وزير التموين: العلم أساس قوة المجتمع
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن وزارة التموين لها قطاعات عديدة منها التجارة الداخلية والصناعات الغذائية والصوامع والمطاحن.
وأوضح أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات والتدابير من شأنها ضبط الأسواق وأسعار السلع، حيث بدأت بإنشاء عدد كبير من المناطق اللوجستية والمستودعات الاستراتيجية الكبيرة لتقليل الفاقد والهدر.
وأضاف أن الوزارة قامت بإنشاء أكثر من 85 صومعة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك للحفاظ على القمح من التلف، كما قامت بتطوير المطاحن لتعمل بنظام السلندرات، واستطاعت تطوير مصانع السكر والزيوت.
وأكد المصيلحي أن الوزارة قامت بضخ كميات كبيرة من سلعة السكر لطرحها في الأسواق بهدف زيادة المعروض.
وخلال زيارة تفقدية لأحد المدارس الثانوية بمدينة نصر، استمع وزير التموين إلى أسئلة ومناقشات الطلبة، وقام بالرد على استفساراتهم، واشاد المصيلحي بهذه المداخلات والتي أكدت مدى الفهم والوعي لدى الطلبة.
ووجه الوزير المسؤولين بالوزارة بشرح التفاصيل العامة للطلاب لتعريفهم بالدور المنوط بهم لتحقيق الأمن الغذائي المصري، وتوفير السلع، كما قاموا بعمل جولة للطلاب لمعرفة الأنشطة التي تمارسها الوزارة، والتي شملت مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة والامكانيات التكنولوجية الموجودة بها.
وقدم طلبة المدرسة درعًا تذكاريًا للوزير بمناسبة الزيارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التموين صوامع القمح الصناعات الغذائية الدكتور على المصيلحى
إقرأ أيضاً:
ترشيد الإنفاق الأسري
إن الحاجة اليوم إلى ثقافة استهلاكية من وجهة نظر المستهلك، أصبحت معقدة، فيما يعرف اليوم بالعولمة والخصخصة والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، والتي غلب عليها وجهة نظر المنتجين، وترتب على ذلك تقديم كم هائل من السلع والخدمات، وتقديمها في معظم الدول والأسواق وهو مايعرف بالماركات، وكل هذا أدى الى تغيير نمط حياتنا في المأكل والمشرب والملبس، بل وفي التفكير والثقافة ومحاكاة الدول المنتجة، وكان المؤثر الهام وسائل الإعلام والاعلان وشبكات التواصل الاجتماعي والشراء عن طريق الانترنت، وقد ترتب على هذا كثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على جمهور المستهلكين.
وكثير مانسمع خلال فترات رفع الأسعار، وفرض الرسوم، بمطالبة الأُسر بترشيد انفاقها، والتكيُّف مع القرا رات الجديدة سواء التي صدرت وستصدر لرفع أسعار الطاقة ورسوم الخدمات والتي ستخفض من دخل الأسره، فهناك الطبقات المتدنية والمتوسطة الدخل يعانون بسبب تلك الارتفاعات، من أسعار السلع والخدمات، فمجتمعنا يشمل على مواطنين ومقيمين بعضهم يتمتعمون بدخول عالية، ونعلم أن هناك هدراً كبيراً في الإنفاق ، فنلاحظ الكثير من من مظاهر التفاخر والتباهي، والمشكلة أنها تصدر من أفراد ينتمون لشرائح أقل، ويتحمل تكاليف مالية تفوق قدرته المالية.
وبالتالي، فإن رب الأسرة من الصعب يضغط على أفراد أسرته للتكيُّف مع واقع جديد، وحرمانهم من متطلباتهم للحياة، حتى وإن كان بها ترف وهدر.
لذلك، التوعية مهمة لأفراد الأسرة وتثقيفهم بأن ترشيد الاستهلاك ،أمر ضرورري مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات وغلاء المعيشة.
إن مايهمنا هنا، هي النفقات المتعلقة بالمعيشة في مفهومها الواسع، التي تهم جميع شرائح المجتمع، والتي يجب أن تكون متناسبة مع إمكاناتها، وكقناعة من المجتمع، بأن زيادة الإنفاق والهدرغير مبرَّرة، ويفرض على الجميع ثقافة ترشيد الاستهلاك، كمعيار لرقي المجتمع بمختلف شرائحه ، للتخلّي عن الهدر والإسراف في الغذاء والملبس، وهو ماتهدف إليه الدولة عند إجراء إصلاحات لترشيد وكفاءة الإنفاق،
وخصوصاً أن جيل الشباب، هو المحرِّك الأساسي للأُسرة في التضخيم الحالي لنفقاتها المعيشية، ويمكنهم اختيار البدائل الأقل تكلفة، مادام ذلك سيعتبر في نظر الجميع، كفاءة بالإنفاق الأُسري، والإقتداء بما تسعى إليه الحهات الحكومية لرفع كفاءة الإنفاق.
drsalem30267810@