وزير إسرائيلي يطالب بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة فورا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
انتقد وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، اليوم الأحد، مرة أخرى سماح إسرائيل بنقل الوقود المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال بركات خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي إنه "بينما يوجد 133 رهينة في غزة، تواصل إسرائيل نقل البضائع والوقود إلى حماس، دولة إسرائيل تقاتل حماس بيد واحدة، وبالأخرى ترسل مئات الشاحنات كل يوم، مما يطيل عمر حماس ويسمح لها بمواصلة قتال جنودنا، هذا أمر سخيف، وهذا الشيء يجب أن يتوقف اليوم".
وأضاف "لم تكن هناك حالة في التاريخ لدولة تقاتل دولة معادية وتزودها بالوقود والسلع، هذا الشيء يجب أن يتوقف اليوم".
وفي الأسبوع الماضي أيضا، انتقد بركات أسلوب الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وقال بركات: "أنا قلق لسوء الحظ، نحن لطيفون للغاية ومراعون للغاية. ومن غير المقبول أن نعرض جنودنا للخطر، ونرسلهم مكشوفين في جميع أنواع المباني، دون قصفهم أولاً".
وتابع "إن الاستسلام لأي ضغوط خارجية، حتى لو كانت من أفضل أصدقائنا، هو خطأ فادح ندفع ثمنه باهظ الثمن. ودورنا كحكومة إسرائيل هو، أولا وقبل كل شيء، رعاية المصالح الحيوية للدولة إسرائيل ويجب ألا نستسلم بسبب أي ضغوط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المساعدات الانسانية قطاع غزة حماس
إقرأ أيضاً:
صنعاء : لن نخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.
ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.
وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.
وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.
وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.
وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.
كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.