قالت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن المبادرة المصرية لإنهاء الصراع في غزة، والتي تتضمن ثلاث مراحل، تأتي تجسيدًا لجهود مصر المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي بصفتها الداعم الأول للقضية الفلسطينية وشعبها منذ سنوات طويلة.

وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن المقترح المصري يهدف إلى تقريب وجهات النظر لوقف العدوان على غزة، مع تأكيد أهمية ضمان عودة الرهائن والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، خاصة في ظل الدور الدبلوماسي لمصر في حل الأزمة بشكل احترافي واستماعها بانفتاح لجميع الأطراف المعنية.

وأوضحت أن مبادرة مصر لوقف إطلاق النار جاءت بعد التواصل مع جميع الأطراف المعنية، وتتضمن ثلاث مراحل: وقف القتال بشكل قابل للتمديد، وتبادل الإفراج عن المحتجزين من الطرفين، ومن ثم وقف إطلاق النار في جميع مناطق القطاع مع تيسير حركة المواطنين وتعزيز إدخال المساعدات الإنسانية، والتفاوض حول المحتجزين من الطرفين تمهيدًا لوقف شامل لإطلاق النار.

وأكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن المراحل الثلاث تستهدف بشكل رئيسي وقف إطلاق النار، مما يسهم في حماية حياة الفلسطينيين، وينهي المعاناة الإنسانية والصحية في غزة، خاصةً للفئات الضعيفة مثل الأطفال والنساء، مؤكدة أن هذه المبادرة تأتي استمرارًا لدور مصر البارز على الصعيدين الدبلوماسي والإنساني في قضية فلسطين.

واختتمت النائبة قائلة: "مصر تواصل جهودها لجمع الدعم الدولي لحل الأزمة في ظل الوضع الصحي والإنساني الصعب في الأراضي الفلسطينية"، لافتة إلى دور الرئيس السيسي في قيادة جهود دبلوماسية متقدمة لتحقيق وقف إطلاق النار والبحث عن حل دائم للصراع، بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويحمي الاستقرار الإقليمي والدولي.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة حنان عبده عمار لجنة العلاقات الخارجية مجلس النواب العدوان الإسرائيلي غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وفد التفاوض الإسرائيلي يغادر قطر.. ماذا حدث؟

قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الإثنين، إن وفداً إسرائيلياً عاد من قطر بعد أن وصل إليها لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط شكوك متزايدة حول المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة بوساطة مصرية وقطرية.

ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن سبب العودة من المحادثات التي تهدف إلى الاتفاق على أساس المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي تسنى التوصل إليه الشهر الماضي ويتضمن تبادل الرهائن لدى حركة حماس مع فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية. 

مراسلنا: وفد التفاوض الإسرائيلي حول غزة عاد من قطر

— سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) February 10, 2025

وقال مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات، إن التقدم لا يذكر بسبب انعدام الثقة بين الجانبين اللذين يتبادلان الاتهامات بانتهاك شروط وقف إطلاق النار.
وأدت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة إخراج الفلسطينيين من غزة، وترك القطاع الساحلي لتطويره كمشروع عقاري تحت سيطرة الولايات المتحدة، إلى تحول في التوقعات لمستقبل ما بعد الحرب.
وأيد نتانياهو تصريحات ترامب عندما عاد من زيارة لواشنطن في مطلع الأسبوع، مما أثار غضباً في مصر حيث قالت مصادر أمنية "هناك بعض العراقيل التي تضعها إسرائيل أثناء جلسات التفاوض رغم سابق الاتفاق عليها"، ومنها التأخر في سحب قواتها ومواصلة المراقبة الجوية. 

ترامب يجدد التزامه" بـ"شراء غزة".. وحماس ترد - موقع 24كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزامه بأن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، فيما تزايدت الضغوط أمس الأحد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتمديد وقف إطلاق النار الهش في غزة، بعد ظهور الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم في الآونة الأخيرة بحالة هزيلة. ومع مرور نصف المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر 42 يوماً، والتي كانت قد بدأت في 19 يناير (كانون الثاني)، يتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي من المقرر أن يشهد تبادل 33 ​​رهينة إسرائيلية مقابل مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها في غزة.
وبدأت المحادثات بشأن المرحلة الثانية للاتفاق على إطلاق سراح الرهائن المتبقين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي لكن لم تظهر دلائل تذكر على تحقيق تقدم جدي.
وقال المسؤول الفلسطيني المقرب من المحادثات، "في شعور من عدم الثقة خاصة أن حماس ترى قصور في تطبيق إسرائيل للبروتوكول الإنساني في خلال المرحلة الأولى، ويضمنها السماح بدخول المواد الى قطاع غزة بحسب ما تم الاتفاق عليه وبالكميات المتفق عليها". تبادل السجناء والرهائن

استعادت إسرائيل حالياً 16 من 33 رهينة كان من المقرر إطلاق سراحهم، وذلك علاوة على 5 رهائن تايلانديين تقرر الإفراج عنهم دون ترتيبات مسبقة.
وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح مئات من السجناء الفلسطينيين الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لشنهم هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين، وغيرهم ممن اعتقلوا في أثناء الحرب دون توجيه اتهامات إليهم.
واتهمت حماس إسرائيل بانتهاك بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لعرقلتها دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وترفض إسرائيل تلك الاتهامات.
وعلى الجانب المقابل تتهم إسرائيل حماس بانتهاك ترتيبات متفق عليها لإطلاق سراح الرهائن، وبتنظيم فعاليات مسيئة أمام حشود كبيرة عند تسليم المحتجزين إلى الصليب الأحمر.
وصُدم الرأي العام الإسرائيلي بالمظهر الهزيل لأوهاد بن عامي وإلياهو شرابي وأور ليفي، الرهائن الثلاثة الذين أُطلق سراحهم يوم السبت، مما عرقل إحراز تقدم في اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • خبراء: تأجيل تسليم المحتجزين رسالة واضحة لوقف خروقات الاحتلال
  • «جوتيريش» يؤكد ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • "كاتس": إعلان حماس تأجيل إطلاق سراح رهائن يشكل انتهاكا لوقف إطلاق النار
  • هبة القدسي: مصر تمتلك أدوات ضغط على أمريكا لوقف أي مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يغادر قطر.. ماذا حدث؟
  • وصف الصفقة بالاستسلام.. وزير مالية الاحتلال يطالب بعودة العدوان على غزة وتنفيذ خطة ترامب
  • حماس: نطالب بممارسة الضغط على الاحتلال وإلزامه بالتنفيذ الدقيق لوقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال الانسحاب بشكل كامل
  • جولة مفاوضات بالدوحة.. والمرحلة الثانية لوقف إطلاق النار على المحك
  • 6 شهداء شرقي لبنان جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي.. خرق متواصل لوقف النار