أكد جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح، أن التصدي للتحديات مستمر في الضفة الغربية وغزة، مشيرًا خلال مقابلته مع قناة الجزيرة مباشر، إلى أن المقاومة في الضفة الغربية تظهر بقوة وفعالية متعددة الأشكال والأساليب.

المتحدث باسم #فتح: حـ ـماس ستحتفظ بالسلطة في #غزة حتى لو بقي في يدها 3 سكاكين مطبخ #الجزيرة_مباشر pic.

twitter.com/nfYodcAxnC

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 31، 2023 ارتفاع عدد القتلى بسبب القصف الإٍسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 21822 والجرحى إلى 56451 عاجل| رسالة مهمة من الخارجية الفلسطينية لـ العالم بسبب قصف غزة

وأضاف نزال أن الضفة الغربية تظل الساحة الرئيسية للمقاومة، حيث تعتبر مقاومة متعددة الأوجه وفعّالة بشكل متميز، وذلك على مر الزمن، حتى خلال التحديات الصحية مثل جائحة كورونا وما تلاها.

 

وفيما يخص قضية الحكم في غزة، أكد نزال على استمرار حماس في السلطة بغزة، مشيرًا إلى أن الرغبة في المنافسة معهم ليست جزءًا من أجندة حركة فتح. وقال: "حماس ستظل في غزة حتى لو بقيت لديها 3 سكاكين مطبخ".

وأكد نزال على أن حركة فتح تسعى إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية باستناد إلى برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، وتحت قيادة الرئيس محمود عباس، مشيرًا إلى أنهم يتطلعون إلى آفاق أفضل للمصالحة بعد التحديات التي شهدتها غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فتح حماس غزة السلطة في غزة

إقرأ أيضاً:

مخاوف في إسرائيل من انهيار صفقة التبادل مع حركة حماس

كشفت وسائل إعلام عبرية عن مخاوف في الأوساط السياسية وهيئة أهالي المحتجزين في إسرائيل، من انهيار صفقة التبادل مع حركة حماس بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت الماضي؟

مخاوف من انهيار صفقة التبادل

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع «واللا» العبري أن صفقة التبادل مع حركة حماس باتت على شفا الانهيار الكامل، بعد تراجع نتنياهو عن تنفيذ بنود الاتفاق وتأجيل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني كان مقرر يوم السبت الماضي.

ووفقًا للمصدر، فإن إسرائيل تجري محادثات مكثفة مع الوسطاء والولايات المتحدة في محاولة لإنقاذ الصفقة، لكنه حذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل بحلول الخميس، فقد تتعثر صفقة التبادل مع حماس بالكامل، ما يعني عدم إعادة جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين، وعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن الحكومة ألقت حجرًا في البئر وتحاول الآن إخراجه، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين داخل الحكومة يركزون على كيفية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين أكثر من اهتمامهم باستعادة الإسرائيليين المحتجزين.

وأوضح المصدر أن نتنياهو يسعى لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين دون الالتزام بشروط المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب، ما يعقد المفاوضات مع حماس.

حماس تستعيد قدراتها

وكانت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، قد نشرت منذ أيام تقارير استخباراتية نقلا عن جنود احتياط في قطاع غزة، يرصد أن حركة حماس بدأت تستعيد قدراتها، وقد تم رصد تواجد مقاتلي الحركة وهم يسيرون على أقدامهم أو من خلال عربات تجرها الحمير بالقرب من أماكن تواجد الجنود لجمع المعلومات.

وأضاف التقرير أنه تم رصد قيام مقاتلى حركة حماس بحفر أنفاق، وربما تكون أعمال صيانة أو بناء أنفاق جديدة، أو تفخيخ أنفاق، وبات السؤال الذي يطرحه الجنود ليس ما إذا كانت الفصائل ستهاجم الجنود بل متى سيكون ذلك؟

مقالات مشابهة

  • مخاوف في إسرائيل من انهيار صفقة التبادل مع حركة حماس
  • حماس: مخططات العدو التهويدية والاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة لن تفلح في ترهيب شعبنا أو تزوير حقائق التاريخ
  • حركة حماس: العدو الصهيوني أخل بوقف إطلاق النار بعدم الإفراج عن أسرانا
  • حماس تعلق مفاوضات الهدنة بعد توغل إسرائيل في الضفة الغربية
  • أبو زهري: نتنياهو يعبث بمصير الأسرى وتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خطوة غبية
  • استطلاع رأي عبري: 53% يؤيدون إنهاء حرب غزة حتى لو بقيت حماس بالسلطة
  • حركة المجاهدين تدين قرار كاتس بمنع عودة سكان مخيمات شمال الضفة
  • تصعيد إسرائيلي جديد في الضفة الغربية
  • حماس تعقب على الدفع بدبابات إسرائيلية الى شمال الضفة الغربية
  • إسرائيل تخلي 40 ألف لاجىء من 3 مخيمات وتوسع عملياتها الإرهابية في الضفة الغربية