مستشار سابق لأوباما: هذه الخطوة ستدمر أمريكا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
واشنطن - الوكالات
قال ديفيد أكسلرود، وهو مستشار كبير سابق لباراك أوباما، إن الإقصاء المحتمل للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الانتخابات الرئاسية المقبلة "سيمزق" الولايات المتحدة إلى قطع.
وأضاف أكسلرود، في حديث لشبكة CNN: "لدي شكوك قوية جدا، حول كل هذا. أعتقد أن هذا الأمر سيمزق البلاد إذا لم يسمح لترامب بالترشح لأن عشرات الملايين من الناس يريدون التصويت له".
وشدد المستشار السابق، على أنه إذا كان الديمقراطيون يرغبون بهزيمة ترامب، فيجب عليهم "على الأرجح" أن "يفعلوا ذلك عبر صناديق الاقتراع".
وأشار أكسلرود إلى أن محاولات إقالة الرئيس السابق أدت إلى نتائج عكسية: فبعد توجيه الاتهامات المختلفة ضد ترامب، تعاظمت شعبيته بين الجمهور.
واعترف أكسلرود قائلا: "لقد أجرينا هذه التجربة، وتبين أنه يكسب فقط منذ أن بدأت عملية توجيه التهم ضده".
في وقت سابق، لم يُسمح لترامب بالمشاركة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في كولورادو، والمقرر إجراؤها في 5 مارس.
وقالت وزيرة الخارجية هذه الولاية الأمريكية، جينا جريسوولد، إنه سيكون بمقدور ترامب المشاركة في الانتخابات إذا لم تؤكد المحكمة العليا الأمريكية استبعاده في المواعيد المحددة.
وفي وقت لاحق، أعلنت شانا بيلوز وزيرة خارجية ولاية مين، عن قرار مماثل. وأعلن مكتب حملة ترامب عزمه استئناف هذه القرارات، ووصفها "بمحاولة لسرقة الانتخابات والتدخل فيها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ممثلون عن دول أوبك بلس: قلقون من زيادة إنتاج أمريكا للنفط في عهد ترامب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن ممثلون عن دول أوبك بلس، قالوا إن المجموعة قلقة من زيادة إنتاج أمريكا من النفط في عهد الرئيس الأمريكي الجديد ترامب.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اعتماد القرار الذي حمل عنوان "مكافحة تمجيد النازية والنازية الجديدة والممارسات الأخرى التي تساهم في تأجيج الأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب والتعصب المتصل بذلك"، والذي اقترحته روسيا.
وصوّت لصالح مشروع القرار الروسي 119 دولة، وعارضته 53 دولة، وامتنعت عشر دول عن التصويت، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.
ومن بين الدول التي صوتت ضد القرار، ألمانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة وأوكرانيا واليابان، ومن الدول التي دعمتها أذربيجان والجزائر وأرمينيا وبيلاروسيا وبوليفيا والبرازيل والصين وكوبا وصربيا.
قالت نائبة المندوبة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة ماريا زابولوتسكايا إن القرار يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة النازية والعنصرية وكراهية الأجانب.
وأضافت أن "نتائج التصويت أظهرت بوضوح استمرار دعم المجتمع الدولي والتزامه بالقضاء على الممارسات المذكورة أعلاه".
لقد قدمت روسيا ومشاركوها من مختلف أنحاء العالم هذا القرار كل عام منذ ما يقرب من 20 عامًا، منذ عام 2005، وقد حظي دائمًا بدعم واسع النطاق من المجتمع الدولي تحتوي نسخة هذا العام من الوثيقة على 74 بندًا.