مدفيديف يصف الهجوم الأوكراني على بيلغورود بأنه جريمة دموية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
روسيا – وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الهجوم الإرهابي على بيلغورود بالجريمة الدموية.
وكتب مدفيديف عبر حسابه على فكونتاكتي: “من الواضح أن الهجوم الإرهابي على بيلغورود وموت مواطنينا هو جريمة دموية بسبب عجزهم عن تغيير الواقع على الجبهة”.
وأضاف: “تسبب الجيش الروسي يوم الجمعة بأضرار جسيمة للجيش والبنية التحتية لنظام النازيين الجدد، ستستمر الأعمال القتالية، أما الأشخاص الذين أعطوا الأوامر الإجرامية بقصف المدينة فسوف تحترق الأرض تحت أقدامهم، من غرب إلى شرق الأراضي الروسية التي ما زالوا يسيطرون عليها”.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن كييف نفذت هجمة عشوائية على مدينة بيلغورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية، مشيرة إلى أن الهجوم لن يمر دون رد.
وقالت الوزارة في بيان: “اليوم، حاول نظام كييف شن هجوم مشترك عشوائي على مدينة بيلغورود بصاروخين من طراز فيلخا في شكل عنقودي محظور، باستخدام راجمة صواريخ من طراز “آر إم-70″ ( فامبير) تشيكية الصنع”.
وذكرت الوزارة أنه “رغم اعتراض معظم القذائف والصواريخ، إلا أن بعضها تمكن من إصابة المدينة. وأدى ذلك إلى مقتل 12 شخصا وطفلين، وإصابة 108 آخرين”.
وأضافت الوزارة أن كييف نفذت الهجوم من أجل التمويه على هزائمها في ساحة المعركة واستفزاز القوات الروسية للقيام بأعمال مماثلة.
وأكدت الوزارة أنه على عكس أوكرانيا، فإن “روسيا تضرب فقط المنشآت العسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها، ولن تترك الهجوم الدموي على بيلغورود دون رد”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على بیلغورود
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسل 95 منقذا إضافيا إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإغاثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها بصدد إرسال 95 منقذا إضافيا إلى ميانمار للمساعدة في الاستجابة لزلزال ضرب البلاد مؤخرا.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الاثنين "ستُقل طائرتان من طراز Il-76 تابعتان لوكالة إدارة الطوارئ الروسية 95 متخصصا من وزارة الطوارئ الروسية إلى ميانمار، ويضم هذا الفريق الإضافي أيضا وحدات من الكلاب البوليسية وكوادر طبية".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وسيتوجه المنقذون وفق البيان إلى المناطق الأكثر تضررا من الزلزال، وفقا للوزارة، ويأتي الفريق مزودا بمعدات إنقاذ لتحديد مواقع الضحايا وانتشالهم من تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أهمية المساعدة الروسية من قبل سلطات ميانمار خلال اجتماع لفريق العمل المعني بجهود الإغاثة من الزلزال.
كان زلزال قوي قد هز ميانمار في 28 مارس، وأسفر عن مقتل أكثر من 2000 شخص، وأرسلت دول عديدة، بما في ذلك روسيا والصين، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، فرقا وموارد إلى البلاد للمساعدة في الاستجابة للكارثة.