شولتس يدلي في خطابه بمناسبة العام الجديد بتصريح كاذب عن بوتين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ألمانيا – أفادت صحيفة Die Welt، بأن المستشار الألماني أولاف شولتس تحدث بشكل قاس عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعن النزاع في أوكرانيا في خطابه بمناسبة العام الجديد.
وقال شولتس، في محاولة لتبرير المشاكل التي يعاني منها سكان بلاده: “بمجرد انحسار وباء كوفيد-19، بدأت روسيا نزاعا لا هوادة فيه في وسط أوروبا”.
بالإضافة إلى ذلك، زعم شولتس بأنه بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا، “قام بوتين بإغلاق صنبور الغاز”.
وبعد أن تهجم أولاف شولتس، في هذا الخطاب على الرئيس الروسي تعرض لانتقادات من قبل المواطنين الألمان.
وفي تعليقاتهم على الخطاب المنشور في صحيفة “دي فيلت”، كتب المواطنون أن برلين نفسها تخلت عن الغاز الروسي، وأن الولايات المتحدة فجرت خطوط “السيل الشمالي”، وطالبوا شولتس بالاستقالة.
في أكتوبر الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتن في جلسة عامة للمنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي”، إن روسيا لم تقلص توريد الغاز إلى أوروبا، بل إن الدول الغربية هي التي ترفض هذه الإمدادات. وأضاف أن أوروبا تخلق المشاكل لنفسها برفضها الغاز الروسي.
توريد الغاز الروسي إلى ألمانيا، بات أكثر صعوبة بشكل ملحوظ بعد الهجمات الإرهابية على خطوط نقل الغاز “السيل الشمالي” في العام الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شولتس يطلب تسريع إبرام اتفاقية تجارية بين أوروبا و"ميركوسور"
دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، الأربعاء، إلى الانتهاء بشكل سريع من المفاوضات الجارية منذ سنوات، بشأن اتفاقية تجارية بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور في أميركا الجنوبية، والتي تواجه معارضة فرنسية شرسة.
وقال شولتس في كلمة ألقاها في برلين أمام مؤسسات تعنى بالتجارة الخارجية، إن المفاوضات "يجب أن تنتهي الآن بسرعة".
وأضاف أن المناقشات الفنية بشأن اتفاقية التجارة الحرة "متقدمة بشكل جيد"، مشيرا إلى أن "الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم الاتفاقية سياسيا أيضا".
وقال شولتس الذي التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في برلين الأربعاء، "نحن بحاجة إلى البراغماتية والمرونة من جميع الأطراف في الأمتار الأخيرة من المفاوضات، لأن اتفاقية ميركوسور رائدة في تنويع وتعزيز مرونة اقتصادنا".
ويجري الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة ودول ميركوسور، الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي والباراغواي، محادثات منذ أكثر من عقدين بشأن إنشاء منطقة تجارة حرة ضخمة تغطي أكثر من 700 مليون شخص.
وتهدف الاتفاقية إلى خفض الرسوم الجمركية على الواردات من السلع الصناعية والصيدلانية الأوروبية في الغالب، وعلى المنتجات الزراعية.
وتم الاتفاق على الخطوط العريضة للاتفاقية عام 2019، ولكن لم تتم المصادقة على أي نسخة نهائية.
وتدعم ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا الاتفاقية، لكنّ دولا أخرى مثل فرنسا أعربت عن معارضتها، مستشهدة بمخاوف بشأن الواردات الزراعية الرخيصة وتطبيق المعايير البيئية.
وخلال زيارة إلى البرازيل في مارس، قال ماكرون إن الاتفاقية الحالية "سيئة حقا".
ودعا ماكرون بشكل خاص إلى وضع بنود لحماية المزارعين الأوروبيين، عبر ضمان أن تلبّي المنتجات الزراعية المستوردة نفس المعايير الأوروبية.