اللواء الدويري: محور “فيلادلفيا” هو ورقة إسرائيل الأخيرة والمقاومة لن تفرط فيه / فيديو
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري #اللواء_فايز_الدويري إن #جيش_الاحتلال يحاول إطباق #الحصار على قطاع #غزة عبر السيطرة على #محور_فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مؤكدا أن المقاومة لن تقبل بهذا الأمر لأنه يعني عزل القطاع عن العالم بشكل كامل.
وأوضح أن الإسرائيليين حاولوا خلال الأيام الماضية السيطرة على الشريط الحدودي لكنهم فشلوا بسبب تصدي المقاومة لهم، وقال إن هناك الكثير من العوامل التي تقف أمام عملية احتلال هذه المنطقة.
ولفت الدويري إلى أن الموقف المصري مهم في هذه المسألة “لأن قطاع غزة كان خاضعا للإدارة المصرية قبل احتلاله من جانب إسرائيل عام 1967، وهو ما يضع عبئا أخلاقيا على الجانب المصري”، برأيه.
مقالات ذات صلة استشهاد خطيب الأقصى السابق الشيخ يوسف سلامة بقصف إسرائيلي 2023/12/31كما أن هناك اتفاقية كامب ديفيد بين #مصر وإسرائيل، والتي تحدد طريقة التعامل في مثل هذه المواقف -وفق الدويري- الذي تساءل عما إذا كانت إسرائيل ستنسق مع القاهرة في عملية كهذه أم أنها ستتحرك منفردة.
ورغم أهمية هذه العوامل الخارجية فإنها تظل هامشية أمام قدرة المقاومة على منع الاحتلال من تنفيذ مخططه الذي يعني تحققه عزل القطاع عن العالم بنسبة 100%، كما يقول الخبير العسكري.
وأعرب الدويري عن اعتقاده بأن #المقاومة لم تغفل هذا الاحتمال الذي لا يزيد على كونه محاولة إسرائيلية “للعب بآخر ورقة في جيبها المثقوب”، وفق تعبيره.
بعد حديث نتنياهو عن نيته "السيطرة على محور فيلادلفيا".. ما واقعية ذلك؟ وما أهمية هذا المحور؟#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/mGtNfBz9pR
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 30, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري جيش الاحتلال الحصار غزة محور فيلادلفيا مصر المقاومة الأخبار حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الدويري: غزة أثبتت عدم جدوى اعتماد إسرائيل على التكنولوجيا في الحرب
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن المرحلة الثالثة من العملية العسكرية البرية، التي تتحدث إسرائيل عن التحول إليها بعد انتهاء عملية رفح جنوبي قطاع غزة، ستكون مماثلة لما تم بعد المرحلة الأولى من حيث التمركز في عدد المناطق المحيطة بالمدينة مثلما حدث بعد المرحلة الأولى في مدينة غزة.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- أن قوات الاحتلال ستتمركز غالبا في محوري نتساريم وفيلادلفيا وفي المناطق المحاذية للسياج الفاصل بين رفح وغلاف غزة لتنفيذ علميات مداهمة ستعتمد بالأساس على المعلومات الاستخبارية.
وعن طبيعة العمليات في هذه المرحلة، توقع الدويري أن تعتمد المداهمات المتوقعة على معلومات تتعلق بالأسرى أو بوجود قادة المقاومة أو إعادة بناء القوة، وأنها ستكون غالبا بأعداد قليلة، مرجحا أن تجر المقاومة هذه القوات إلى قلب المناطق، ثم التعامل معها حسب طبيعة ظروف المعركة.
وعن تقليل جيش الاحتلال عدد أفراده العاملين في الجانب الاستخباري في غزة، قال الدويري إنها خطوة تؤكد عدم جدوى الواقع على الأرض، لأن صمود المقاومة ومجريات الحرب أكدت فشل الاعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير.
وأوضح أن جيش الاحتلال تمت هيكلته خلال السنوات الماضية بما يقلل الاعتماد على القوات الأرضية لصالح تعظيم التكنولوجيا وتقوية سلاح الجو، مشيرا إلى أن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي "يؤكد فشل العاملين في حقل المراقبة التكنولوجية الذين كانوا -حسبما قال بعض جنود الجيش- يتركون شاشات المراقبة بالساعات من دون متابعة".
وختم بالقول إن تقليل أعداد من في الوحدات التكنولوجية لصالح الوجود على الأرض يؤكد فشل عملية إعادة الهيكلة من جهة، وفشل قادة إسرائيل العسكريين من جهة أخرى.