حرب الطرق مستمرة بطنجة... وفاة سيدة وإصابة شخصين بجروح في حادثة سير خطيرة + صور
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شهدت طريق الرباط عند مدخل مدينة طنجة ليلة أمس الجمعة، وقوع حادثة سير مروعة خلفت وفاة سيدة تبلغ من العمر 38 سنة، فيما أصيب آخر وابنتها بجروح خفيفة .
وعلم “اليوم24”، أن الحادثة وقعت بالقرب من مرجان عندما فقدت السائقة التحكم في سيارتها من نوع “هيونداي أي 10″، واصطدمت بسيارة “بوجو″ كانت تسير في الاتجاه المعاكس وعلى متنها السائق، موضحا أن أسباب هذا الحادث المؤلم، ناجمة عن السرعة المفرطة وعدم الانتباه.
وأوضح المصدر، أن الهالكة البالغة من العمر 38 سنة فارقت الحياة على الفور نتيجة إصابتها بنزيف داخلي وكسور بالغة على مستوى الرأس، إذ تم إيداع جثتها مستودع الأموات يمستشفى الدوق دي طوفار، فيما وضع سائق سيارة “بوجو” تحت الرعاية الطبية المركزة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الحادث أربك حركة السير والجولان على طول الشارع الرئيسي، بحيث انتقلت مصالح الأمن إلى عين المكان، وقامت بإنجاز المحاضر القانونية، إذ من المنتظر أن تفتح تحقيقا في الموضوع لمعرفة أسباب هذا الحادث وعرضها على أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة لاتخاذ المتعين، بحيث خلف هذا الحادث المأساوي صدمة وحزنا عميقا لدى عائلة الضحية .
كلمات دلالية السرعة المفرطة وعدم الانتباه. بمستودع الأموات بطنجة حادثة سير مروعة مدخل مدينة طنجة مستودع الأموات وفاة سيدةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حادثة سير مروعة مستودع الأموات وفاة سيدة
إقرأ أيضاً:
من الرصيف الهادئ إلى مسرح الجريمة.. مدخل عقار يتحول أكوام مخالفات خطيرة
فى خضمِّ زحمة الحياة اليومية وأمام ناظرى الجميع، كان ذلك الرصيف الهادئ فى حى الزيتون بالقاهرة، الذى أصبح فجأة مسرحًا لعمليةٍ غريبة تخللتها الحيلة والمخالفات، فبينما كان المارة يخطون خطواتهم العادية فوق الأرصفة، كانت هناك يد خفية تمتد لتستأثر بالمكان.
منشورٌ على وسائل التواصل الاجتماعى كان بمثابة شعلة أضاءت زوايا الحكاية، حيث كشف عن تأجير المدخل والرصيف الخاص بإحدى العقارات للباعة المتجولين مقابل مبلغ مالى، لتتحول تلك المساحة العامة إلى سوقٍ غير شرعي.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل كشف الفحص عن خيوط جريمة أخرى كانت تتسلل ببطء عبر الأركان: سرقة المياه.
لم يكن الهدف غسل الوجوه أو سقى الأشجار، بل كان غسل الدراجات النارية التى تبدو للوهلة الأولى وكأنها جزء من المشهد العادى، لكن الحقيقة أن وراء هذا النشاط العشوائى كان هناك شخصٌ محتال، استغلّ حاجات الناس وأدى بهم إلى قاعٍ من المخالفات بسرعة، كانت أجهزة وزارة الداخلية قد حلت اللغز، وتمكنت من تحديد هوية مرتكب الجريمة، الذى كان عاطلًا عن العمل ويقيم فى دائرة القسم.
فى لحظة المواجهة، اعترف الرجل بكل شيء، وكأن الكلمات كانت تندلع من فمه مثل نيرانٍ محمومة، مُدليًا باعترافاته التى أكدت ارتكابه للمخالفات الواردة.
توجهت الشرطة إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، كما تم إزالة جميع المخالفات، ليعود الهدوء من جديد إلى أزقة الزيتون.
مشاركة