أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية امس السبت بأن مجلس الوزراء الحربي منح الموساد “الضوء الأخضر” للمضي قدما في الاقتراح القطري بشأن المفاوضات مع حركة الفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وبحسب تقرير نشرته هيئة البث الرسمية “كان” فإن الاقتراح يرتكز على “وقف إطلاق النار لمدة أسابيع لقاء إطلاق سراح عشرات الأسرى بعدما كانت حركة الفصائل الفلسطينية أصرت بوقت سابق على وقف نهائي لإطلاق النار قبل المضي قدما بأي صفقة”، مشيرا إلى أن الاتصالات متقدمة جدا، وفقا لمصادر إسرائيلية.

وفي هذا السياق، ذكرت قناة “I24News” الإسرائيلية أن رئيس الموساد ديدي “ديفيد” برنياع كان قد أبلغ أمس الكابينيت الحربي بالرسالة القطرية التي مفادها أن حركة الفصائل الفلسطينية لم تعد تصر على إنهاء الحرب كشرط للمضي قدما في صفقة الرهائن الجديدة”.

وبحسب ما نقلت القناة عن مسؤول مطلع على التفاصيل، فإن “النقاش يركز على صفقة إنسانية، لكن الثمن الذي سيتعين على إسرائيل دفعه من حيث أيام الراحة والإفراج عن السجناء سيكون “أثقل”.

وفي ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، بالرغم من بعض الأصوات داخل الحكومة التي تنادي بتقليصها فإن ذلك ليس واردا لا سيما على خلفية التحذير بسحب الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بحال تم المس بقضية المساعدات، على ما قال مصدر مطلع.

في غضون ذلك، فإنه من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي غدا لبحث “صفقة الأسرى” و”قضية اليوم التالي” في غزة، وبناء على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ستناقش الحكومة الموسعة أيضا مسألة السيطرة على غزة بعد الحرب.

 

المصدر: هيئة البث الإسرائيلية+ I24News

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: “لا تستغربوا .. هذه عقيدة قوات الاحتلال”

#سواليف

اتهم الكاتب الإسرائيلي #روغل_ألفر في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب #جريمة_حرب_مروعة في #رفح جنوب قطاع #غزة، بعدما استهدف #قافلة_إغاثية ليلة 23 مارس/آذار، تضم سيارة إسعاف وعدداً من مركبات الدفاع المدني، ما أدى إلى استشهاد 15 من #طواقم_الإنقاذ.

ألفر وصف الهجوم بأنه ” #مذبحة_ممنهجة “، مشيرًا إلى أن القافلة كانت واضحة المعالم وتتحرك بأضواء الطوارئ عند استهدافها من قبل قوات الاحتلال. وأضاف أن المركبات والجثث عُثر عليها لاحقًا مدفونة في الرمال، في ما اعتبره محاولة لإخفاء الأدلة.

تبريرات واهية وشهادات دامغة

مقالات ذات صلة قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة 2025/04/08

بداية، زعم جيش الاحتلال أن القافلة “تحركت بشكل مريب”، وأن بعض الضحايا من عناصر حماس، مضيفًا أن الجنود دفنوا الجثث مؤقتًا لحمايتها من الحيوانات. لكن ألفر دحض هذه الرواية، مستندًا إلى توثيقات وشهادات بثّتها وسائل إعلام أميركية وبريطانية، أكدت أن الضحايا لم يشكلوا أي خطر، وأن بعضهم أُعدم من مسافة قريبة، فيما وُجدت قيود على أيدي وأرجل عدد منهم.

وسلّط الكاتب الضوء على فيديو تم العثور عليه في هاتف أحد #المسعفين، نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، يُظهر لحظة إطلاق النار قبل أن يُقتل برصاصة في الرأس. وعلّق قائلاً: “نحن أمام مذبحة حقيقية لعاملين إنسانيين، لكن الجيش يواصل الإنكار”.

عقيدة تدمير.. لا تمييز

ألفر حمّل المسؤولية المباشرة للواء “جولاني” المنفذ للعملية، لافتًا إلى تصريحات سابقة لأحد قادة الكتائب قال فيها للجنود قبل دخول غزة: “كل من تروه هو عدو.. حدد الهدف ودمّره”. واعتبر أن هذه العبارة تعبّر عن #العقيدة_القتالية_المتوحشة التي توجه سلوك الجنود في الميدان.

وشكك الكاتب في إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير فتح تحقيق في #المجزرة، وفي إمكانية صدور اعتراف رسمي بالمسؤولية. وقال: “هل يستطيع المتحدث باسم الجيش أن يخرج ويعتذر عن قتل 15 مسعفًا؟ هل يمكنه الاعتراف بأن بعضهم أُعدم وأن الجنود كذبوا؟”. وأكد أن اعترافًا كهذا سيضع قيودًا على حرية الجيش في استهداف منظمات الإغاثة مستقبلاً.

وتابع: “الجيش بحاجة إلى مساحة من الغموض ليبرر عملياته الميدانية. اعتراف رسمي سيكون سابقة خطيرة تقيد تحركاته، تمامًا كما حدث في ليلة 18 مارس حين أمر زامير بقصف مكثف أودى بحياة مئات الفلسطينيين، من نساء وأطفال ورجال، بلا تمييز”.

لم يكتف ألفر بتحميل جيش الاحتلال، بل وسّع الاتهام ليشمل المجتمع الإسرائيلي بأسره، واصفًا إياه بـ”الشريك الصامت في الجريمة”. وأوضح أن “الرأي العام في إسرائيل يبرر الفظائع ولا يتقبل فكرة وضع حدود قانونية للجيش”، مستشهدًا بتجربة الجندي إيلور عزاريا، الذي أعدم شابًا فلسطينيًا جريحًا عام 2016، وتحول إلى “بطل” في نظر كثيرين.

وقال ألفر إن “الفلسطيني في غزة، حتى لو كان مسعفًا أو طفلًا، يُنظر إليه كهدف مشروع”، مشيرًا إلى أن العقيدة القتالية للجيش لا تميز بين سيارة إسعاف أو مركبة قتالية، بحجة أن حماس قد تستخدم مركبات الإغاثة لأغراض عسكرية.

وختم مقاله باعتراف شخصي يحمل مرارة القطيعة الأخلاقية بين الإسرائيليين وسكان غزة: “لم يجرؤ أحد على تصديق أن المسعف كان حقيقيًا، وأن ساقيه كانتا مقيدتين، وأنه قُتل برصاصة في الرأس بينما كان يصلي من أجل حياته”.

وأكد أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في تفاصيل المجزرة، بل في أن المجتمع الإسرائيلي لا يعتبرها جريمة، بل “مجرد دفاع عن النفس”.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يتحدث عن “صفقة شاملة” في غزة خلال أيام 
  • مختص: استخدام “الميلاتونين” للمساعدة على النوم مع وجود الضوء تصرف خاطئ.. فيديو
  • صادي يمنح الضوء الأخضر لافتتاح أشغال الندوة الخاصة بالاحتراف
  • رسميًا.. الشحانية القطري يضم نجم الزمالك السابق في صفقة انتقال حر
  • إعلام إسرائيلي: الجيش بدأ توسيع ممر موراج الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية
  • الجماز: الهلال أبرم صفقة كانسيلو دون أن يتلقى ريالاً واحداً
  • روسيا.. تطوير نموذج أولي لجهاز كمبيوتر يعمل “بسرعة الضوء”
  • إزالة الحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة التي وضعها النظام البائد أمام “فرع فلسطين” بدمشق وتسهيل حركة الآليات والمركبات أمام السائقين
  • إعلام إسرائيلي: استمرار حرب غزة يكلفنا ثمنا باهظا ومجتمعنا ينقسم
  • كاتب إسرائيلي: “لا تستغربوا .. هذه عقيدة قوات الاحتلال”