قال النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوفير أطر التعاون الدولي للمشروعات التنموية تستهدف توفير الخدمات والحماية الاجتماعية بشكل عادل في كافة أنحاء الجمهورية.
وأوضح سالمان، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي منذ توليه قيادة الدولة وهو يعمل على تحسين مستوى الاقتصاد الوطني، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة تعمل على إشراك القطاع الخاص في عملية التنمية المستدامة وتذليل كافة العقبات لزيادة الفرص الاستثمارية وإقامة مشروعات تنموية جديدة مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني علاوة على توفير فرص عمل للشباب.

وأكد النائب مصطفى سالمان، أن اهتمام الدولة بتطوير المشروعات التنموية يستهدف مواجهة التحديات الراهنة، ويضمن حماية المواطنين من آثارها السلبية، مع تعزيز العمل الجارى لدفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة الدخل القومى.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي حريص على دعم الشباب في كافة المجالات وتوفير فرص عمل جديدة لهم، إضافة إلى تعزيز دورهم في ريادة الأعمال من خلال الوقوف بجانب الشباب أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة بتذليل كافة العقبات وفتح طرق جديدة للتصدير للخارج.

يشار إلى أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة تطوير أطر التعاون الدولي في المشروعات التنموية، ومراجعتها بشكل دوري للتأكد من استجابتها للاحتياجات والأولويات الوطنية، مشدداً على أهمية التركيز على تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، وتوفير الخدمات والحماية الاجتماعية بشكل عادل في كافة مناطق الجمهورية، مؤكداً كذلك الدور الرئيسي للقطاع الخاص في تحقيق التنمية الشاملة في مصر وحرص الدولة على تفعيل دوره ودعمه

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب مصطفى سالمان الرئيس السيسي أطر التعاون الدولي

إقرأ أيضاً:

كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع رئيس إستونيا

تقدم بوابة الوفد لكم كلمة الرئيس عبــد الفتــاح السيسـي خلال المؤتمر الصحفى المشترك مــع فخامة الرئيس "ألار كاريـس" رئيس جمهورية إستونيا:

وإلى نص الكلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الرئيس/ ألار كاريس..

رئيس جمهورية إستونيـا،

أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.

السيدات والسادة،

إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين..

والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.

كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.

وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.

السيدات والسادة،

كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.

كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.

ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • «التضامن»: توفير سبل الحماية والتمكين الاقتصادي للفئات المستحقة دون تمييز
  • حرب غزة ولبنان والسودان ومباحثات صندوق النقد الدولي أبرز نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي بتنفيذ رؤية الرئيس السيسي لوقف الحرب بغزة ولبنان
  • تفاصيل نشاط الرئيس السيسي اليوم .. فيديو وصور
  • نظير دعمها للمشروعات التنموية بها.. جيبوتي تمنح المملكة وسام الاستقلال الوطني
  • نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني
  • السيسي: المباحثات مع الرئيس الإستوني تطرقت لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في أفريقيا
  • نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الإستوني
  • كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع رئيس إستونيا
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإستوني