بعد استشهاده.. من هو الشيخ يوسف سلامة؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الشيخ يوسف سلامة.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد خبر استشهاده على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عن يناهز 69 عامًا.
من هو الشيخ يوسف سلامة؟
هو الشيخ الدكتور يوسف جمعة عبد الهادي سلامة مواليد عام 1954م في معسكر المغازي بقطاع غزة، بلدته الأصلية بيت طيما هاجر والديه منها بعد النكبة عام 1948م.
التحق بالمراحل التعليمية المختلفة حتي حصل على ليسانس في أصول الدين بجامعة الأزهر، كما حصل إجازة المحاماة الشرعية بالإضافة إلى ماجستير في الوقف الإسلامي في فلسطين
ثم أصبح أستاذ الحديث وعلومه بقسم الدراسات العليا بجامعة الأزهر،النائب الأول المنتخب لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، خطيب المسجد الأقصى المبارك.
كما حصل على دكتوراه في التكافل الاجتماعي في الوقف الإسلامي وآثاره في فلسطين.
وأصبح وزير إلى الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية في 2005.الوظائف السابقة
وزير الأوقاف والشئون الدينية ( 2005- 2006 م).
وزير الأوقاف والشئون الدينية المكلف (1998 -2005م).
وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية (96-1998م).
وكيل مساعد ومسؤول الأوقاف (94-1996م).
محاضر بجامعة الأزهر بغزة (93-1994م).
مدير الوعظ والإرشاد بالأزهر (92-1993م).
أمين المجلس الأكاديمي بمعهد الأزهر بغزة (90-1992م).
مدير العلاقات العامة بالأزهر (84- 1990م).
في مجال التربية والتعليم (74- 1984م).
نشاطاته
خطيب المسجد الأقصى المبارك.
النائب الأول المنتخب لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس.
عضو استشاري بكلية القرآن والدراسات الإسلامية بجامعة القدس.
عضو مجلس الفتوى الأعلى بفلسطين.
نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر السابق.
رئيس جمعية دار البر للأعمال الخيرية بفلسطين.
جمعيات تحفيظ القرآن الكريم.
المدارس الشرعية.
كلية الدعوة الإسلامية.
مسابقة الأقصى الدولية والمحلية في حفظ القرآن الكريم وتفسيره.
ديوان الحفاظ.
إذاعة القرآن الكريم.
جائزة ياسر عرفات للدراسات والبحوث الإسلامية.
صاحب فكرة طباعة مصحف بيت المقدس، وتنفيذها.
مؤتمر الوعظ والإرشاد السنوي.
لجنة زكاة المغازي.
مؤلَّفاته
إرشادات دينية في بدع المآتم – الطبعة الأولى 1975 م.
إرشادات دينية في الطريق إلى الزواج الإسلامي السعيد– الطبعة الأولى 1977م.
مناسك الحج والعمرة – الطبعة الخامسة 2005م.
دليل النجاة في أحكام الطهارة والصلاة – الطبعة الثالثة 2010م.
ملخص عام عن أحكام الأضحية – الطبعة الثانية 1990م.
أحكام الصيام في شهر رمضان الطبعة الثانية عشرة 2010م.
المعجزات والحقائق الكونية في القرآن الكريم الطبعة الثانية 2002م.
الحوار في الإسلام 1997م.
الوسطية في الإسلام 1999م.
انجازات وزارة الأوقاف سنة 2000م.
حقوق الإنسان في الإسلام 2001م.
التسامح في الإسلام 2001م.
البعد الإسلامي للقضية الفلسطينية – 2002م.
مكانة فلسطين في الكتاب والسنة -2003.
دور المسجد ورسالته ومكانته وآدابه – 2004م.
حقوق المرأة في الإسلام - 2004م.
دور جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في نشر العلم والنور 2005م.
دليل الأئمة والخطباء 2006م.
إسلامية فلسطين الطبعة الثالثة 2010م.
معالجات إسلامية الجزء الأول الطبعة الثانية 2010م.
دليل المسجد الأقصى المبارك 2011م.
أعلنت وسائل الإعلام المختلفة اليوم خبر وفاة الشيخ يوسف سلامة شهيدا خلال غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ يوسف سلامة يوسف سلامة غزة الاحتلال الاسرائيلي اسرائيل
إقرأ أيضاً:
في 15 نقطة .. تعرف على أهم أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، وحق الله- سبحانه وتعالى- في مال العبد، وسببا لتطهيره، قال- تعالى-: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103]، وقال- سبحانه-: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }. [المعارج: 24، 25].
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عن أحكام زكاة المال، أنه تجب الزكاة على المسلم في ماله المملوك له ملكًا تامًّا إذا بلغ النصاب، وحال عليه عام هجري كامل، وخَلَا من دَيْنٍ يُفْقِدُه قيمة النِّصاب.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن نصاب المال الذي تجب فيه الزكاة هو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21.
كما يضاف ما امتلكه المسلم من مال على هيئة ودائع بنكية، أو ذهب وفضة إذا ملكهما للادخار أو كانا للحلي وجاوزا بكثرتهما حد الزينة المعتاد، إلى المال المدخر عند حساب الزكاة.
وتخصم الديون التي على المزكي عند حساب زكاته من أصل المال إذا حل وقت الوفاء بها، وتضاف الديون التي له إلى المال إذا كانت ديونًا مضمونة الأداء.
مقدار زكاة المالوذكر مركز الأزهر، أن مقدار زكاة المال الذي تحققت فيه الشروط المذكورة هو ربع العشر، أي 2.5%، ويمكن حساب ربع عشر أي مبلغ؛ إذا قسمناه على 40.
وأشار إلى أن المال المستفاد أثناء العام، يضاف إلى المال البالغ للنصاب، ويُزكى مرةً واحدةً في نهاية الحول على الراجح.
وأوضح أن الزكاة تتعلق بالمال لا بالذمة -على الراجح-، فتجب في مال الصبي والمجنون، وفي كل مال بلغ نصابًا ومر عليه عام هجري كامل.
وأضاف أن الأصل أن تخرج الزكاة على الفور متى تحققت شروط وجوبها، أي بمجرد اكتمال النصاب وحولان الحول.
تقسيط زكاة المالوأفتى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز تقسيط الزكاة إذا كان في ذلك مصلحة للفقير، أو كانت هناك ضرورة تقتضي إخراجها مقسطة، أو حدث للمزكي ما يمنعه من إخراجها على الفور كأن يكون قد تعسر ماديًّا؛ فإن لم يستطع إخراجها كاملة في وقت وجوبها فليخرج ما قدر عليه، وينوي إخراج الباقي متى تيسر له ذلك.
وحدّد المولى عز وجل المصارِف التي تخرج الزكاة فيها، في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. [التوبة: 60].
ويصرف المزكي زكاته للقريب إذا كان داخلًا في مصارف الزكاة المذكورة، ويقدمه على غيره، وله على ذلك أجران، أجر إخراج الزكاة وأجر صلة الرحم.
كما يصرف المزكي زكاته في مكان إقامته، ويجوز نقلها إلى مكان آخر لمصلحة معتبرة، كإعطائها لذي رحم، أو لفقير أشد حاجة.
وأشار مركز الأزهر إلى أنه لا يجوز إعطاء الزكاة لمن تلزم المُزكِّي نفقتهم من الأصول كالوالدين والأجداد، والفروع كالأولاد وأولادهم، وتجوز الزكاة على الإخوة والأخوات في حال كونهم من فئات مصارف الزكاة، ما لم تلزم المزكي نفقتهم.
كما تخرج زكاة المال مالًا، ولا تجزئ السلع أو المواد العينية إلا أن تكون في ذلك مصلحة الفقير، في حالات تحددها الفتوى الخاصة.