واشنطن - الوكالات

قال ديفيد أكسلرود، وهو مستشار كبير سابق لباراك أوباما، إن الإقصاء المحتمل للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الانتخابات الرئاسية المقبلة "سيمزق" الولايات المتحدة إلى قطع.

وأضاف أكسلرود، في حديث لشبكة CNN: "لدي شكوك قوية جدا، حول كل هذا. أعتقد أن هذا الأمر سيمزق البلاد إذا لم يسمح لترامب بالترشح لأن عشرات الملايين من الناس يريدون التصويت له".

وشدد المستشار السابق، على أنه إذا كان الديمقراطيون يرغبون بهزيمة ترامب، فيجب عليهم "على الأرجح" أن "يفعلوا ذلك عبر صناديق الاقتراع".

وأشار أكسلرود إلى أن محاولات إقالة الرئيس السابق أدت إلى نتائج عكسية: فبعد توجيه الاتهامات المختلفة ضد ترامب، تعاظمت شعبيته بين الجمهور.

واعترف أكسلرود قائلا: "لقد أجرينا هذه التجربة، وتبين أنه يكسب فقط منذ أن بدأت عملية توجيه التهم ضده".

في وقت سابق، لم يُسمح لترامب بالمشاركة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في كولورادو، والمقرر إجراؤها في 5 مارس.

وقالت وزيرة الخارجية هذه الولاية الأمريكية، جينا جريسوولد، إنه سيكون بمقدور ترامب المشاركة في الانتخابات إذا لم تؤكد المحكمة العليا الأمريكية استبعاده في المواعيد المحددة.

وفي وقت لاحق، أعلنت شانا بيلوز وزيرة خارجية ولاية مين، عن قرار مماثل. وأعلن مكتب حملة ترامب عزمه استئناف هذه القرارات، ووصفها "بمحاولة لسرقة الانتخابات والتدخل فيها".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هاريس وترامب يتجهان لـ«الولايات الحاسمة»

عبدالله أبو ضيف (القاهرة، واشنطن)

أخبار ذات صلة بايدن لستارمر: روسيا لن تنتصر في الأزمة الأوكرانية بوكيتينو: التتويج بـ«المونديال» هدف أميركا!

توجّه مرشّحا الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب وكامالا هاريس إلى ولايات تعد «حاسمة» بالنسبة للاقتراع، إذ يسعى كل منهما للتفوّق في سباق تبدو نتائجه متقاربة إلى حد كبير قبل أقل من شهرين من موعد التصويت.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس السابق مؤتمراً صحافياً في الصباح في ناديه للجولف في منطقة لوس أنجلوس، قبل التوجه إلى شمال كاليفورنيا لجمع التبرعات، يليه تجمع جماهيري في لاس فيجاس، أكبر مدن في ولاية نيفادا المتأرجحة.
وأما هاريس، فستكون في ولاية بنسيلفانيا المتأرجحة (أي أنها تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين) والحاسمة، حيث جرت المناظرة بينها وبين ترامب لأول مرة في وقت سابق هذا الأسبوع والتي وجّهت خلالها انتقادات عدة أثارت حفيظة الرئيس السابق الجمهوري.
تجري الانتخابات في الخامس من نوفمبر فيما تشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقارب النتائج بين المرشحين، بما في ذلك في الولايات المتأرجحة، حيث تحتدم المعركة الانتخابية عادة، والتي يرجّح بأن تحسم النتيجة بناء على نظام المجمع الانتخابي.
وأشار 6 من الديمقراطيين البارزين في «ويسكونسن»، إحدى الولايات المتأرجحة، إلى أن هاريس ساهمت في تهيئة الفرصة للحزب الديمقراطي لإعادة ترتيب الأوراق وتحفيز الناخبين الذين لم يكونوا متحمسين للرئيس جو بايدن أو ترامب.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن ويسكونسن تمثل فرصة أخرى لهاريس التي شغلت منصب المدعي العام في كاليفورنيا في السابق، لإعادة هيكلة مسار حملة الديمقراطيين وإثبات قدرتها على التغلب على ترامب.
وولاية ويسكونسن من بين ثلاث ولايات حاسمة يطلق عليها اسم «حزام الصدأ»، بالإضافة إلى ولايتي ميشيجان وبنسلفانيا، التي تعتبر على نطاق واسع ولايات يجب أن يفوز بها أي مرشح، لكن بايدن كان متأخراً عن ترامب بها، حسب استطلاعات الرأي، ويظهر تأثير هاريس على هذه المناطق في الاستطلاع الأخير لمركز «كوك الانتخابي»، والذي كشف عن تقدمها في 6 ولايات من السبع المتأرجحة.
وأشار المساعد السابق للرئيس باراك أوباما، مايكل هاردواي لـ «الاتحاد» إلى قدرة كاملا هاريس على تجميع الديمقراطيين بشكل أكبر في منافسة ترامب، ووصف ترشحها بديلاً لبايدن بمثابة «النفس الشاق» الذي أخذته قيادات الحزب في مواجهة ترامب.
وأضاف المسؤول السابق في البيت الأبيض، أن الديمقراطيين في الوقت الحالي صف واحد في مواجهة ترامب، في الوقت الذي كان يوجد انشقاق في «الصف الأزرق» منذ بداية العام الحالي، بينما يعلن كل زعيم سياسي تأييده أو رفضه لإعادة ترشح بايدن.
وحسب حديث لـ «الاتحاد» مع مدير برنامج الشؤون التشريعية في جامعة جورج واشنطن، الدكتور كيسي بورجات، فإن مؤتمر الحزب الديمقراطي الأخير كان مكرساً لجمع الديمقراطيين كافة خلف ترشيح هاريس، موضحاً أن أحد الأهداف الرئيسة للمؤتمر كان التأكيد على وحدة الحزب في مواجهة التحديات القادمة، خاصة في ظل استمرار بعض المشكلات والاختلافات حول اختيار هاريس كمرشحة بدلاً من بايدن.
وأشار بورجات إلى أن هناك شيئاً واحداً يجمع جميع الديمقراطيين، وهو ضرورة هزيمة ترامب في الانتخابات القادمة، وحتى وإنْ كانت هناك بعض المشاعر المتباينة حول ترشح هاريس، فإن هناك إدراكاً واسع النطاق بين الديمقراطيين بأن تحقيق الفوز يتطلب تضافر الجهود والتعاون الكامل.

مقالات مشابهة

  • حادث إطلاق النار على ترامب يوحّد الجمهوريين والديمقراطيين
  • جهاز الخدمة السرية: ترامب في أمان بعد حادث فلوريدا
  • أمريكا تؤكد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال جديدة وتكشف حالته الصحية
  • ترامب بخير بعد إطلاق نار بالقرب منه
  • حملة ترامب: الرئيس الأمريكي السابق بخير بعد إطلاق نار بالقرب منه
  • بايدن يكشف حقيقة أكل مهاجرين في أمريكا للكلاب والقطط
  • وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده
  • هاريس وترامب يتجهان لـ«الولايات الحاسمة»
  • صحف عالمية: خيبة أمل لحلفاء أمريكا وخصومها بعد مناظرة ترامب وهاريس
  • هل تؤثر مناظرة هاريس وترامب على نتيجة الانتخابات؟