نعى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بخالص الحزن والأسى، الشيخ المرابط الشهيد يوسف سلامة، إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، سائلًا الله (عز وجل) أن يتقبله في الشهداء وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

استشهاد إمام وخطيب المسجد الأقصى

وأكد وزير الأوقاف في بيانه ناعيًا إمام وخطيب المسجد الأقصى: “لقد جاوز الاحتلال المدى في البغي والطغيان واستهداف الآمنين وتصفية العلماء”، مطالبًا بتحرك دولي يلجم شطط الاحتلال الغاشم حتى لا تستعر نار لا تبقي ولا تذر.

وقدم وزير الأوقاف: “خالص عزائنا للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية في شهيد الأقصى”، سائلًا الله العلي العظيم أن يحرر أقصانا من دنس المحتلين وأن يرده إلينا ردًّا جميلا عاجلا غير آجل.

حصاد مجلة الأزهر 2023.. تفنِّد المزاعم الصهيونية حول أحقية اليهود في القدس حصاد البحوث الإسلامية في 2023: القدس قضية مصيرية ودعمها واجبٌ شرعي ووطني دعمها للقضية الفلسطينية.. ماذا قال الأزهر؟

وانتصارًا للقضية الفلسطينية العادلة، نشرت مَجلة الأزهر الشريف في ملفٍّ خاصٍّ بعدد (جمادى الأولى) لعام 1445هـ، عددًا من الموضوعات المهمَّة تحت عنوان: “نصرٌ مِن الله وفَتْحٌ قريب”، والتي منها: مقال للدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بعنوان: “الصِّهيونية وعداوة السِّلْم”، ومقال للأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، بعنوان: “مِن تصوير اليهود في القرآن الكريم”، ومقال للدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق والأمين العام لهيئة كبار العلماء وعضو مجمع البحوث الإسلامية، بعنوان: “تحرير القدس مرهون بتضامن العرب والمسلمين”، ومقال للأستاذ الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، بعنوان: “الصِّهيونية والإفساد في الأرض”.

واستمرارًا في دعمها للقضية الفلسطينية، نشرت مجلة الأزهر في عدد (جمادى الآخرة) لعام 1445هـ، عددًا من الموضوعات الكاشفة عن الوجه الحقيقي للصهيونية، والخاصَّة بالأحداث الجارية على أرض فلسطين المحتلة، وحرب الإبادة الصِّهيونية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومن هذه الموضوعات: مقال للأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بعنوان: (الصِّهيونية وإبادة الإنسانية)، ومقال للأستاذ الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق والأمين العام لهيئة كبار العلماء وعضو مجمع البحوث الإسلامية، بعنوان: (تباين المواقف من حرب غزة وموقف الشَّرع منها)، إضافةً عدد من المقالات التي كشفت عن سرقة اليهود للفكر الإسلامي، وفنَّدت مزاعم تفوُّق اليهود على سائر الأمم، وسلَّطت الضوء على الدَّعم الأمريكي والغربي للكِيان الصِّهيوني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسجد الأقصى خطيب المسجد الأقصى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف شهيد الأقصى دعمها للقضية الفلسطينية البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف وکیل الأزهر

إقرأ أيضاً:

رحلة النبي (2) الإسراء والمعراج: أهمية المسجد الحرام والأقصى في الإسلام

حادثة الإسراء والمعراج من أعظم وأعجب الأحداث في تاريخ الأمة الإسلامية، فقد كانت بمثابة سفر نبوي عظيم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، شهد خلالها العديد من العجائب والآيات.

رحلة النبي (1): كيف حدثت معجزة الإسراء والمعراج على 3 مراحل قراءة كتاب الإسراء والمعراج لشيخ الأزهر الراحل عبدالحليم محمود فى مسقط رأسه

وقد تميزت هذه الحادثة بتوجه النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ليبدأ بعدها رحلة المعراج إلى السماوات العليا.

 وفي هذا الموضوع، سنتعرف على المسجد الأقصى كوجهة للإسراء، بالإضافة إلى أهمية المسجد الحرام والمسجد الأقصى في الإسلام.

المسجد الأقصى: وجهة الإسراء

المسجد الأقصى هو أولى القبلتين، وهو واحد من أقدس الأماكن في الإسلام. يقع في مدينة القدس، ويعدُّ من أبرز المعالم الإسلامية التي تميزت بعراقتها وتاريخها العميق. وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم حادثة الإسراء في قوله: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ" (الإسراء: 1).

إن اختيار المسجد الأقصى ليكون وجهة الإسراء له دلالات عميقة على أهميته الروحية في الإسلام. فهو المكان الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم إمامًا بالأنبياء والرسل، مما يعكس مكانته الكبيرة بين المساجد في الشريعة الإسلامية.

 وتعتبر هذه الحادثة بمثابة رسالة للأمة الإسلامية حول العلاقة القوية بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، اللذين يشتركان في عظمة المكانة الدينية.

أهمية المسجد الحرام والمسجد الأقصى في الإسلام

1. المسجد الحرام في مكة المكرمة: يعتبر المسجد الحرام في مكة المكرمة أقدس المساجد وأهمها في الإسلام. وهو يحتوي على الكعبة المشرفة، التي هي قبلة المسلمين في صلاتهم.

 فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين أداء فريضة الحج في هذا المكان المقدس. وقد ورد ذكر المسجد الحرام في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله تعالى: "إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ" (التوبة: 28)، ما يعكس أهميته الدينية البالغة.


2. المسجد الأقصى في القدس: لا يقل المسجد الأقصى مكانة عن المسجد الحرام. فهو ثاني أقدس مسجد في الإسلام بعد المسجد الحرام. وهو مسرح للإسراء والمعراج، وفيه صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في صلاة عظيمة. كما ورد في الحديث النبوي: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا" (متفق عليه)ـ وهذا الحديث يدل على فضل المسجد الأقصى، ويحث على زيارة هذا المكان المبارك لما له من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي.

 

العلاقة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى

إن الرابط بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى في حادثة الإسراء والمعراج يعكس وحدة الأمة الإسلامية، فالرحلة التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس ومن ثم إلى السماوات العُلى تشير إلى العلاقة الوثيقة بين هذين المسجدين. 

يمثل المسجد الحرام بداية الإيمان والشريعة الإسلامية، بينما يعتبر المسجد الأقصى ملتقى الأنبياء والمكان الذي شهد العديد من الأحداث الكبرى.

وفي الختام، تشكل رحلة الإسراء والمعراج حدثًا محوريًا في تاريخ الأمة الإسلامية، وتؤكد على مكانة المسجد الحرام والمسجد الأقصى في الإسلام، هما رمزان للعزة الدينية والوحدة الروحية التي تجمع المسلمين في أنحاء العالم، ويستحقان دائمًا التقدير والاحترام من جميع المسلمين.

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بنجاح معركة “طوفان الأقصى”
  • نحو 60 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • رحلة النبي (2) الإسراء والمعراج: أهمية المسجد الحرام والأقصى في الإسلام
  • 60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الشيخ صبري: لن أتخلى عن المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى القدس المحتلة
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية من الاحتلال (شاهد)
  • العشرات يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال