ألمانيا – أفادت صحيفة Die Welt، بأن المستشار الألماني أولاف شولتس تحدث بشكل قاس عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعن النزاع في أوكرانيا في خطابه بمناسبة العام الجديد.

وقال شولتس، في محاولة لتبرير المشاكل التي يعاني منها سكان بلاده: “بمجرد انحسار وباء كوفيد-19، بدأت روسيا نزاعا لا هوادة فيه في وسط أوروبا”.

بالإضافة إلى ذلك، زعم شولتس بأنه بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا، “قام بوتين بإغلاق صنبور الغاز”.

وبعد أن تهجم أولاف شولتس، في هذا الخطاب على الرئيس الروسي تعرض لانتقادات من قبل المواطنين الألمان.

وفي تعليقاتهم على الخطاب المنشور في صحيفة “دي فيلت”، كتب المواطنون أن برلين نفسها تخلت عن الغاز الروسي، وأن الولايات المتحدة فجرت خطوط “السيل الشمالي”، وطالبوا شولتس بالاستقالة.

في أكتوبر الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتن في جلسة عامة للمنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي”، إن روسيا لم تقلص توريد الغاز إلى أوروبا، بل إن الدول الغربية هي التي ترفض هذه الإمدادات. وأضاف أن أوروبا تخلق المشاكل لنفسها برفضها الغاز الروسي.

توريد الغاز الروسي إلى ألمانيا، بات أكثر صعوبة بشكل ملحوظ بعد الهجمات الإرهابية على خطوط نقل الغاز “السيل الشمالي” في العام الماضي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي

يشعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقلق متزايد إزاء "التشوهات في اقتصاد روسيا" في زمن الحرب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة رويترز، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه دونالد ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

نما الاقتصاد الروسي، الذي تدعمه صادرات النفط والغاز والمعادن، بقوة على مدى العامين الماضيين على الرغم من جولات متعددة من العقوبات الغربية التي فرضت بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022.

وقال أوليج فيوجين، نائب رئيس البنك المركزي الروسي السابق، في مقابلة: "من المؤكد أن روسيا مهتمة اقتصاديًا بالتفاوض على إنهاء دبلوماسي للصراع"، مشيرًا إلى خطر التشوهات الاقتصادية المتزايدة مع زيادة روسيا للإنفاق العسكري والدفاعي.

وبحسب رويترز، فإن المصادر أكدت بالفعل مخاوف بوتين بشأن وضع الاقتصاد الروسي، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن بوتين مستعد لمناقشة خيارات وقف إطلاق النار مع ترامب لكن يجب قبول المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في أوكرانيا من جهة، ويجب على أوكرانيا، من جهة أخرى، أن تتخلى عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العسكري بقيادة الولايات المتحدة.

وقبل أيام قليلة من تنصيب ترامب، فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن حزمة واسعة من العقوبات تستهدف عائدات النفط والغاز الروسية، وهي الخطوة التي قال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، إنها ستمنح ترامب نفوذًا في أي محادثات من خلال ممارسة الضغط الاقتصادي على روسيا.

وقال بوتين إن روسيا يمكنها الاستمرار في القتال طالما استغرق الأمر وأن موسكو لن تنحني أبدًا أمام قوة أخرى على المصالح الوطنية الرئيسية.

وأظهر اقتصاد روسيا البالغ 2.2 تريليون دولار حتى وقت قريب قدرة تحمل ملحوظة خلال الحرب، وأشاد بوتين بكبار المسؤولين الاقتصاديين ورجال الأعمال لتجاوزهم أشد العقوبات الغربية صرامة على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي
  • عملية طعن بجنوب ألمانيا وشولتس يطالب بعواقب فورية
  • الرئيس السيسي: نحتاج 20 مليار دولار في العام الواحد لتوفير الغاز والمازوت لتشغيل الكهرباء
  • ألمانيا.. "شولتس" يطالب بعواقب فورية بعد هجوم الطعن
  • مستشار ألمانيا ينتقد "تحية ماسك".. والأخير يسخر
  • الوكالة الدولية للطاقة لا تتوقع استئناف توريدات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في 2025
  • الوكالة الدولية للطاقة لا تتوقع استئناف توريدات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • الرئيس السيسي يتلقي اتصالا هاتفياً من نظيره الروسي فلاديمير بوتين
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس الروسي بوتين
  • حقائق-تفاصيل عن مد خط أنابيب الغاز الروسي المزمع مده إلى إيران