في اجتماعات وعشاء حضره العديد من المسؤولين البارزين وكبار المسؤولين الأمريكيين".
وتابع: "جسّدت الأمسية الروابط والعلاقات التاريخية المتينة بين بلدينا، لطالما كانت الإمارات والولايات المتحدة شريكتين في العمل على تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم، كما شملت المناقشات سبل تعزيز شراكتنا من أجل النهوض بمستقبلنا الاقتصادي والتكنولوجي".
بدورها، أفادت وكالة أنباء الإمارات "وام"، بأن ترامب وطحنون بحثا "آفاق الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل تعزيزها بما ينعكس إيجابا على المصالح المشتركة للبلدين الصديقين".
وأضافت: "أكد سموه تطلُّع الإمارات إلى مواصلة تعزيز علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال تعزيز شراكتهما، وتسريع الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والصناعات والطاقة والرعاية الصحية، كون هذه المجالات تمثل ركائز أساسية للنمو والازدهار".
وأشارت "وام" إلى أن الشيخ طحنون اجتمع أمس الثلاثاء، ضمن زيارته الرسمية للولايات المتحدة، مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، وبحث معه أوجه التعاون المشترك بين أبوظبي وواشنطن في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية.
كما التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، وأجرى معه محادثات بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات والتطورات في عدد من القضايا، وفق المصدر نفسه.