ترجمة: د. أحمد جمعة صديق
To the Soul of Ustaz Ahmed Alkhair
The Sudanese revolution
began in the Classroom
Then boomed from Kassala to Khartoum
To spread the light of education
From the North to the West,
From the South to the East
And paved the way for the nation
To attain emancipation
ثورتنا الفتية
اندلعت في الفصول المدرسية
انطلقت من كسلا البهية
ثم سارت الى الخرطوم
وفاض خيرها علي البرية
لتنشر التعليم في البلاد
وتمهد طريقها السوية للعباد
وتفتح للحرية الف باب ثم باب
تمنح العلوم والآداب للشيب والشباب

But the killers were faster
To put out the candle
That you used to handle
And plant the pleasure of learning in our children,
In our women and men
لكن قام الغادرون سراعا ليطفؤا السراج
وقد كان في يمينك شمعة تضئ بها الطريق
تزرع الافراح في الطفل و في الصديق
وفي الرجال والنساء على سواء

They killed the teacher
Who paves the way for the future
The future of all kids
لكنهم قتلوا المعلم من يمهد لنا مقبل الايام
من يشعل الشموع في غسق الظلام

They killed the man with a (tool)
In cold blood, with flood of blood
They made the (hole)
Not in his body but in his soul
In the soul of the whole generations
In fact, in the soul of all the nation
قتلوه شر قتلة اذ غرسوا العصا في دبره
وبدم بارد اهدروا روحه ودمه من نحره
جرح تمدد في صبره وصدره
لكنهم مادروا، ما فعلوا، قد قتلوا السودان باسره

With pain, with great pain
They hurt the spirit of our children
As they pierced their daggers in their little hearts
Deprived them from the science and the arts
الم المّ بالاطفال الم كبير
اذ غرزوا السكين في قلب الصغير
حرموهم من العلم واوقفوا ذاك المسير

When the kids came to school that day
They were all happy and gay
Ready to learn the ABC and some arts
But when the lesson was about to start
They found out with all the dismay
That their teacher was unable to show up
And he was late for that day
حضر الاطفال ذاك الصباح للمدرسة
في قمة السرور
ليتعلموا الف باء الحياة بالسرور وبالحبور
بدأ الدرس ولكن تاخر الاستاذ في الحضور
But nobody dared to tell them the truth or say
Why the teacher was late
And the only thing they had to know
That (Ahmed Alkhair) had passed away
To pave the way for their bright future
Because he was their teacher
ولم يجرؤ احد ان يخبرهم الحقيقة
ان الاستاذ لن ياتي يشق طريقه
وعليهم ان يلعمو ان (احمدا) قد لحق الرفيق
ليمهد لهم مستقبلا، فهو الوحيد يعلم الطريق

He was the only one among the few
Who really knew
How to make them refined with knowledge
Equipped with skills
To handle the pen, not the gun
To write and spell and not to kill
كان الوحيد يرتقي بهم بالعلم سلماً روحيه
يعلمهم، كيف يمسكوا بالقلم وليس البندقية
وبلذة التعليم يشعرهم ليرتقوا في سلم الحضاره
يتعلموا الحساب والعلوم بالشطارة والجداره
ويبدعوا في الفن واللغات ويبرزوا المهاره

But always learn with pleasure and fun
And think high
And spire to the sky
But to think high
And spire to sky
With great imagination
Through the pleasure of education
كان يشوّق الاطفال ليستمرؤا التعليم
يسعون للمستقبل بالجد والسرور
يوسع الخيال عندهم بالنشوة والحبور
ويرتقي بالحس والجمال ويطور الشعور

He was the one who used to make them hopeful
Happy and joyful
But the killers took off his soul
And terminated his role
To educate and please the boys and girls
Of the Sudan
هو الوحيد كان يسعدهم.

..يحدثهم عن الطموح
لكن المجوس حرم الاطفال من احلامهم
وسلب المجوس تلك الروح
لم يتركوا له المجال لكي يحقق المآل
لبني السودان
ليسعدوا بالعلم في الزمان والمكان
Ahmed Alkhair,
We are all ashamed to tell the story that took place
And the news that spread through the space
We are all ashamed to tell the story that was to boom
From Kassla to Khartoum
احمد الخير نخجل ان نسرد الحكاية
لكن تتسرب الاخبار في النهاية
وتسري على الاثير
تسللت من كسلا الى الخرطوم
نحن مكسوفون ويسكننا خجل كبير
And sadly leaked into our classrooms
Into the ears of the kids
To betray the killers
Who denied the role of the teacher
Who makes the future
And engineers the fate of all nations
Through the pleasure of education
لكن آذان الصغار تلقت الأخبار لتفضح السفاح
من انكروا دوره، فمن غيره يصنع النجاح
يهندس الأقدار للامم بالتعليم والكفاح والفلاح

Ahmed Alkhair
May your soul rest in peace in your holy place
We hope in peace you sleep
But we, we will keep, to cry and weep
The fate of the teacher, the fate of all teachers
And the fate of our future
احمد الخير، لترقد روحك في سلام
سنظل نبكيك على الدوام
وكل معلمي السودان
لكن حتما سنقضي على اللئام
من حرم السودان من بنيه
من حرم السودان من يبنيه

Ahmed Alkhair
We are ashamed to tell the story
And all embarrassed
To go through details
We are sorry, we're so sorry
To tell only some of your story
احمد الخير -عفوا - لا نستطيع ان نكمل الحكاية
مجروحين ان نحكي من البداية
ومحروجين ان نحكي فصلاً من الرواية
ومكسوفيين حتى النخاع من النهاية

But peacefully sleep in your last resort
We will take revenge
As long as we live, a couple of years
Or a whole of an age
لكن نم في مرقدك الاخير
نم في مرقدك الوثير
يظلك الرحمن في الجنان
فمهما تطاول الزمان
وتتالت الشهور الدهور
لابد ان سيأتي الانتقام
من اولئك اللئام

Ahmed Alkhair was a secondary school science teacher, who had been tortured to death by inserting an iron bar in his back. He bled to death, in Kassala in East Sudan. About 30 of the criminals had been sentenced to death, but they were set out free after the war that erupted in April 15, 2023


aahmedgumaa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حوار مع الشاعر هاشم صديق في ذكرى رحيل الفنان محمد الأمين

حاوره: حسن الجزولي

(تنويه:ـ لازمت تحرير هذا الحوار بعض الأخطاء في ترتيب الأسئلة والاجابات ونأسف لذلك)
+ مش لاحظت إنو محمد الأمين قاعد يجدد باستمرار في الحانو ؟!.
* كمبدع وأثناء البروفات وأثناء التلحين وحتى أثناء الحفلات هو زاتو بيفاجيء نفسو لانو بيرتجل حاجات من داخل الأغنية واللحن ويضيفا. زي مثلا محاكاة للأصوات زي في همسة شوق. وفي حروف اسمك. لمن استلهم التراث وادخل اغنية السيرة التراثية. الشهيرة. الليلة التعديل والزين.الموسيقا زاتا خلاها جوا اللحن تحاكي موال التعديل والزيت في السيرة. وده الابداع طبعا والإبداع عجيب . فهو عندو الحاجات دي لانو زول عبقري وبيضيف وبرتجل. انحنا عندنا في الدراما الممثل ما مفروض بطلع من النص. الا في الظروف الهمجية اللي حصلت للدراما والمسرح السوداني فجا المسرح التجاري وجاء الارتجال
المخيف داك. ممكن يضيف حاجات للنص من راسو عشان يضحك الجمهور ومرات الخروج عن النص بعمل مشاكل في البناء الدرامي وفي المضمون وكدا. لكن محمد بيرتجل ويزيد على النص الشعري في التلحين ويقوم يدخل الأزمة اللحنية الجديدة داخل اللحن القديم. زي تجربتو في التعديل والزيت. وطبعا دي نوع إضافة محمودة كويسة. وده من حق المؤدي انو من حقو يضيف ويرتجل طالما انو الحاجة دي ما بتفقد النص ولا بتكسر الصورة الشعرية وكده.
+ حدثنا عن تجربتو في تلحين الملحمة؟!
في الملحمة والكلام ده انا قلتو كتير. طبعا الوكت كان مضايق وكنا مربوطين بزمن معين. بتزكر ونحنا ساكنين جيران بعض قام رسل لي زي حداشر اتناشر ونص بالليل. واحد من العازفين ساكن برضو جنبنا على شارع الاربعين. قال لي امي محمد الامين عاوزة. امي قالت ليهو عاوزة لي شنو. قال ليها والله شغالين بروفات لقصيدة بتاعتو والظاهر في حاجة كده عاوزة يسألون منها. المهم الوالدة جات كلمتني ومشيت لقيت كل العازفين قاعدين ومعاهم الموسيقار موسى محمد ابراهيم موزع اللحن و الفنانين المختارين للمشاركة في الأداء وكانوا كلهم في شكل ورشة فنية فقال لي محمد الامين . ياخي لقينا في كلمتين كده أثناء التلحين تعبتنا في اللحن وياخي دايرك تغير فيهم. وقال لي كلام موسيقي كتير كده . فانا ضحكت وبسهولة قمت غيرتهم. بعد داك قعدت مبهور اتابع في الناس العجيبين ديل. وفي الفترة ديك كنت صغير وجانب الغنا والموسيقى ما دخلت فيهو كتير . وطبعا الملحمة هي القدمتني للناس قبال كل قصائدي واغنياتي الأخرى زي كلام للحلوة مثلا ودي كانت مكتوبة قبل الملحمة. فده التغيير الحصل من الطرفين . بس في تجربتو الشال فيها انت عزتك تركع اللي أشرت ليهو. ما كان مفروض يشيلو.نسبة لتصورو الديني التقريرين. ده طبعا ما كان مفروض يقراهو بالصور ده

اها بعد داك توقف التعاون لفترة. يعني الملحمة بعد داك جات كلام للحلوة. بعدا جات حروف اسمك حتى جات همسة شوق.
+ما تعاونت معاهو بعد داك في أي نص غنائي عاطفي أو وطني. هل كان في سبب معين للتوقف ده؟!
لا ابدا. بس كان بسبب الظروف بتاعت الساحة الغنائية وكدا.
+طيب يا هاشم. يا ريت تورينا ياتو غنية من أغنياته معاه اللي كانت قريبة منك واعجبتك وبتحس بيها اكتر من التانيات؟!.
شوف انا حا اقول حاجة ختها في الإطار النقدي. انا دائما بقول انو اللحن الموازي الموسيقي للكلمة. انت كشاعر ومتمكن من ادواتكوالاحساس بتاعك شارب. . بتحس انو اللحن ده بديك الاحساس بتاع كلماتك . فالزول ده بعمل حاجة بتاعت درامايزيشن مجازا يعني. في انو بخت اللحن الموسيقي كترجمة للكلام الاتقال. يعني مثلا أدق سدري واقف وسط البلد واهتف كان موفق في تلحين المقطع ده جدا. عموما انا كنت موفق في تجربتي مع محمد الامين.
في كتير من الأحيان انا بدي الأغنية لفنان بعينو بشعر انو ممكن يترجم كلامي موسيقيا - بدون ذكر اسماء - ليضع النص الموسيقي الموازي للكلام. لكين بعد ما اسمعوا بلقاهو ما وصل لي الاحساس . ما بكون راضي عنو. لكين ما ممكن أصرح ليهو في ندوة أو جريدة أو مقابلة إذاعية أو تلفزيونية. لانو حتى لو اللحن والأداء اعجب المستمع. بس بالنسبة لي ككاتب للنص وشاعر. ما بكون ادني الاحساس بالتذوق الموسيقي. ما بكون راضي. لكين خلاص. بقت الغنية ولحنها حقت الناس وما ممكن تراجعا تاني!.
أما في تجربتي مع محمد الامين اطلاقا خلال تجربتي معاه في الاغاني القدماء لي ما حسيت مطلقا انو الالحان بتاعتو ما عبرت عن الكلام اللي انا كتبت شعرا. يعني كلام للحلوة فعلا بالموسيقى عبر محمد عنها. وانا كنت راضي جدا وفي النهاية عملت لي ريليف يعني. كونو في النهاية ده زول عبر عن احساسي. ظل يؤديها بالعود. وبتزكر مرة أداها في زواجي من عزيزة بت خالي اللي انا كتبت فيها كلام للحلوة.واللي هي - وده كلام حا يضحكك باحسن. -كانت عبارة عن السذاجة العاطفية زي الاشكال الطفولية - فانا قاعد في الكوشة وجا هو وعركي طبعا كالعادة. وخليل اسماعيل ووردي. فكان محمد داير يغني كلام للحلوة فأنا شلت الميكرفون وقريت نصها.. شفت الرومانسية دي يا حسن الجزولي!. يا حليل الرومانسية ياخ.
عموما لحن كلام للحلوة زاتو انا عرفت في رأي الموسيقى والموسيقيين هي تمتم.

+طيب وبالنسبة لحروف اسمك؟.
طبعا حروف اسمك المستمعين ليها مقتنعين انو الزول ده بالغ عديل كده في لحنها وترجم كلماتها. وادخل الدراماتايزيشن الموسيقية دي. في الهتاف أدق سدري في الليلة العديل والزين.
طيب وبعدينك؟!.
انا داير اقول ليك انو التلاتة الحان دي ( كلام للحلوة وحروف اسمك وهمسة شوق) ديل مافي اي لحن منهن بشبه التاني. وحتى لو قلنا انو موضوعاتها واحدة بتتلخص في قيمة الحب. فالحب نفسو شكلو مختلف!. وده دليل على انو هو عاوز يقدم غنا باحساسو هو بالكلمات. فدي برضها من سمات العبقرية بتاعتو.
+اتكلم لينا شوية يا هاشم عن لحن همسة شوق؟!.
تعرف لحنها قائم على الريقي. والرقي ده لو لاحظت يا حسن طور فيهو كتير جدا . بدأ في كل بروفة وحفلة يضيف ليها لحدي ما اكتمل لحنها النهائي المعبر عن الأغنية اللحنية بتاعتو والتجربة اللحنية للاغنية السودانية نفسها . يعني حتى ائتلاف للحن الريفي ما جاء كلحن غربي صرف.
عموما انا كنت محظوظ جدا في تجربتي مع محمد الامين.فالملحمة قدمتني للناس كما أشرت كتير جدا. بعدين جات الأغاني العاطفية التلاتة اللي أشرت لالحانا. بعدها جات اغنية ( ) ودي اختارا هو براهو بمعنى انا ما قدمتها ليهو. رغم أنها ما وردت لا في ديوان كلام للحلوة أو ديوان الزمن والرحلة. على العمل اكرر كنت محظوظ وموفق مع محمد الامين.
تاني شنو؟!.

فديتك يا وطن اختارا هو.
انا من خلال تجربتي الشعرية ما بقعد واختلق الشعر واقول الليلة عاوز اقوم بتأليف قصيدة طبعا التأليف شي ما ممنوع ولا عيب لكين بكون فيهو شكل من أشكال الصناعة. ما انت اكيد بتكتب مسرحية شعرا. الشعر كذلك . لكن أنا لانو كتبت الشكر من خلال تجربتي الحياتية والاضافات اللي اضافتها لي الاستماع للاغنية الغربية والسودانيةبتركيز وسمعت كتير من اغنية الشعر الغربي حتى الشعر الكتبوهو مغنيين غربيين
زي استيف الفنان الشهير اللي ترك الغنا وأسلم وزي رود الشاعر الغربي . فالشعر ادني كتير في معارف الحياة. حتى من ناحية تغيير الاماكن يعني مشيت لندن في سن يافع وصغير والمفردات العندها علاقة بالبيئة والسودان وتطورت الي المطر والجليد

والطقس الانجليزي اللي انت زاتك عاصرتو. دي كلها ادتني كتير وطورت تجاربي. ولدتني دفعة وخلتني انا أطور كشاعر
وتدور القاموس اللغوي ما جاء من فراغ . يعني كتير من القصائد أصبحوا الناس معجبين بيها لأنها لتعبر عن الحاضر . القصيدة دي انا نزلتها في صفحتي والتقطت واحد من اولادو افتكر في لندن وقام رسلا ليهو في أيام الأزمة بتاعت الحرب دي وهو كان في امريكا . اتصل بي واحد من أصحابي وقال لي ياخ محمد الأمين ده بفتش ليك والموضوع انو لقى قصيدة حقتك وهو داير يلحنها ويقدما. وهي بتوافق موضوعات اليوم. لكن طوالي قام قال لي حاجة شبيهة بسؤالك ده رغم الأزمة بتاعت الحقوق اللي كانت تفسد العلاقة بيني وبينو ورجعت العلاقة بكل صفاء. فسوف اتصل بي عشان داير بغير كلمة. واحدة بس. فشوف الرقة بتاعت الزول ده. ففي حديث معاي بالتليفون لمن اتصل بي قال عاوز يفني فديتك يا وطن تسلم بس هو شايف العنوان طويل شوية واقترح نشيل كلمة تسلم!. ونخليها(فديتك يا وطن ) . فالكلمة العاوز يغيرا برضو شبيهة بكلمة الركوع الوردت في القصيدة بتاعت (. ) وقال لي تغيرا عشان تكون (كانك راجي علم الغيب)!.
ولاحظت وهو بتكلم معاي حول الحرب وحال البلد انو مغبون شديد وغاضب غضب شديد وحسيت انو الزول ده حا يفاجءنا بشيء يضاف للحاجات العميقة اللي عملا قبل كده. وبالذات في تجربتي انا معاه . الثنائية الغنائية. وهو كان معجب جدا بالثنايىة الشعرية بتاعت الغناء دي. فشاءت الصدف يا حسن الا تقدم الأغنية دي والموت حق يا حسن. وهذا الحلم بتاع التجربة الرابعة أو الخامسة وقف برحيلو. الغريبة انا قلت ليهو ياخ ده خبر سار فخلينا نعلن عنو في صفحتي. قال لي لا خليه حسع شوية كده وما تعلن عنو في الوكت ده. قام مرة مدبتكلم معاي قال لي أنا انتهيت من تلحين وحسع في مرحلة البروفة مع الأوركسترا . وبعد الوفاة سمعت واحد من عازفيه بقول في العزاء بتاعو في شيكاغو أو نيويورك انو محمد الامين في اللحظات الأخيرة من حياتو انو زعلان كونو الشغل الاخير ما تميناهو مع بعض للاسف . علي اي حال اسئلتك بتقود لمعلومات اكتر وتولد اسئلة أخرى. وبالنسبة للسؤال
+هل يمكن مستقبلا البناء الموسيقي على التلحين بالعود البتعلق بأغنية فديتك يا وطن وتطوير الآداء؟!
انا ما عندي مانع انو الأوركسترا بتاعتو تفاديها مع فنان مقتدر اخر حسب ما يروهو أو يادوه أداء جماعي المهم ليهم حق التصرف فيهو فنيا . لكن الناس بالطبع حا يفادتقدو ا صوت محمد الامين.وارتجالو في الاضافات الموسيقية
كيف تقيم رحيل كوكبة مبدعة دفعة واحدة(كمال الجزولي كشاعر، الفنان محمد الأمين نفسو والصحفي هاشم كرار والفنان محمد ميرغني وغيرهم؟!
فداحة الف. طبعا يا حسن الموت حق ودي ما دائرة ليها اتنين تلاتة. ونحنا أمن نقول المبدعين حاجة مختلفة عن الناس العاديين ما بنكغر فالمبدع ما كتير على اللة. لكين هم قلة وربنا اداهم عبقرية واداهم قدرة على الشوف وعلى الابداع وعلى كتابة الدراما والمسرح والفنون التشكيلية وتأليف الموسيقى. فهم نادرين عشان كده بتلقى العالم ده فيهو مليارات المبدعين بشكل غام لكين المبدعين الحقيقيين ما يتجاوزوا الالاف. ودي والله حقيقة عجيبة.. مش كده؟!. انا زول بتاع دراما ودرست دراما ودراستها لطلابي.فوصلت للحقيقة دي انو العباقرة دي ما كتار. لكين مابين الدنيا بالانتاج والإبداع بتاعم ومهما تقادم الزمن فابداعهم باقي ومتجدد مع الزمن وما بنتهي. عشان كده بقول رغم الحزن اللي امتلكتا بوفاة محمد الامين لكين لمن تجي تعاين لابداعو التركة لنكتشف انو قاعد ولا مشى خلانا ولا حاجة بل ابداعو هو الخلدو. عبر كل الوسائط الحديثة دي سوى بالعود أو الأوركسترا بتاعتو . وطبعا بتطور العلوم في مسائل التقنية الحديثة مستقبلا قد تتطور ادوات تطوير الناتج المطرب المبدع باضافات و وأشياء من هذا النوع. أما تناول ابداع المطرب من خلال مؤيدين آخرين فربما يشوه التجربة ويمسخها. انا استمعت - لسوء حظي- لهمسة شوق بغنيها واحد من مطرب الزمن ده ما بستحضر اسمو. المهم حاول يحاكي محمد الامين في الارتجال الموسيقي. فكان المرةبمثابة كارثة والله العظيم. فلا خامة الصوت قريبة ولا طريقة الأداء قريبة! غايتو . ما عارفين نعمل شنو. لكين انشالله الجمعية بتاعت معجبيهو في الموردة بواسطة ناس محمد حامد الجزولي ديل يحاولون يحافظون على تراث من السرقة والتشويه بحمايتو وكذلك اسرتو برضو.
على اي حال يا حسن في كلام كتير ممكن يتقال حول محمد الامين وكتير من الحاجات المتعلقة بعلاقتي بالاخ محمد الامين يجب التوثيق لها وتسجيلها ونشرها .وأتمنى تسجل لي زيارة في الامارات هنا علشان تواصل معاي بحسك الصحفي في الجانب ده وعشان نعزي بعض في فقدنا للعزيزين كمال الجزولي ومحمد الامين ونتاسى بذكراهم
مؤكد يا هاشم حا اصلك كتير وكتر خيرك وربنا يديك الصحة والعافية
ـــــــــــــــــ
* ساهمت في تحرير هذه المادة الصديقة الدرمية آسيا ربيع.  

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يستقبل الدكتور على جمعة لبحث سبل تعزيز التعاون مع مؤسسة مصر الخير
  • مصابيح الدجى
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع الدكتور على جمعة سبل تعزيز التعاون مع مؤسسة «مصر الخير»
  • وزير التعليم يستقبل الدكتور علي جمعة لبحث التعاون مع مؤسسة مصر الخير
  • وزير التربية والتعليم يستقبل علي جمعة لبحث تعزيز التعاون مع "مصر الخير"
  • القليوبية الأزهرية تفوز بالمركز الأول بمسابقة المعلمة القدوة على مستوى الجمهورية
  • تعرف على ورثة الانبياء
  • حوار مع الشاعر هاشم صديق في ذكرى رحيل الفنان محمد الأمين
  • صالح جمعة: أحمد رفعت كان بيقولي بعد اعتزالي مش عايز يبقى ليا علاقة بكرة القدم
  • دريان استقبل الخير