بلماضي: “هدفنا الذهاب إلى أبعد حد في “كان” كوت ديفوار”
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حدد الناخب الوطني جمال بلماضي، أهدافه من مشاركتهم في الطبعة المقبلة من نهائيات أمم إفريقيا 2023 المقررة في كوت ديفوار.
وصرح بلماضي، اليوم الأحد، في ندوته الصحفية: “طموحاتنا هي الذهاب لتحقيق الفوز، وبلوغ أبعد حد ممكن في هذه “الكان””
كما أضاف الناخب الوطني: “لحد الآن كانت لي فرصة قيادة المنتخب في آخر طبعتين من نهائيات أمم إفريقيا، ما منحنا بعض الخبرة”.
وتابع جمال بلماضي: “سنواجه عدة منتخبات قوية في هذه “الكان”، وسنقاتل من أجل بلوغ أقصى حد ممكن”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل السفر عبر الزمن ممكن؟.. العلم يجيب!
#سواليف
زعم فريق من #العلماء أن السفر عبر الزمن ليس مجرد #خيال_علمي، بل حقيقة مثبتة علميا، حتى أن بعض الأشخاص قد فعلوا ذلك بالفعل!.
ومع ذلك، فإن مفهوم السفر عبر الزمن في الواقع مختلف تماما عن الصورة التي رسمتها الأفلام والروايات، حيث لا يمكن القفز بين الأزمنة بحرية، لكن يمكن التقدم عبر الزمن بمعدلات مختلفة.
كيف يحدث #السفر_عبر_الزمن؟
مقالات ذات صلة البحر ينشق في كوريا الجنوبية / فيديو 2025/03/31يتحرك البشر جميعا عبر الزمن بمعدل ثانية واحدة في الثانية، لكن #نظرية_النسبية العامة لأينشتاين أثبتت أن هذا المعدل يمكن تغييره. فكلما زادت سرعة الشخص، زادت سرعة تقدمه في الزمن. وعند الاقتراب من سرعة الضوء، يمكن أن تمر عليه قرون من الزمن في دقائق معدودة فقط.
وهذا التأثير طفيف عند السرعات العادية، لكنه موجود، ما يجعل رواد الفضاء على محطة الفضاء الدولية (ISS) “مسافرين عبر الزمن”، حيث يتحركون نحو المستقبل أسرع بقليل من البشر على الأرض.
تجربة تثبت السفر عبر الزمن
أثبت العالمان جوزيف هافيل وريتشارد كيتنغ صحة هذه الفكرة عام 1971، عندما قاما بوضع ساعتين ذريتين على طائرتين تحلقان باتجاهين متعاكسين حول الأرض.
وعند عودة الطائرتين، وُجد أن الساعة المتجهة شرقا فقدت 59 نانوثانية، بينما كسبت الساعة المتجهة غربًا 237 نانوثانية، ما يدل على أن السرعة تؤثر على مرور الزمن، كما توقعت نظرية أينشتاين.
ووفقا لهذه النظرية، أي شخص يتحرك بسرعة كبيرة لفترة طويلة يعد “مسافرا عبر الزمن”. على سبيل المثال، قضى رائد الفضاء سكوت كيلي 520 يوما على متن محطة الفضاء الدولية، ما جعله يتقدم في العمر أبطأ قليلا من توأمه المتطابق مارك كيلي، الذي بقي على الأرض.
وقال مارك خلال مؤتمر علمي عام 2016: “كنت أكبر بست دقائق فقط، أما الآن فأكبر بست دقائق و5 ميلي ثانية!”.
ورغم أن هذا الفارق صغير جدا، إلا أن تأثير السفر عبر الزمن يحدث فرقا عمليا في تقنيات مثل أقمار نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، التي تحتاج إلى تعديل ساعاتها باستمرار بسبب السرعة العالية التي تدور بها حول الأرض.
هل يمكن السفر إلى الماضي؟
بينما يعدّ السفر إلى المستقبل أمرا مثبتا علميا، فإن العودة إلى الماضي تظل أكثر تعقيدا.
ويقول الدكتور ألاسدير ريتشموند، خبير فلسفة السفر عبر الزمن في جامعة إدنبرة:
“السفر إلى الماضي أصعب بكثير، لكنه ممكن نظريا”.
ووفقا لنظرية أينشتاين، يمكن انحناء الزمان والمكان تحت تأثير الجاذبية الهائلة، ما قد يخلق ثقوبا دودية تُستخدم كأنفاق للسفر بين الأزمنة. لكن هذه الثقوب غير مستقرة وتتطلب مادة ذات كتلة سالبة للحفاظ عليها، وهي مادة لم يثبت وجودها بعد.
وحتى لو تمكنا من إنشاء آلة زمن، فإن السفر عبرها لن يكون ممكنا إلا إلى وقت بعد تاريخ إنشائها، ما يجعل العودة إلى الماضي البعيد مستحيلة. بمعنى آخر، إذا تم اختراع آلة الزمن في عام 2100، فإن أقرب نقطة يمكن السفر إليها في الماضي ستكون العام 2100 نفسه، ولن يكون ممكنا الذهاب إلى الماضي البعيد، مثل العصور الوسطى أو العصر الفرعوني. ويرجع السبب في ذلك إلى أن أي طريقة مقترحة للسفر عبر الزمن – مثل الثقوب الدودية أو الحلقات الزمنية المغلقة – تعتمد على إنشاء مسار زمني يبدأ عند لحظة بناء الجهاز، ولا يمكن العودة إلى وقت سابق لهذا المسار.