لا للحرب وألف لا لتسليح المدنيين!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
دعوات ولاة السلطة الإنقلابية الذي يتبعون للحركة الإسلامية لتسليح المواطنين تحت مسمى المقاومة الشعبية بعد أن عجز الجيش الذي يصرف عليه 80% من ميزانية الدولة لم يستطيع بالطائرات والدبابات والمدرعات والراجمات وكل القوات النظامية عن هزيمة قوات الدعم وسقطت مدينة ودمدني قلب الجزيرة ورئة السودان وملاذ النازحين من جحيم الحرب التي اشعلها الفلول وأصبحوا أهل الولاية نازحين ومعهم النازحين من الولايات الأخرى ومنهم كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وبعضهم يحتضر وبعض قصي نحبه .
والي تهر النيل الكهل يمهل القحاتة 72 ساعة لمغادرة الولاية الكيزان بعد أن فشلوا في معركتهم امام الدعم السريع بكل شعاراتها الطلسية الكرامة وحماية الدين وتوزيع صكوك الوطنية لك من يقول لا الحرب يعتبر خائن وعميل والقحاتة سبب الحرب .. اليوم الجمعة والي كسلا المكلف محمد موسى عبد الرحمن في صلاة الجمعة خاطب المصلين بشعار جديد (جهاد نصر شهادة ) ووالي نهر النيل الكوز الكهل محمد البدوي خاطب حشد جماهيري لمحليتي شندي والمتمة قال أوجه رسالة إلى أي خائن أو طابور خامس أو قحاتي أو متعاون مع المتمرد يغادر الولاية خلا ل 72 ساعة .. هذا الرجل المخرف لا يعي ما يقول.. لو سلمنا جدلاً أن القحاتة شماعتكم خونة وعملاء لا تنسى أن قائد الجيش البرهان متهم بالخيانة والعمالة في تسجيل صوتي للعميد م صلاح كرار القيادي بالنظام المباد قال البرهان يقود مؤامرة وينفذ أجندة أجنبية لإضعاف السودان وانهاك القوات المسلحة وخارج عن الملة ولا علاقة له بالدين الإسلامي واعتبره خائن هل سيعامل البرهان مثل القحاتة؟ المقاومة المزعومة فضحت نفسها بإعتقال النشطاء من الثوار وأعضاء الحرية والتغيير وتلفيق التهم الكيدية ضدهم لقتل الثورة والقضاء عليها وتقويض الأمن والسلم وعرقلة مفاوضات السلام ويريدون سودان جديد بفهمهم يا سودان ما في لأن التهم التي تلاحقهم عقوبتها الإعدام.
المنتصر في الحرب سيحكم السودان ... لو انتصر الدعم السريع وهو الأكثر نقاط أنت بتمشي وين ؟ يا مخرف (أنس والجزولي) بسلموا عليكم في الدارين ولا تنسى أن الدعم السريع لن يسلم الحكم للمدنيين ولا جيش الإسلاميين سيسلم السلطة للمدنيين الأثنين من رحم واحد لا وحدة وطنية معهم ولا وطن معهم باعوا الوطن ودمروه وقتلوا وشردوا أهله من أجل السلطة ولا تنسى أن العاقب والي الجزيرة غنى وكسر تلج ورغم ذلك أقالوه بلابف من الإنصرافي وبقج !!
إنسحاب لواءات عسكرية تتبع للحيش السوداني
اإنسحاب الفرقة 20 بالضعين اللواء عشرين بنيالا بإتفاق مع الدعم السريع وايضاً انسحاب الفرقة (15) مشاة بالجنينة وسلم أفرادها أنفسهم وأسلحتهم لدولة وإنسحاب الفرقة 16 مشاه بنيالا ولم يتم التحقيق مع قيادتهم بينما تم التحقيق مع اللواء أحمد الطيب بعد أن إنتشرت تسريبات أن البرهان أمرهم بالإنسحاب ودخول قوات الدعم السريع إلى مدينة ودمدني الكل شاهد ما قامت به قوات الدعم السريع ترويع وترهيب المواطنين وإحتلال منازلهم والإستيلاء على أموالهم وسياراتهم بقوة السلاح.
ظهور مفاجئ لحميدتي
محمد حمدان دقلوا حميدتي قائد قوات الدعم في ذروة الجدل الذي ظل دائرا حول بقائه على قيد الحياة ظهر بشكل مفاجئ يوم الأربعاء 26/12/2023م مع الرئيس يوري موسفيني في أوغندا ثم توجه يوم الخميس إلى إثيوبيا وكان في استقباله نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية.. ظهور حميدتي ملأ الدنيا وشغل الناس واصبح مادة إعلامية دسمة تتسابق عليها عدسات كاميرات مختلف القنوات العالمية وفي نفس الوقت هاجساً يقلق مضاجع الفلول.
مبادرة (أنا مخفي انا معتقل انا لست متعاون) حسب افادات موثقة أكدوا وجود نساء وأطفال وما زلوا معتقلين في عدد من المراكز التي تتبع للطرفين المعتقلين ويتعرض المعتقلين لضرب ومعاملة قاسية بالصقع الكهربائي واستخدام آلات حادة ومواد صلبة من قبل طرفي النزاع من الجيش او لدعم السريع دون أي غطاء قانوني وبذريعة أنهم متعاونون مع أحد الطرفين ومها حدث من إعتداءات دموية وهجمات بربرية لن تثني شعبنا الصامد عن نضاله حتى نيل حقوقه المشروعة كاملة.
لجنة أبناء ودمدني للخدمات وحماية المجتمع لجنة خدمية ليس لها أي علاقة بكيان سياسي يقودها نفر كريم من أبناء مدني الخلص المشهود لهم بالنضال ضد الأنظمة الشمولية وعلى راسهم د.عمر السنوسي وزير التربية والتعليم السابق والمهندس طارق أدم ود. مروة حسن .. في ظل هروب حكومة الولاية من عسكريين ومدنيين وتوقف كل الخدمات وخاصة الصحية يوجد مرضى من الأطفال وكبار السن يحتاجون إلى رعاية طبية للحالات المزمنة .. نثمن لكم جهودكم المبذولة والمتوجة بهذا العمل الإنساني الذي يستحق القائمون عليه الإشادة والتقدير لهؤلاء الرجال ويجب على كل ابناء الولاية من الأطباء والطبيبات والكوادر الطبية التواصل مع أعضاء اللجنة ولذا ويجب على كل أبناء الولاية مساندة هذا العمل الإنساني من أجل إنقاذ حياة أهلنا بالولاية.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء جدة وإن طال السفر سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب لا لتسليح المدنيين .. والف لا .... لا للحرب لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع قوات الدعم بعد أن
إقرأ أيضاً:
بي بي سي: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع
"عندما دخلوا للقبض على زوجي، كان يحدثني في مكالمة فيديو عبر الإنترنت، فجأة وقع الهاتف منه وانقطع الاتصال"، هذا ما قالته نورا عبد الحميد لبي بي سي نيوز عربي، وهي زوجة محمد شعبان، واحد من سبعة تجار وعمال مصريين تقول أسرهم إنهم محتجزون، لدى قوات الدعم السريع منذ نحو عام ونصف العام.
بي بي سي: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع
الحرب في السودان: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع
BBC News عربي
عبدالرحمن أبو طالب
بي بي سي نيوز عربي
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
"محتجزون دون تهم"، أسر مصريين محتجزين لدى الدعم السريع تناشد للإفراج عنهم
"عندما دخلوا للقبض على زوجي، كان يحدثني في مكالمة فيديو عبر الإنترنت. فجأة وقع الهاتف منه وانقطع الاتصال"، هذا ما قالته نورا عبد الحميد لبي بي سي نيوز عربي، وهي زوجة محمد شعبان، واحد من سبعة تجار وعمال مصريين تقول أسرهم إنهم محتجزون، لدى قوات الدعم السريع منذ نحو عام ونصف العام.
منذ ذلك الوقت، لا تعلم نورا الكثير عن زوجها، سوى رسائل صوتية مقتضبة أو خطابات مكتوبة بخط اليد يرسلها من آن لآخر لطمأنة الأسرة على سلامته.
هذه الرسائل تشير إلى أن السبعة محتجزون لدى قوات الدعم السريع، وهي قوات سودانية شبه رسمية تنخرط في حرب ضد الجيش السوداني.
وبينما تزداد العلاقات بين الدعم السريع والسلطات المصرية توترا، لا يعلم ذوو المحتجزين السبعة سبب احتجازهم، ويناشدون السلطات المصرية للتحرك لإعادتهم إلى بلدهم.
"ليس لهم علاقة بالحرب"
قبل سنوات، حصل محمد شعبان على وظيفة "عامل"، في تجارة الأدوات المنزلية التي يديرها أبناء أعمامه.
تقول زوجته نورا إن رجال العائلة يسافرون منذ عام 2004 و2005 إلى السودان من أجل هذه التجارة، و"ليس لهم علاقة بالحرب ولا ينشغلون إلا بأنفسهم، والسودانيون هناك يعرفونهم جميعا".
عندما بدأت الحرب، بقي المصريون السبعة معظم الوقت – ضمن مصريين آخرين- في مسكنهم بمنطقة اللاماب ناصر، في العاصمة السودانية الخرطوم، ليتجنبوا أي ضرر بسبب المعارك، كما تروي نورا.
المنزل كان يضم أيضًا مخزنًا، احتفظوا فيه ببضاعة تبلغ قيمتها آلاف الدولارات من الأدوات المنزلية التي اعتادوا التجارة فيها.
المحتجزون السبعة
تضيف نورا: "ظلوا مقيمين في سكنهم لمدة شهرين، حتى عجزوا عن توفير الطعام، وصاروا يصنعوا الخبر في المنزل، فحزموا أمتعتهم واستعدوا للسفر. قبل يوم من موعد المغادرة، قبض عليهم".
في مساء اليوم نفسه، علمت نورا من أصدقاء زوجها أن جنودًا من قوات الدعم السريع قبضوا عليه مع زملائه "لاستجوابهم لوقت قصير" على أن يعودوا في اليوم نفسه، وطلبوا من شابين مصريين آخرين البقاء لحراسة البضاعة.
ولم يعد السبعة حتى الآن، وغادر الشابان الآخران في اليوم التالي عائدين إلى مصر، خوفا من القبض عليهم، وأخبروا باقي الأسر بما حدث.
بعد أيام من الواقعة، تعرض المنزل والمخزن للنهب، كما تقول الأسرة، وعرضت على بي بي سي مقطعا مصورا يظهر قليلا من البضائع مبعثرة على الأرض، في مخزن شبه فارغ.
نصب وضوائق مادية
في قرية أبو شنب، التابعة لمحافظة الفيوم جنوبي مصر تعيش أسر معظم المحتجزين السبعة.
تعرض بعضهم للنصب أكثر من مرة، خلال رحلة بحثهم عن أقاربهم، بحسب نورا، وتقول "هناك أشخاص يتواصلون معنا ويطلبون أموالا مقابل تسهيل الإفراج عنهم، ويظلون على تواصل معنا حتى يحصلوا على المال، ونكتشف بعد ذلك أننا تعرضنا للنصب".
حاولنا الحصول على رد قوات الدعم السريع على هذه التهم، ولم نتلق جوابًا حتى موعد نشر التقرير.
الخسائر المادية ليست كل الأضرار التي تعرضت لها الأسرة.
ففي بيت العائلة، ترعى نورا أطفالها الأربعة، وأم زوجها المسنة، بمعاونة الأقارب والجيران، حيث يعيشون في بيت بسيط، لم يتم طلاؤه وتجهيزه بالكامل، ويواجهون ظروفا معيشية قاسية، اضطرت خلالها هي و3 من أطفالها الأربعة للعمل، لتوفير لقمة العيش.
يبلغ عمر ابنتهما الكبرى نورهان 15 عاما، وتعمل مع أختها الوسطى جنا في مصنع مواد غذائية، يبعد نحو 100 كيلومتر عن المنزل.
تقول نورا لبي بي سي: "يخرج أطفالي الصغار للعمل من الخامسة فجرا ويعودون في الثامنة والنصف مساءا. في الوقت نفسه، أعمل أنا في إعداد الخبز، وبعض الأعمال المنزلية في بيوت بعض الجيران مقابل مبلغ بسيط، ثم أجلس أمام البيت كل يوم في انتظار عودة ابنِتِيَّ خوفا من أن يصيبهم مكروه".
تضيف: "ابني أحمد ذو الثمانية أعوام أيضا يعمل بشكل متقطع مع الجيران لنقل بعض البضائع الخفيفة مقابل 20 جنيها أو 25 جنيها (نحو نصف دولار) ليوفر لنفسه مصروف شراء الحلوى".
لا يعلم أبناء محمد شعبان أن والدهم محبوس في السودان، وتقول نورا "هذا هو العام الثاني الذي يبدأ أطفاله العام الدراسي في غيابه. عندما يسألون عنه أقول إنه في العمل. لا أستطيع أن أقول لهم إنه محبوس ولا نعلم إن كان سيعود أم لا".
سبع أسر في الانتظار
من وقت لآخر تزور نورا منازل أسر المحبوسين الآخرين في القرية نفسها، لتتقصى أي معلومة جديدة عندهم، حال هذه الأسر لا يختلف كثيرا عن حال نورا، إذ لا يملكون شيئا سوى المناشدة، وانتظار الرسائل.
تقول أسر من تحدثنا معهم إنهم لم يتركوا بابًا في مصر والسودان للإفراج عن أبنائهم إلا وطرقوه، لكنهم إلى الآن، عجزوا حتى عن معرفة سبب القبض عليهم.
رافقنا نورا إلي بيت الأخوين عماد وماجد، وهما اثنان من المحبوسين السبعة، تبكي والدتهما بحرقة كلما ذكر اسميهما.
تقول الأم وهي منهمرة بالدموع: "أرجوك يا سيادة الرئيس -المصري- عبد الفتاح السيسي، أريد أن أرى أبنائي بعيني ... تعبنا، وأكاد أن أصاب بالعمى من كثرة التعب والحزن".
كانت جلسة أسرية أشبه بمجلس العزاء، الكل يبكي بحرقة على غياب ذويه.
جلسة عائلة
بعض الأسر لم تتلق أي رسالة من ذويهم حتى الآن، فالسبعة ليسوا محبوسين في مكان واحد وفقا للأسر.
تقول أم أحمد، وهي زوجة المحبوس عبد القادر عجمي عندما كانت تزور والدة عماد وماجد أيضا: "لم يصلنا من زوجي أي شيء، لا نعلم إن كان حيا أم ميتا. نقوم أنا وبناتي وسط الليل، ونبكي".
خلال الأشهر الماضية تواصلت الأسر مع وزارة الخارجية المصرية، والصليب الأحمر في السودان، بالإضافة لجهات رسمية أخرى في البلدين، لكن هذه الإجراءات لم تسفر عن شيء.
حاولنا الحصول على تعليق من وزارة الخارجية المصرية، ولم نتلق ردا حتى موعد نشر التقرير.
مناشدة الأسر وزارة الخارجية المصرية بالتدخل
علاقات متوترة
عندما بدأت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل/نيسان 2023، لم تكن العلاقات بين الدعم السريع ومصر على ما يرام.
في اليوم الأول للحرب، احتجز الدعم السريع عشرات المصريين، من بينهم جنود، كانوا في قاعدة عسكرية سودانية لأداء تدريب مشترك مع الجيش السوداني، واتهمت الدعم السريع مصر بالتدخل في الشأن السوداني الداخلي، وهو ما نفته القاهرة.
أُفرج لاحقا عن الجنود بالتنسيق مع الصليب الأحمر في السودان.
وخلال هذه الفترة، تبنت مصر على لهجة محايدة تجاه طرفي الحرب، وانخرطت في الجهود الدولية للوساطة بين طرفي الصراع، ومحاولة وقف الحرب في السودان.
وقبل أسابيع من الآن، تصاعد الخلاف بين الدعم السريع ومصر، إذ اتهم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الجيش المصري بقصف جنوده في أماكن ومناسبات مختلفة في السودان طوال عام ونصف من الحرب.
في الوقت نفسه، أعلن بيان للدعم السريع احتجاز عدد ممن سماهم "مرتزقة مصريين"، لكنه لم يوضح هوية المحتجزين المقصودين.
ونفت مصر هذه الاتهامات بشكل قاطع في بيان للخارجية المصرية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما وصفت قوات الدعم السريع لأول مرة بـ"المليشيا".
ولم يعلق البيان المصري على احتجاز مصريين لدى الدعم السريع.
مستقبل مجهول
من وقت لآخر، تتلقى الأسر تطمينات من وسطاء سودانيين، بأن أسماء أقاربهم مدرجة في قوائم الأشخاص الذين يتوقع الإفراج عنهم قريبا، لكن نورا تقول إن "كثيراً من المحبوسين أفرج عنهم خلال الأشهر الماضية، لكن أزواجنا لم يكونوا بينهم".
وتخشى الأسر السبعة أن يطول حبس أبنائها، في بلد تشهد حربا لا يعرف أحد متى ستتوقف، وتقول نورا: "لا مانع لدينا أن نفعل أي شيء مقابل عودة زوجي وبقائه بيننا ومع أطفاله، حتى لو بعنا بيوتنا وعشنا في الشارع".
أما أم أحمد – زوجة عبدالقادر- فتتساءل: "هل سيظل زوجي غائبا، وتتزوج ابنتي التي بلغت سن الزواج، في غيابه؟"