أسواق محللون: أرقام نمو الاقتصاد الصيني المتوقعة للربع الثاني انعكاس ضعيف للواقع
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن محللون أرقام نمو الاقتصاد الصيني المتوقعة للربع الثاني انعكاس ضعيف للواقع، يتوقع محللون أن تعلن الصين الاثنين ارتفاعاً في نمو اقتصادها في الربع الثاني، معتبرين أن مثل هذه الزيادة لن تكون حقيقية بسبب ضعف أساس المقارنة مع .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محللون: أرقام نمو الاقتصاد الصيني المتوقعة للربع الثاني انعكاس ضعيف للواقع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يتوقع محللون أن تعلن الصين الاثنين ارتفاعاً في نمو اقتصادها في الربع الثاني، معتبرين أن مثل هذه الزيادة لن تكون حقيقية بسبب ضعف أساس المقارنة مع العام الماضي الذي قيدته تداعيات جائحة "كوفيد-19".
وسجل إجمالي الناتج الداخلي للصين قبل عام أحد أسوأ أداء ربع سنوي (+0,4% على أساس سنوي)، متأثرًا بالقيود الصحية الصارمة التي أدت إلى إجراءات الإغلاق وتكرار إغلاق المصانع.
وسمح رفع هذه الإجراءات في نهاية 2022 بإعادة تشغيل الاقتصاد في الربع الأول وتسجيل نمو بنسبة 4.5%، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
لكن هذا الانتعاش، الذي ما زال متعثرًا في قطاعات معينة، يسير ببطء، وخلال الفترة من أبريل إلى يونيو توقعت مجموعة من 13 خبيرا قابلتهم وكالة "فرانس برس" زيادة تبلغ في المتوسط 7,1% على مدى عام واحد في إجمالي الناتج المحلي لثاني اقتصاد عالمي.
ويقول الخبير الاقتصادي في معهد التمويل الدولي "آي آي إف" وهو جمعية تضم مصارف ومؤسسات مالية عالمية إن وتيرة النمو المرتفعة "مصطنعة".
وذلك لأن المقارنة تجري دائما مع الفترة نفسها من العام السابق أي مع الربع الثاني من 2022 الذي كان يعاني من تأثير القيود في العاصمة الاقتصادية شنغهاي.
ويفترض أن تقدم أرقام النمو من ربع إلى آخر التي ستعلن الاثنين أيضا، قراءة أكثر واقعية.
كبح الإنفاقورافق رفع القيود الصحية عودة الصينيين إلى المتاجر والمطاعم والأماكن السياحية. لكن ستيوارت باترسون الباحث في مؤسسة هينريش الهيئة المستقلة التي تتابع الشؤون الاقتصادية، يشير إلى أنهم "خائفون من فكرة الإفراط في الإنفاق"، والسبب هو ركود سوق العمل والقلق بشأن المستقبل.
وفي مايو، كان واحد من كل 5 شبان صينيين عاطلاً عن العمل وقد يُكشف عن رقم قياسي جديد الاثنين عند الإعلان عن الأرقام الرسمية ليونيو.
مع تراجع الطلب، تحجم الشركات عن التوظيف و"تنتظر لترى"، الأمر الذي يبقي النشاط عند مستوى منخفض كما يقول الاقتصادي هاري ميرفي كروز من وكالة التصنيف الائتماني "موديز".
وبسبب هذه الظاهرة يلوح شبح الانكماش أي انخفاض الأسعار مما يضر بالاقتصاد.
وفي يونيو كان التضخم معدوما بينما استمرت أسعار المنتجين في الانخفاض، مما يعكس تباطؤ الطلب.
وتضرر النمو الصيني أيضا من أزمة العقارات التي كانت لفترة طويلة قطاعا محركا للاقتصاد.
ويبذل عدد كبير من المتعهدين حاليا جهودًا شاقة من أجل بقائهم مما يغذي أزمة ثقة مع المشترين المحتملين ويؤدي إلى انخفاض الأسعار.
أرقام سياسيةويؤكد توفي ميفيسون المحلل في مجموعة "رابوبنك" أن تراجع شراء المساكن يؤدي منطقيًا إلى انخفاض الإنفاق لتجهيزها وزيادة مدخرات الأسرة مما يضر بالنشاط.
يحذر المحللون من أن التوترات الجيوسياسية مع الولايات المتحدة وخطر الركود في الاقتصادات الرئيسية والتضخم العالمي ستؤثر أيضًا على الصادرات في الأشهر المقبلة.
وهذا القطاع يعتبر تاريخيا رافعة اساسية للنمو في هذا البلد الذي يوصف منذ فترة طويلة بأنه "ورشة عمل العالم".
وفي يونيو شهدت الصادرات أكبر انخفاض لها في ثلاث سنوات (-12,4% خلال عام واحد)، حسب أرقام الجمارك.
وعلى الرغم من الضغوط على الاقتصاد حددت الحكومة هدف نمو العملاق الآسيوي بحوالي 5% هذا العام.
وهذه النسبة السياسية بشكل واضح وينظر إليها بحذر، تخضع للتدقيق بسبب وزن البلاد في الاقتصاد العالمي.
ويعول الخبراء الذين قابلتهم "فرانس برس" على نمو في الصين بنسبة 5,3% هذا العام وهي تقديرات قريبة من توقعات صندوق النقد الدولي 5,2% الذي كان يعول في الربيع على التعافي الصيني لإعطاء دفعة للاقتصاد العالمي.
وبلغ النمو الصيني العام الماضي 3% وكان بعيدًا عن الهدف الرسمي البالغ 5,5%، ومن أضعف المعدلات منذ أربعة عقود.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
روسيا تسجل نموا اقتصاديا بلغ 4% العام الماضي
الثورة نت/..
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن الناتج المحلي الإجمالي الروسي سجل حسب بيانات أولية نموا بلغ نحو 4% خلال العام الماضي 2024.
وأشار نوفاك إلى أن الاقتصاد الروسي أنهى العام الماضي بأداء إيجابي في المؤشرات الرئيسية، مما يعكس مرونته وقدرته على التكيف مع التحديات الخارجية.
جاء ذلك في مقال كتبه نوفاك لمجلة “سياسة الطاقة” نشر اليوم الخميس: “أظهر الاقتصاد الروسي في السنوات الأخيرة قدرة على النمو بنجاح رغم الصدمات الخارجية. وقد اختتم العام الماضي بأداء إيجابي في المؤشرات الرئيسية، حيث بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي نحو 4% وفقا للبيانات الأولية”.
وأوضح نوفاك أن المحركين الرئيسيين لهذا النمو هما الاستثمارات والقطاع الصناعي، اللذان أسهما إسهاماً كبيراً في تعافي الاقتصاد وتعزيز أدائه.
يذكر أن وزارة التنمية الاقتصادية الروسية كانت قد توقعت في وقت سابق أن يصل نمو الاقتصاد إلى 3.9% لعام 2024، مما يجعل النتائج الفعلية تتجاوز التوقعات الرسمية.
المصدر: نوفوستي