إعلام عبري يزعم العثور على أسلحة صينية بكميات كبيرة في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
زعمت قناة "12" العبرية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي اكتشف "كمية كبيرة" من الأسلحة الصينية المستخدمة من قبل المقاومين في قطاع غزة.
وأفاد التقرير بأن المستوى السياسي تم إطلاعه على نتائج المسح، دون تفصيل نوعية الأسلحة المضبوطة.
وعلق كاريس ويت، الرئيس التنفيذي لمجموعة "SIGNAL" وخبير العلاقات الصينية الإسرائيلية، بأن الأسلحة الصينية وصلت إلى المقاومة الفلسطينية على الرغم من عدم شرائها مباشرة من بكين.
وأشار إلى وجود صناعة أسلحة صينية واسعة النطاق، مع التأكيد على أن بكين لا تبيع أسلحة لكيانات غير حكومية بشكل مباشر، لكنها تبيعها لدول في الشرق الأوسط.
وفقا لويت، فإن المسؤولين عن وجود الأسلحة في غزة قد تكون دولا أو جهات فاعلة صينية مستقلة تقوم ببيع الأسلحة بشكل غير قانوني للجماعات في غزة.
وأكد أن العلاقات التجارية بين الصين ودول الشرق الأوسط تعتبر "معروفة جيدا"، وأنه من الممكن أن تنتهي هذه الأسلحة في الأيدي "الخطأ"، داعيا تل أبيب إلى التحقق من الأمر مع السلطات الصينية الرسمية.
وكانت الصين قد رحبت بالهدنة بين حماس وتل أبيب التي دخلت حيز التنفيذ في شهر نوفمبر الماضي، برعاية قطرية مصرية أمريكية، وقضت بتبادل إطلاق سراح رهائن لدى حماس، ومثلائهم في السجون الإسرائيلية.
وكانت شبكة "بي بي سي" البريطانية قد أوردت في تقرير لها، أنّ لدى بكين مصالح مع كل من طرفيّ الصراع في غزة، فمن جهة لطالما أكدت الصين دعمها لحل الدولتين.
وذكرت أن الصين قدمت في الماضي وتحديداً في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم السلاح لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفق التقرير.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت، تمكن مقاتليها من قنص جندي إسرائيلي بسلاح قنص من العيار الثقيل "M99" في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة.
الإعلان هو الأول من كتائب القسام عن استخدام هذا السلاح الصيني الفتاك في قطاع غزة.
وبحسب موقع "Gun Wiki"، فإنه قد تم تطوير M99 استجابةً لطلب من جيش التحرير الشعبي الصيني، وهو سلاح صيني متطور مضادة للعتاد برصاص من العيار الثقيل 12.7 × 108 ملم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسلحة الصينية غزة القسام غزة الصين أسلحة الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بكين تلوح بالرد على قيود واشنطن الجديدة على الاستثمارات الصينية
الجديد برس|
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن سلطات البلاد ستتخذ إجراءات انتقامية ردا على تشديد السياسات الأمريكية بشأن التعاون الاستثماري مع الصين.
جاء ذلك في بيان أصدرته التجارة الصينية بعدما نشر البيت الأبيض مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية.
وقال البيان الصيني: “لقد أخذنا الوضع الحالي في الاعتبار.. ستراقب الصين عن كثب تصرفات الولايات المتحدة وتتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وأوضح البيان أن بكين تحث الجانب الأمريكي على الالتزام بقواعد الاستثمار والتجارة الدولية، واحترام مبدأ اقتصاد السوق، والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستخدامها سلاحا.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه القيود التي تفرضها واشنطن “ستؤدي إلى مزيد من تشويه التعاون الاستثماري بين البلدين ولن تفيد الولايات المتحدة نفسها”.
وحسب البيان، فإن الإدارة الأمريكية “تفرط في استخدام مفهوم الأمن القومي”، وتنخرط في ممارسات تمييزية، وتلجأ إلى إجراءات غير سوقية تعطل بشدة التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين البلدين.
وقالت الصين إن هذا الأمر من شأنه أن “يضر بشكل خطير بثقة الشركات الصينية التي ترغب في الاستثمار في الولايات المتحدة”، ودعت واشنطن إلى توفير بيئة أعمال عادلة وشفافة ومستقرة ويمكن التنبؤ بها للمستثمرين الصينيين.
وحذر البيان من أن هذه القيود وتشديد الضوابط على الاستثمارات الصينية من شأنها أن تؤدي إلى “خسارة الشركات الأمريكية للسوق الصينية أمام المنافسين”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مساء الجمعة على مذكرة تهدف إلى “تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين”.
وتتهم الإدارة الأمريكية بكين بـ”استغلال الموارد الأمريكية في شكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها”.
وقال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتزم دعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة (سي إف آي يو إس) إلى “تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الأمريكية الاستراتيجية” مثل التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية والصحة والزراعة والطاقة والمواد الخام وغيرها.