نجمة أميريكان آيدول السابقة تتهم المنتج البارز بالاعتداء عليها جنسيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اتهمت الفنانة والنجمة التلفزيونية الأميركية، سورية الأصل، بولا عبدول، أحد أبرز منتجي مسابقة الغناء التلفزيونية الشهيرة "أميركان آيدول" بالاعتداء عليها جنسياً، وفقاً لدعوى قضائية رفعتها، الجمعة، في كاليفورنيا.
وقالت عبدول، الحائزة على جائزة غرامي، في الدعوى، إن منتج برنامج "أميركان آيدول" نايجل ليثغو، اعتدى عليها جنسيا مرتين.
ونقلت وسائل الإعلام عن المنتج الإنكليزي، وهو أيضاً أحد أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة الرقص التلفزيونية "سو يو ثينك يو كان دانس" (So You Think You Can Dance) نفيه الاتهامات الموجهة إليه من المغنية، التي اعتُبر ألبومها "فوريفر يور غيرل" (Forever Your Girl) الصادر عام 1988 أنجح ألبوم أول لفنان في التاريخ.
وأوضحت النجمة البالغة من العمر 61 عاماً، في دعواها، أنها تعرضت لمضايقات من ليثغو ومسؤولين آخرين في "أميركان آيدول"، الذي كانت عضوة في لجنته التحكيمية بين عامي 2002 و2009.
الجرائم الجنسية بالقطب الجنوبي.. حين تدافع النساء عن أنفسهن بأنفسهن اضطرت الأميركية ليز موناهون (35 عاما) إلى الاحتفاظ بمطرفة للدفاع عن نفسها من رجل يلاحقها، في ظل غياب الحماية الرسمية للنساء اللوائي يعملن في القارة القطبية الجنوبية المعروفة باسم "أنتاركتيكا"وشرحت عبدول في الدعوى أنها "تعرضت للتمييز من حيث الراتب"، مضيفة أنها كانت "هدفاً للسخرية المستمرة والترهيب والإذلال والمضايقات من جانب عدد من المديرين والوكلاء والموظفين" في البرنامج.
لكن الاتهامات الأكثر خطورة استهدفت ليثغو، البالغ من العمر 74 عاماً. وأشارت الدعوى إلى أنه لمس جسمها وقبّلها في مصعد الفندق خلال سفرهما معاً لإجراء الاختبارات للمتقدمين إلى "أميركان آيدول" في بدايات البرنامج.
أما الاعتداء الثاني، بحسب الدعوى، فيعود إلى عام 2015، بعد موافقة عبدول على أن تشارك في لجنة التحكيم في برنامج "سو يو ثينك يو كان دانس"، إذ "حاول تقبيلها وقال لها إنهما سيكونان (ثنائياً نافذاً) ممتازاً" عندما كانت تتناول العشاء في منزله.
بطلات "الجنس والمدينة" يدعمن نساء اتهمن كريس نوث بـ "اعتداءات جنسية" تعرض الممثل الرئيس السابق في مسلسل "الجنس والمدينة" الأميركي الشهير لضربة جديدة، كريس نوث، الثلاثاء، بعد دعم ثلاث زميلات له في المسلسل للنساء الذين اتهمنه باعتداءات جنسية.وأضافت الدعوى أن "عبدول سكتت لسنوات عن اعتداءي ليثغو الجنسيين ومضايقاته، إذ كانت تخشى فضح أمر أحد أشهر منتجي المسابقات التلفزيونية الذي يستطيع بسهولة تدمير حياتها المهنية كشخصية تلفزيونية، وجعلها منبوذة ووضعها على هامش قطاع عُرف بحماية الرجال النافذين وتكميم أفواه الناجين من الاعتداءات الجنسية والتحرش".
ونفى ليثغو في حديث إلى إذاعة "إن بي آر" اتهامات عبدول، قائلاً إنه "مصدوم وحزين".
ودعوى عبدول هي الأحدث في سلسلة دعاوى قضائية تحظى باهتمام إعلامي واسع، رُفعت قبل أن تنتهي، الأحد، المهلة المتعلقة بجزء من قانون في كاليفورنيا يتناول الاعتداءات الجنسية وحجب المسؤولية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد تعيين شاذ جنسياً مستشارة ثقافية لحكومة عدن.. السفارة الأمريكية تبحث عن موظفين جدد بهذه الشروط
الجديد برس|
أعلنت الصفحة الرسمية الخاصة بالسفارة الأمريكية في اليمن يوم أمس عن حاجتها لموظف يشغل منصب مساعد الأصوات الناشئة في وحدة شؤون اليمن، يُباشر عمله من المملكة العربية السعودية ضمن البعثة الأمريكية الخاصة باليمن.
حث خطاب التوظيف الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية جميع المتقدمين لشغل هذا المنصب بالاطلاع على ملف “الصفات الثمان الذي يجب أن يتحلى بها الموظفون الأجانب”.
البند الثاني من تلك الصفات ينص على ضرورة أن يكون المتقدم للوظيفة قادراً على التكيف الثقافي مع المختلفين عنه، لا سيما (المثليين والشاذين جنسيًّا)، مع ضرورة الاعتراف الكامل بحقهم في الاختلاف واحترام اختياراتهم الشخصية.
هذه الشروط تكشف حرص تلك الجهات على نشر وتعميم ثقافة الانحلال الأخلاقي والانحراف الفطري في كل المجتمعات والشعوب التي تتواجد أو تعمل فيها، الأمر الذي تود من خلاله الوصول إلى القبول التام بهذه المظاهر وعدم اعتراض عليها وصولاً إلى الاعتراف بها رسمياً كما حدث في بعض البلدان العربية، ومن بينها حكومة ورئاسي عدن الخاضعة لسيطرة التحالف.
هذا وفي خطوة أثارت استياءً واسعاً بين الأوساط اليمنية، وصل يوم أمس إلى مطار عدن المتحول جنسياً “مهند الرديني”، الذي أعلن تحوله إلى فتاة باسم “هنادي” وشارك في اجتماع رسمي بصفته “مستشارة ثقافية” للحكومة التابعة للتحالف.
وأدى هذا التعيين إلى موجة انتقادات حادة، حيث اعتبره كثير من اليمنيين تعدياً على القيم المحافظة التي يتمسك بها المجتمع، إضافة إلى اعتباره إشارة لتوجه الحكومة بعيداً عن القيم السائدة.
وشكر “مهند الرديني” في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الحكومة والإمارات، مشيراً إلى الحفاوة التي حظي بها منذ وصوله إلى عدن، حيث وفرت له إقامة فاخرة وخدمات أمنية، وفقاً لتعبيره.
وليست هذه المرة الأولى التي يحصل فيها الرديني على دعم من الحكومة التابعة للتحالف؛ إذ تداولت مصادر تقارير عن تلقيه مبلغ مليون دولار عام ٢٠٢٢، ما أثار حينها انتقادات واسعة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في اليمن.
ويرى كثير من المواطنين أن هذه الخطوات تُظهر عدم مبالاة الحكومة بمعاناة الشعب الذي يئن تحت وطأة الفقر وسوء الأوضاع المعيشية، في وقت باتت فيه مثل هذه الممارسات تضعف ثقة الشارع اليمني في سياساتها.