ارتفاع عدد قتلى ضربات جوية أوكرانية على بيلجورود الروسية إلى 22
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تسبب هجوم جوي اوكراني علي مدينة بيلجورود الي ارتفاع عدد القتلى إلى 22 ما وصفته موسكو بأنه هجوم عشوائي على الشمال مباشرة من الحدود مع أوكرانيا .
وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود ومركزها الإداري مدينة بيلجورود ، وببالغ الحزن ارتفع عدد الذين لقوا حتفهم نتيجة غارة وقعت أمس في بيلجورود.
ومنطقة بيلجورود المحاذية للحدود الشمالية لأوكرانيا تعرضت مثل مناطق حدودية روسية أخرى لقصف وهجمات بطائرات مسيرة على مدار العام وألقت السلطات بمسؤولية ذلك على أوكرانيا لكن لم يحدث هجوم بهذا النطاق من قبل.
وقال جلادكوف في بيان على تطبيق تيليجرام للتراسل إن ثلاثة أطفال من بين القتلى كما أصيب 109.
وينفي الجانبان استهداف المدنيين في الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير شباط 2022. ووفقا للأمم المتحدة، قُتل أكثر من عشرة آلاف مدني في أوكرانيا وقرابة 60 داخل روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت إن أوكرانيا استهدفت بيلجورود بصاروخين والعديد من المقذوفات الصاروخية الأخرى مضيفة أنها تمكنت من إسقاط أغلبها لكن بعض الحطام سقط على المدينة.
وقال جلادكوف يوم الأحد إن الهجوم ألحق أضرارا بثلاثين بناية سكنية بالإضافة إلى العديد من المنازل والسيارات.
ولم يصدر عن كييف تعليق رسمي بعد. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير الروسية.
ونقل موقع إخباري أوكراني عن مصادر لم يذكرها بالاسم قولها إن القوات الأوكرانية وجهت القصف إلى أهداف عسكرية في بيلجورود ردا على القصف الروسي الضخم للمدن الأوكرانية في اليوم السابق.
وذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية أن أوكرانيا شنت الهجوم الجوي من منطقة خاركيف عبر الحدود.
وخلال ساعات قليلة من الهجوم على بيلجورود، قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا شنت عدة موجات من الهجمات الجوية على خاركيف مما أسفر عن إصابة 21 شخصا على الأقل وإلحاق أضرار ببنايات سكنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلجورود هجوم جوي اوكراني اوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا إلى 4 قتلى و41 مصابا
قالت تقارير إعلامية، إن عدد قتلى الهجوم على سوق هدايا عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ بألمانيا ارتفع إلى أربعة قتلى، مشيرة إلى تعرض 41 شخصاً لإصابات خطرة جراء عملية الدهس.
في الوقت نفسه، أعلن حاكم ولاية ساكسونيا-أنهالت الألمانية راينر هاسيلوف، أن من بين القتلى طفل.
وقال، إن ما حصل ليس من قبيل المصادفة، بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية".
ويأتي هذا الهجوم بعد ثمانية أعوام على هجوم مماثل استهدف سوقاً لعيد الميلاد في برلين، كما يأتي في وقت تشهد ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسباً لأي هجمات محتملة.
وأكدت بلدية مدينة ماغدبورغ أن "سيارة اصطدمت بسرعة عالية بحشد في سوق عيد الميلاد".
وأعلن حاكم الولاية أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة، بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية".
وأضاف أن المشتبه فيه طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وأضاف، "من خلال ما نعرفه حتى الآن، كان مهاجماً منفرداً، لذا لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة".
والرجل الذي قدمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب" قد "تصرف بمفرده"، وفق هاسيلوف.
وذكرت صحيفة ميتل "دويتشه تسايتونغ" المحلية أن الشرطة تجري عملية أيضاً في بلدة برنبورغ جنوب ماغدبورغ، إذ يعتقد أن المشتبه فيه كان يقطن.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الشرطة على التقارير بشأن وجود جسم مشبوه أو العملية في برنبورغ.
وقالت الشرطة المحلية، "في المرحلة الحالية من التحقيق، ليس ممكناً حتى الآن تصنيف ما حدث في سوق عيد الميلاد" مساء أمس الجمعة