توقيف حافلة نقل المسافرين وحجز 7155 قرص “صاروخ”
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تمكنت دورية تفتيشية للسرية الإقليمية للدرك الوطني بالرغاية على مستوى الطريق السريع الرابط بين الجزائر وبومرداس، من توقيف بجماعة إجرامية. مختصة في نقل المؤثرات العقلية بغرض توزيعها ثم المتاجرة بها.
وكان افراد العصابة التي تضم 10 أشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 61 و24سنة يستعملون حافلة نقل المسافرين للتمويه وتسهيل تنقلاتهم بين مدن العاصمة .
ومكنت عملية تفتيش الحافلة بعدما تم تفتيش أمتعة كل الركاب ايضا،عن حجز 7155 حاقرص من نوع ” بريغابالين” 300غ المعروفة باسم ” الصاروخ” ملك لقابض الحافلة المدعو “ل.أكرم” و منه امتدت التحريات إلى باقي المتهمين في القضية من سماع وإجراءات التفتيش القانونية.
تتلخص وقائع القضية بتاريخ 2023/01/26 أثناء قيام أفراد من السرية الإقليمية للدرك الوطني بالرغاية بخدمة شرطة المرور على الطريق السريع الرابط بين الجزائر وبومرداس، تم توقيف حافلة من نوع هيقر.
بحيث وبعد تفتيشها تم العثور على حقيبة بلاستيكية تحتوي علبة كارتونية كبيرة معبأة بالمادة الصيدلانية نوع (Pregabaline 300mg) موجهة للترويج.
وعليه تم تحويل الموقوفين إلى مقر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببئر مراد رايس قصد التحقيق معهم وخلالها اعترف القابض المسمى “ل. أكرم “مباشرة اعترف بملكيته للمواد الصيدلانية أين اتفق مسبقا مع ابن عمه المسمى “ل. هارون” على نقل كمية المواد الصيدلانية إلى مدينة الجزائر العاصمة على متن الحافلة وهذا لفائدة أحد الأشخاص المقيم بالعاصمة ويتعلق الأمر بالمدعو “حمود .ب” الذي يعمل كمسير بمؤسسة لنقل المسافرين الخاصة بوالده.
مضيفا المتهم أن الاتفاق أيضا كان يتمثل في أن القابض سيتولى أيضا استلام المبلغ المالي مقابل تسليمه البضاعة والمقدر بـ 218 مليون سنتيم. وبتاريخ 2023/01/25 في حدود الساعة التاسعة ليلا، انطلق رفقة السائق المسمى “ل. عادل” على متن الحافلة انطلاقا من محطة خنشلة إلى محطة خروبة بالجزائر العاصمة.
أين سبق للقابض استلام البضاعة من طرف المسمى “ل.هارون” وخبأها بإحكام داخل الصندوق الخاص بين سلعة المسافرين، وعند وصوله إلى محطة خروبة كان المعني في اتصال دائم مع المستلم.
وصرح أنه في حدود الساعة الخامسة صباحا وبعد مرور مدة زمنية معينة، تقدم المسمى “ب. حمود” رفقة 03 أشخاص مجهولين على متن سيارة نوع رونو سامبول بيضاء اللون، أين دار بينهما حديث قصير بينهما، ثم اتفقا على مبلغ البضاعة المقدر بـ 218 مليون سنتيم وعملية التبادل التي ستجرى منتصف النهار من نفس اليوم.
وفي حدود التوقيت المتفق عليه تقدم إليه المسمى بوشنب حمود الذي أبلغه بأن المبلغ غير متوفر، كما أنه حاول الاتصال بشخص آخر مجهول يدعى “وليد” قصد جلب المبلغ، إلا أن الطرفين بقيا في اتصالات مع بعضهما إلى غاية أن جاء وقت إقلاع الحافلة من دون استلام المبلغ، فقرر العودة.
وبعد انطلاق الحافلة، أثناء سلوك السائق الطريق السيار الرابط بين الجزائر وبومرداس، تم توقيفهم .
ولدى مثول المتهمين للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد تباينت تصريحاتهم حيث تراجع البعض عن أقواله الأولية خلال مجريات التحقيق.
وتم متابعة المتهمين بتهم تتعلق بنقل المؤثرات العقلية في اطار جماعة اجرامية منظمة وتبييض الأموال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“جيلي الجزائر” للسيارات تعلن عن تخفيضات مغرية بمناسبة نهاية اللسنة
أعلنت شركة “جيلي الجزائر” للسيارات إطلاق تخفيضات مغرية لزبائنها بمناسبة نهاية السنة من خلال تخفيض يصل إلى 10 بالمائة على الصيانة الدورية.
وأكدت “جيلي”، أن ورشاتها تضمن تقديم قطع غيار أصلية وخدمات سريعة. وفريق مؤهل يسهر على خدمة كل زيون بكل احترافية.
ويستمر العرض الذي تم الشروع فيه يوم 21 ديسمبر إلى غاية 31 ديسمبر من الشهر الجاري. عبر كامل شبكة “جيلي الجزائر”.
وتتوزع ورشات الشركة عبر 29 ولاية مع توفير خدمة سريعة لا تتجاوز مدتها 45 دقيقة. كما تقدم الشركة ضمانا لمدة 06 سنوات، كما يمكن للزبائن. تحديد موعد للصيانة عبر الإنترنت.
يذكر، أنّ علامة “جيلي” كانت قد شرعت شهر فيفري الماضي بشكل رسمي. في تسليم المركبات لزبائنها الأوائل، الذين كان قد بلغ عددهم وقتها 834 مسجّلا ضمن القوائم الأولى للمستحقين عبر 30 ولاية.
وأعلنت، الشركة، أنها متواجدة في الجزائر على المدى البعيد، لذا قررت إنشاء مصنع سيارات، وباشرت خطوات ميدانية لتحقيق هذا الغرض.
كما أعلمت “جيلي”، زبائنها الجزائريين، أن قطع الغيار اللازمة متوفرة وبجودة عالية.
أما عن خدمات ما بعد البيع، كشفت الجهة ذاتها، أن مهندسين صينيين مختصين يتواجدون في الجزائر منذ 4 أشهر لتكوين فرق على مستوى كل نقاط البيع الخاصة بـ”جيلي الجزائر”
وأشارت إلى أن سيارة “جي اكس 3 برو ستارت” وهي المركبة الأقل سعرا في السوق والتي تبلغ قيمتها 197 مليون سنتيم، ستكون في المستوى بل وأحسن مما يظنه البعض.