أخنوش: مشروع ميناء الناظور الضخم سيحول معالم جهة الشرق بفضل الإستثمارات التي سيجلبها للمنطقة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن أخنوش مشروع ميناء الناظور الضخم سيحول معالم جهة الشرق بفضل الإستثمارات التي سيجلبها للمنطقة، زنقة20ا الناظور كشف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت من الناظور، أن 8221; إنجاز ميناء الناظور غرب المتوسط .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أخنوش: مشروع ميناء الناظور الضخم سيحول معالم جهة الشرق بفضل الإستثمارات التي سيجلبها للمنطقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة20ا الناظور
كشف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت من الناظور، أن ” إنجاز ميناء الناظور غرب المتوسط سيحول معالم الإقليم بصفة خاصة ومعالم الجهة الشرقية بصفة عامة، حيث سيساهم بشكل كبير إنعاش الإقتصاد والقطاع السياحي وباقي القطاعات المرتبطة بالإستثمار.
وأعلن رئيس الحزب عزيز أخنوش في كلمة له بالمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين في محطته السادسة بالجهة الشرقية، المنظم اليوم السبت بالناظور، سيتم الشروع في هذا المشروع الضخم خلال الشهور القادمة القليلة الذي يتتبعه جلالة الملك شخصيا والذي سيعود على المنكقة الشرقية بالنفع وعلى المملكة بصفة عامة باعتباره كأكبر مشروع مهيكل في حوض البحر الأبيض المتوسط، ومنصة ذات إشعاع عالمي من شأنها أن تساهم في إنعاش القطاع السياحي بالبلاد.
وأكد أخنوش، أنه بالموازاة مع هذا المشروع الضخم الحكومة ستوجه مشاريع إستثمارية على مستوى تأهيل البنية التحتية وتأهيل القطاع السياحي والفلاحي لإخراج المنطقة من المشاكل التي تتخبط فيها منذ سنوات “.
وعبر عزيز أحنوش عن “تفاؤله بمستقبل جهة الشرق بفضل الإستثمارات الاي ستعرف النور في القريب العاجل والمشروع الملكي ميناء الناظور الكبير الذي سيساهم بودن شك في تنمية الجهة على كافة الاصعدة وسيساعد في خلق فرص الشغل لابناء المنطقة”.
من جهة أخرى أشاد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت من الناظور، بالتحول الذي عرفه تنظيم الحزب بالجهة الشرقية، منوها بجهود منتخبيه على مستوى التدبير والتسيير.
وقال أخنوش إن” حزب الأحرار أبان عن نضجه بالجهة من خلال منتخبيه والعمل الذي يقومون به لخدمة المواطنين”.
وأضاف أخنوش أن “الحكومة لها طموح كبير من أجل إضافة قيمة كبير في المنطقة عبر برامج استثمارية وتأهيل البنية للتحية خدمة للمواطنين وتنفيذا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الیوم السبت
إقرأ أيضاً:
إعلانات الجزيرة الممولة.. نموذج للتأثير القسري على “يوتيوب”
محمد محسن الجوهري
أصبحت مشاهدة مقاطع “يوتيوب” تجربة مزعجة للكثيرين بسبب كثافة الإعلانات الممولة، لكن يبقى للمستخدم خيار حظر بعض الإعلانات أو الإبلاغ عنها إن لم يرغب في رؤيتها مجددًا. غير أن بعض الإعلانات، وعلى رأسها تلك الخاصة بمنصة الجزيرة 360، تبدو عصية على الحظر. فمهما حاولت تجاوزها، تبقى ماثلة أمامك بإصرار، لتطرح تساؤلات مشروعة حول آليات الانتشار والظهور التي تتحكم بها شركات التكنولوجيا العالمية.
هذا النموذج من الحضور الإعلامي القسري يكشف كثيرًا من الخفايا حول طبيعة التمويل الضخم لبعض المؤسسات الإعلامية، والدور الذي يلعبه المال في فرض خطاب معين على الجمهور، بغض النظر عن طبيعة هذا الخطاب أو صدقيته. فحين تتمكن مؤسسة إعلامية من احتلال صدارة التوصيات على المنصات العالمية، أو من فرض نفسها على شاشات المستخدمين دون خيار للرفض، فنحن أمام نموذج من الاستحواذ الإعلامي لا يقل خطرًا عن أشكال الاستبداد التقليدية.
وبالرجوع إلى قناة “الجزيرة” القطرية، نجد أن ما تملكه من أدوات ليس المحتوى بقدر ما هو المال السياسي الضخم الذي يُستخدم لتوجيه الرأي العام العربي والإقليمي. إذ لطالما اتُّهِمت القناة بلعب أدوار تتجاوز الإعلام إلى صناعة التأزيم، وتعزيز الانقسامات الداخلية بين مكونات المجتمعات العربية. ويكفي أن نراجع أرشيف تغطيتها للأحداث في سورية، أو العراق، أو ليبيا، لندرك كيف يمكن للإعلام الممول أن يُسهم في إذكاء النعرات الطائفية والعرقية، بل وحتى في تبرير الاقتتال الداخلي.
فعلى سبيل المثال، خلال السنوات الأولى للأزمة السورية، ركّزت تغطيات الجزيرة على تأجيج السرديات الطائفية، وسعت لتصوير الصراع وكأنه حرب بين مذهبين، بدلًا من عرضه كأزمة سياسية واجتماعية مركبة. وقد أشار كثير من الباحثين في الإعلام إلى خطورة هذا النوع من الخطاب، الذي يسهم في ترسيخ الكراهية بدلًا من فتح باب الفهم والحوار.
ولا يقتصر التأثير على الإعلانات وحدها، بل يمتد ليشمل نتائج البحث على محركات مثل “غوغل”، حيث تلعب الأموال دورًا جوهريًا في تحسين ترتيب الصفحات، وتمكين مؤسسات معينة من الظهور أولًا، حتى لو لم تكن الأكثر موضوعية أو مهنية. هذا التلاعب بخوارزميات الانتشار يُعد نوعًا من “الرقابة الناعمة”، حيث لا يُمنع المحتوى المنافس بشكل مباشر، بل يُدفن تحت سيل من المحتوى الممول والمهيمن.
إن خطورة هذا الوضع تكمن في أن التمويل الضخم لا يستخدم فقط لأغراض تجارية، بل بات يُستخدم كسلاح سياسي ناعم، يُعيد تشكيل وعي الجماهير، ويوجه النقاشات العامة نحو ما يخدم مصالح مموليه. وهذه الظاهرة باتت تستحق دراسة متعمقة من قبل خبراء الإعلام، وصانعي السياسات، للحفاظ على الحد الأدنى من التوازن والعدالة في الفضاء الرقمي.
إن التمويل الضخم لا يصنع فقط إعلامًا مهيمنًا، بل يصنع واقعًا إعلاميًا جديدًا تتحكم فيه القنوات الكبرى بالرأي العام، وتُحاصر الأصوات البديلة والمستقلة، في ظل تواطؤ خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وسياسات المنصات التجارية.
وحين يغيب التوازن، وتُفرض قناة ما على الجمهور رغمًا عنه، فإننا نكون أمام أزمة حرية إعلام حقيقية. فالمشكلة لا تكمن في وجود إعلام ممول، بل في غياب الحياد الرقمي، وضعف آليات حماية المستخدم من الإعلام القسري.