قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن قرار الحكومة باعتبار 7 سلع جديدة كسلع استراتيجية، قرار مهم وفي توقيت تعاني فيه الأسواق من حالة اضطرابات كبيرة وارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها الأرز والسكر، والتي تعد سلع تمس الحياة اليومية للمواطنين.

وأضاف "هندي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن إعلان 7 سلع وهي السكر والأرز وزيت الخليط واللبن والمكرونة والجبن الأبيض، كسلع استراتيجية، أمر من المفترض أن يحدث استقرارًا في أسعار السلع، التي من المفترض أن تباع بسعر عادل، وهذا لا يتعارض مع فكرة السوق الحر.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إعلان السلع الاستراتيجية أمرًا وإن كان يشكل ضرورة، إلا أن التطبيق يشكل ضرورة أكبر، حيث أن هناك بعض السلع أعلنت في وقت سابق كسلع استراتيجية، لكن شابها اضطراب في السوق وارتفعت أسعارها بصورة مبالغ فيها.

وتابع النائب قائلا: "ومن هنا تأتي أهمية المتابعة العملية لقرارات الحكومة، خاصة من خلال اللجنة التي أعلن رئيس الوزراء عن تشكيلها لمتابعة تطبيق القرارات على أرض الواقع".

وثمن النائب عمرو هندي، قرار الحكومة بمراجعة شهرية لأسعار السلع، والذي من شأنه تحقيق السعر العادل للسلع الاستراتيجية، مشددًا على ضرورة التنسيق والمتابعة من الحكومة مع المصانع والمنتجين، حتى لا نرى تلك الفجوة بين تكلفة إنتاج السلع وقيمتها بالأسواق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السلع الاستراتيجية عضو مجلس النواب أسعار السلع النائب عمرو هندي زيت الخليط

إقرأ أيضاً:

تحرك برلماني بشأن جذب الطلاب إلى تخصصات العصر.. ونواب: مواكبة الطلاب للتطور التكنولوجي باتت ضرورة ملحة

برلمانية: مواكبة الطلاب للتطور التكنولوجي باتت ضرورة ملحة

 

برلماني: ربط الطلاب بـ تخصصات العصر ضرورة لمواكبة التطور التكنولوجي

 

سؤال برلماني حول خطة جذب الطلاب إلى تخصصات العصر


تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، حول خطة وزارته لجذب الطلاب إلى تخصصات العصر التي يحتاجها سوق العمل في مصر.

وقالت "رشدي" في سؤالها، أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي حظى باهتمام غير مسبوق من منذ وصول الرئيس السيسي، وأدى ذلك إلى زيادة عدد الجامعات خلال فترة وجيزة; ليصبح عددها 94 جامعة بدلا من 48 جامعة عام 2014.

وتابعت، كما شهدت المنظومة التعليمية استحداث مسارات جديدة لأول مرة، تمثلت في الجامعات التكنولوجية، وفروع الجامعات الأجنبية، بالإضافة إلى التوسع في الجامعات الأهلية، وإنشاء العديد من البرامج الجديدة بالجامعات الحكومية.

وأشارت إلى إن  الدولة المصرية تتجه في السنوات الأخيرة إلى إحداث تطوير جذري في منظومة التعليم العالي وذلك في ضوء تطورات نظم التعليم وتطورات الحياة المعاصرة على المستوى الدولي، فلم يعد مقبولا استمرار أشكال ونظم التعليم في مصر في صورتها القديمة التقليدية التي أفرزت عديد من النواتج السلبية وأدت إلى تخريج متعلمين يفتقدون المهارات التي يتطلبها سوق العمل مما أدى إلى تفاقم ظاهرة البطالة وما يرتبط بها من مشكلات.

واستطردت "رشدي"، من شأن تلك الكليات تخريج طلاب قادرين على قيادة المجتمع نحو التقدم وتقليل الفجوات المعرفية والتكنولوجية بين الدول المتقدمة والدول النامية من خلال تخريج أجيال من الطلاب المصريين متسلحين بأحدث ماوصل إليه العالم تتهافت عليهم أسواق العمل إقليميًا ودوليًا.

وطالبت النائبة مي رشدي، بخطة طموحة لجذب طلابنا إلى التخصصات الحديثة المتوائمة مع احتياجات سوق العمل الحاضرة والمستقبلية مثل (الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي-والهندسة النووية-وهندسة الطيران وعلوم الفضاء-وتطوير البرمجيات-والهندسة الكيميائية-والعلوم المالية-والهندسة الجيولوجية) ..ألخ، يتشارك فيها جميع المهمومين بقضايا التعليم في مصر وعلى رأسهم أولياء الأمور والطلاب .

وأكملت، أن أحد المسببات الرئيسية للبطالة في بلدنا وتسعى القيادة السياسية جاهدةً إلى تخفيض معدلاتها هو اختيار تخصصات تقليدية لدينا منها وفرة في الخريجيين سوق العمل في مصر ليس في حاجة إليها.

ونوهّت إلى أن مستقبل سوق العمل محفوف بالتحديات وعلينا الاستعداد مبكرًا لمواجهتها حيث أن الذكاء الاصطناعي سيفرض نفسه تدريجيًا ومعه سيؤدي إلى ظهور وظائف جديدة واندثار وظائف تقليدية، وهو ما أدركته الكثير من حكومات الدول عبر الاهتمام بتحفيز الطلاب المصريين للالتحاق بالتخصصات الحديثة.

وأكدت عضو مجلس النواب، النائبة جيهان البيومي، أن مواكبة الطلاب للتطور التكنولوجي باتت ضرورة ملحة في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم.

وأشارت البيومي في تصريحات لـ صدى البلد إلى أن التكنولوجيا أصبحت اللغة الجديدة التي تحكم مختلف المجالات، ومن لا يتقنها يواجه خطر التهميش في سوق العمل وفي الحياة اليومية.

وشددت على أهمية دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية وتوفير الأدوات التقنية الحديثة داخل المدارس لضمان تجهيز الطلاب بمهارات البرمجة، الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات.

وأوضحت أن دور الحكومة لا يقتصر على ذلك فقط، بل يجب أن يشمل أيضًا تدريب المعلمين لتأهيلهم لتدريس هذه المهارات للجيل القادم.

وأكد النائب عمرو هندي عضو مجلس النواب على أهمية تعزيز ارتباط الطلاب بالتخصصات الحديثة والتطورات التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة احتياجات سوق العمل.

وأوضح هندي لـ صدى البلد أن الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها فرضت تحديات جديدة تتطلب من المؤسسات التعليمية تبني مناهج متطورة تركز على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، الطاقة المتجددة، والأمن السيبراني.

وأضاف عضو مجلس النواب،: " الجامعات ليست فقط لتخريج طلاب بشهادات، بل لتخريج قادة قادرين على التعامل مع متطلبات العصر".

مقالات مشابهة

  • أسواق "اليوم الواحد".. مبادرة حكومية لخفض الأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية
  • خبير اقتصادي: أسواق اليوم الواحد تقدم السلع بأسعار جيدة
  • أسعار السلع الأساسية في الأسواق المصرية اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
  • برلماني: قانون لجوء الأجانب في مصر تأخر 75 عامًا.. وضروري لتنظيم أوضاعهم
  • برلماني: تقنين أوضاع اللاجئين ضرورة للأمن القومي المصري.. فيديو
  • برلماني: توقيع مصر والبرازيل شراكة استراتيجية تعزيز لنظام دولي أكثر عدالة وتنمية
  • رؤية وطنية صادقة
  • برلماني يطالب بتعميم ندوات واعظات الأوقاف بمختلف المحافظات لنشر قيم الإسلام
  • تحرك برلماني بشأن جذب الطلاب إلى تخصصات العصر.. ونواب: مواكبة الطلاب للتطور التكنولوجي باتت ضرورة ملحة
  • برلماني يفجر مفاجأة عن قانون العمل الجديد بعد التعديلات