قال الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ مصر قفزت قفزة كبيرة في التصنيفات العالمية في البحث العلمي، مشيرًا إلى أن قطاع التعليم العالي أحد القطاعات الأساسية في الدولة التي حظيت باهتمام ورعاية القيادة السياسية خلال الفترات الماضية، ومشددًا على أن الوظيفة الأساسية للبحث العلمي مواجهة التحديات وتلبية الاحتياجات بالدولة المصرية وهو ما حدث على مستوى التدريس في الجامعات والبحث العلمي.

وأضاف عبدالغفار في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الاحد: "بالنسبة لتصنيف الجامعات المصرية على المستوى الدولي، فإن هذه المسألة مرتبطة بمشروعات الابتكار، فالبحث العلمي ليس مجرد دراسات تُنر محليا، لكننا –الحمد لله- حققنا معدلات في النشر الدولي على مستوى الجامعات في المراكز البحثية".

وتابع: "هناك تطور ملحوظ جدا في تصنيف الجامعات المصرية بالتصنيفات العالمية، ففي بعض التخصصات دخلت الجامعات المصرية نادي المائة، وكل ذلك تحقق من خلال تحفيز بيئة العمل في الجامعات والمراكز البحثية ".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات المصرية

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية

بغداد اليوم - بغداد

يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.

وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".

وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".

كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".

وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.

لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.

وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.

مقالات مشابهة

  • قفزة كبيرة.. ارتفاع سعر الذهب في مساء تعاملات الخميس 13 مارس 2025
  • التعليم العالي تعلن مفاضلة الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل ‏والتخصص في الجامعات الحكومية
  • وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
  • قفزة كبيرة في سعر الذهب العالمي ليقترب من أعلى مستوياته عند 2950 دولاراً
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
  • المجال المهاري في برامج التعليم العالي
  • "تعليم الشورى" تستعرض الأثر الاقتصادي للبحث العلمي
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي في مصر
  • أيمن عاشور يبحث التحضير للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي