تعرف على مضاعفات الربو الشعبي وطرق تجنبها
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
نشرت وزارة الصحة والسكان معلومات عن مضاعفات الربو الشعبي، مشددة على الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب المختص حتى تحمي نفسك منها
وقالت وزارة الصحة والسكان ، إن مضاعفات الربو الشعبي تتمثل في :-
الاصابة بالنوبات المتكررةالاصابة بمضاعفات أدوية الربو الشعبيوقالت وزارة الصحة والسكان ، إن التزام مريض الربو الشعبي بالعلاج الموصوف من الطبيب يمنع الاصابة بالمضاعفات .
تتسبب التقلبات الجوية والعواصف الترابية، التي أصبحنا نتعرض لها في فترات متقاربة خلال هذه الفترة، في أضرار كثيرة لمرضي الأمراض الصدرية والربو والحساسية.
وأكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن الرياح المحملة بالأتربة التي تأتي في فصل الصيف وتنتهي بأمطار خفيفة تؤذي مريض الصدر كثيرا خصوصا مريض الربو لاسيما أن تلك الرياح والعواصف تكون أيضا محملة بالبكتريا والفيروسات التي يسهل انتقالها والتأثر بها لذا تنتشر الأمراض والفيروسات في هذا التوقيت.
وأشار إلى أنه في مناخ الشتاء نحرص على التدفئة والبعد عن البرد حتى لا نتعب الصدر ونزيد الميكروبات والعدوى، لكن في الصيف يكون الأمر مختلفا حيث يتعرض مريض الصدر لخطورة أخرى بشكل مختلف، موضحا أن مريض الحساسية في فصل الصيف وخاصة وقت العواصف الترابية يحدث له جفاف الحلق وجفاف بالاغشية المخاطية للجهاز التنفسي.
وأكد أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن التعرض للحر الشديد مع وجود أتربة يعرض مريض الحساسية لتهيج الأغشية المخاطية وبالتالي تسوء حالته ويتعرض للمخاطر.
ونصح الدكتور أيمن سالم، مريض حساسية الصدر بالبقاء في المنزل في هذا المناخ مع شرب ماء بكثرة على الأقل ٢ لتر يوميا وذلك حسب الوزن والعمر والتعرض البيئي، وايضا شرب اي كمية من السوائل سيكون مفيد في ذلك التوقيت.
وشدد الدكتور ايمن السيد سالم علي أنه في حالة وجود عبء كبير على الجهاز التنفسي لمريض الحساسية في هذا المناخ عليه تناول البخاخ المخصص له لإنقاذ حالته على الفور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الربو الطبيب النوبات الربو الشعبي الصيف الربو الشعبی
إقرأ أيضاً:
ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كثيرًا ما يفكر الآباء في توفير الأطعمة الأكثر صحة لأطفالهم. ولكن ماذا عن المشروبات التي يجب عليهم تناولها؟
أوصت أربع منظمات وطنية رائدة في مجال الصحة والتغذية بالتفكير في مقدار المشروبات التي يستهلكها هؤلاء.
ولتوضيح هذه التوصيات، تَحدّثنا مع الدكتورة لينا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN، وطبيبة الطوارئ المعتمدة من مجلس التخصصات الطبية، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت وين سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.
CNN: ما سبب أهمية الانتباه لما يشربه أطفالنا؟
الدكتورة لينا وين: من المهم أن يحصل الأطفال على غالبية سعراتهم الحرارية من مواد مغذية بدلاً ممّا يُشار إليه بالسعرات الحرارية الفارغة التي لا تتمتع بقيمة غذائية.
علاوةً على ذلك، يعاني ما يقرب من واحد من كل 5 أطفال ومراهقين من السمنة، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
يُعتبر اتباع نظام غذائي صحي أمر أساسي للحد من السمنة وعواقبها الصحية العديدة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
ويرتبط استهلاك المشروبات الغازية المليئة بالسكر وغيرها من المشروبات المحلاة بشكل وثيق بزيادة الوزن والسمنة، كما تساهم هذه المشروبات في تسوس الأسنان.
يُعد ما يشربه الأطفال عنصر أساسي في نظامهم الغذائي العام، لذا من الضروري أن يكون الآباء على دراية بالمنتجات الصحية والموصى بها، فضلًا عن ما يجب تجنبه.
CNN: ما مقدار السوائل التي يجب أن يشربها أطفال المدارس يوميًا؟
الدكتورة لينا وين: تعتمد احتياجات الترطيب على العمر.
ووفقًا للجنة الخبراء، يجب أن يشرب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات حوالي 40 أونصة من السوائل يوميًا، أي ما يعادل 5 أكواب تقريبًا.
أمّا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا، فيجب أن يشربوا ما بين 54 و61 أونصة، أي ما يعادل حوالي 7 أكواب تقريبًا، بينما يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا شرب ما بين 61 و88 أونصة، أي ما يعادل بين 7 و11 كوبًا.
وهذه تقديرات عامّة لأن احتياجات الترطيب الإجمالية تختلف باختلاف حجم الطفل، ومستوى نشاطه البدني، والمناخ الذي يعيش فيه.
CNN: ما رأي الخبراء في الحليب والعصائر؟
الدكتورة لينا وين: دعونا نتطرّق إلى هذه الأمور بشكلٍ منفصل.
يوصي الخبراء بشرب الحليب المبستر العادي، بكمية تصل إلى 20 أونصة يوميًا للأطفال بين سن الخامسة والثامنة، و24 أونصة من السوائل يوميًا للأطفال الأكبر سنًا.
يجدر بالذكر أنّ الحليب المُحلى والمنكّه (حليب الشوكولاتة، وحليب الفراولة، وغيره) غير مُوصى به نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من السكريات المضافة لكل حصة.
يُعتبر الحد الأقصى أقل بكثير بالنسبة للعصائر.