"الشئون الإسلامية" تبث 5 ملايين رسالة توعوية للمعتمرين والزوار عبر شاشاتها الإلكترونية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بثّت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، ( 5.720.064 ) خمسة ملايين وسبع مئة وعشرون ألفاً وأربعة وستون رسالة توعوية وإرشادية من خلال الشاشات الإلكترونية بمصليات المنطقة المركزية؛ لتوعية ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار بأكثر من عشر لغات، حيث استفاد منها ( 2.
يتضمن محتوى الرسائل إيضاح مناسك العمرة وفق الكتاب والسنة، والتوعية والالتزام بالأنظمة والقوانين التي وضعتها الدولة من أجل أمن وسلامة ضيوف بيت الله تسهيلاً على ضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وتحقيقًا لتطلعات ورؤى قيادتنا الحكيمة.
من جهتهم أشاد عدد من المعتمرين والزوار بالجهود الكبيرة التي تقدمها قيادة المملكة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، مشيدين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في نشر العلم الصحيح وإسهاماتها في توعية وإرشاد المعتمرين من خلال التقنية الحديثة والإعلام الجديد، سائلين الله أن يجزيهم خير الجزاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المعتمرين
إقرأ أيضاً:
سر ابتسامة الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن
مكة المكرمة – مبارك الدوسري
في أروقة الحرم المكي، حيث تتقاطع الدروب بين المعتمرين والزوار والصوّام، يلفت انتباه الجميع مشهد مألوف لكنه دائم التجدد: كشاف سعودي، بابتسامة مشرقة، يمد يده للمساعدة، يوجه الضيوف، ويساند كبار السن، في صورة تعكس معاني الإخلاص والخدمة.
ليس مجرد واجب أو عمل تطوعي، بل هو التزام تربوي أصيل، متجذر في روح الكشاف السعودي، الذي ينطلق في مهمته مستنداً إلى أحد أبرز بنود قانونه: “الكشاف باش”. فابتسامته ليست مجرد تعبير عابر، بل هي رسالة حب وخدمة، تجسد روح العطاء في أقدس بقاع الأرض.
ابتسامة رغم التعب
في أحد أيام رمضان، حيث يزدحم المطاف والمسعى بالصوّام والمعتمرين، كان “محمد”، أحد الكشافة السعوديين، يعمل في توجيه الحشود، وبينما كان يساعد رجلاً مسناً على إيجاد طريقه إلى باب المروة، لاحظ المعتمر علامات الإرهاق على وجه الكشاف، فسأله مبتسماً:
— “ألا تشعر بالتعب يا بني؟”
فجاءت الإجابة بعفوية صادقة، ممزوجة بابتسامة مشرقة:
— “نحن نرتاح عندما ترتاحون يا عمّي!”
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
ابتسامة تزيل القلق
وفي موقف آخر، جاءت معتمرة آسيوية تائهة، تتحدث بلغة غير مألوفة، والقلق يكسو وجهها. اقترب منها أحد الكشافة، وبابتسامة واثقة، استخدم إشارات يدوية ونبرة مطمئنة، حتى هدأت وبدأت تفهم. لم تمضِ دقائق حتى اصطحبها إلى المكان الذي تبحث عنه، وعندما همّت بشكره، قالت بلغة مكسّرة:
— “ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!”
ابتسامة تعكس روح الكشافة
الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن ليس مجرد متطوع يؤدي دوراً محدداً، بل هو سفير للخير، متسلح بابتسامة صادقة، تجسد معاني البذل والتفاني. فبين زحام الحرم، وصعوبة المهام، وضغط الأوقات، تبقى تلك الابتسامة هي العلامة الفارقة، التي تذكر الجميع بأن العطاء بروح طيبة هو ما يجعل الخدمة أكثر بركة وجمالاً.
إنها ليست مجرد ابتسامة، بل هي انعكاس لروح الكشاف الحقيقية، حيث يتجلى معنى القانون الكشفي: “الكشاف باسم”، لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة!