ياسر عرمان: المقاومة الإثنية المسلحة الدين والإثنية عند الفلول وجهين لعملة واحدة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
على منصة X
بلادنا تمر بخطر عظيم لم تشهده منذ نشأة الدولة الحديثة، فحديث الفلول عن (المقاومة الشعبية المسلحة) هو حديث عن (المقاومة الاثنية المسلحة) وهو خطوتهم الثالثة
-الأولى الانقلاب.
-الثانية الحرب.
-الثالثة المقاومة الاثنية المسلحة.
وهم في انحدار إلى يوم الدين!
فقد حولوا الانقلاب إلى حرب ويحولون الحرب إلى صراع إثني ومجتمعي، والدين والإثنية وجهين لعملة واحدة عند الفلول بدأت بالجنوب ثم الغرب ولن تستثني الشمال والشرق والوسط.
الإثنية المسلحة ستمزق الدولة والقوات المسلحة نفسها، وسوف تمزق المجتمع.
الفلول هم الاباء والأمهات الشرعيين لخطاب الكراهية والإثنية، اما انتهاكات الدعم السريع فإنها توفر لهم ارضية صالحة ومناخ جيد لنشر الضلال والكراهية والفتن، سيما حينما يتحدث فلولي بإمتياز مثل عبد المنعم الربيع شهادة بحثه عند علي كرتي لنشر خطاب الفتنة والكراهية فهو من معين الفلول يغرف.
قصّف المدنيين في نيالا هو قصف لوحدة الوطن، وجريمة من جرائم الحرب.
ايها السودانيون اجتمعوا وتوحدوا خلف الوطن واتركوا القبلية والإثنية.
وتوحدوا ضد الانتهاكات وخطاب الكراهية والإثنية.
وأحلموا وأعملوا لبناء وطن جديد للمحبة والسلام والمواطنة بلا تمييز والديمقراطية والتنمية.
////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، قال إن استئناف الحرب بغزة يزيد المعاناة ويجب العودة لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية سيزيد معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبها أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق اهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأضاف: يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.
واتمت الحركة بيانها قائلة: لقد التزمنا بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت الحركة حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا.