«الزراعة» تصدر توصيات مهمة للتحجيم الآمن في البصل والثوم والبطاطس والبنجر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن الأجواء التي تمر بها البلاد خلال هذه الأيام تسببت في تأخر نمو ثمار بعض المحاصيل، مثل البصل والثوم والبطاطس والبنجر.
توصيات للحصول على تحجيم آمنوقال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن معدلات التحجيم الطبيعي تزيد في الأجواء الباردة، وتنخفض في الأيام الدافئة، لذا يجب اتباع إجراءات معينة للحصول على التحجيم الآمن للمحاصيل الأرضية الحالية، عبر اتباع التوصيات التالية:
- استخدام نترات البوتاسيوم بمعدل 1.
- الرش بمركبات البورون وأفضل موعد لاستخدام البورون رشاً علي الأوراق ليكون قبل حصاد المحصول بشهرين علي الأكثر للبنجر بتركيز 14% أو شهر للبصل والثوم أو 20 يوم للبطاطس، ويمكن رشه بمعدل 1.5 لتر للفدان، ويمكن الخلط مع ثيوسلفات البوتاسيوم KTS بمعدل 1-1.5 لتر للفدان لكل 300 لتر ماء للفدان.
- الرش يكون بمركب ميبكوات الكلورايد 25% بمعدل 100 مل لكل 400 لتر ماء للبصل والثوم والبطاطس، وعلى 500 لتر ماء للبنجر لميبكوات الكلوريد دور ممتاز جدا في تكبير حجم البصل والدرنات (بصل - ثوم - بنجر - بطاطس) عموما، إذ تصفى العرش في نهاية حياة النبات ونقل محتواه الغذائي إلى الأبصال أو الدرنات.
ضرورة عدم خلط الأسمدة- ضرورة عدم خلط الأسمدة أو المبيدات نهائيا مع نظافه موتور الرش، مع ملاحظة عدم تناول أى خضروات كغذاء سواء للأنسان أو الحيوان نهائياً لمدة 21 يوما، وهي فترة الآمان، مع عدم استخدام ميبكوات كلورايد فى البنجر المتقزم أو الضعيف، وقبل استخدامه يجرى إعداد البنجر جيدا للحصول على عرش جيد قبل رشه، والرش يكون في وجود نسبة من الرطوبة الأرضية سواء كان الرش أولا ثم الري أو الرش بعد 3-5 يوم من الري، كما يفضل رش الميبكوات كلورايد قبل الغروب، وذلك للحصول على نتائج جيدة، ولا يرش نهائيا خلال الظهيرة لأنه يتكسر بالحرارة العالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنجر البصل الطماطم الثوم للحصول على لتر ماء بمعدل 1
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بإسطنبول يصدر توصيات حول الذكاء الاصطناعي
اختتم في إسطنبول مؤتمر سنوي نظمته حاضنة "ريفولف" تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في خدمة العمل الإنساني" بإصدار جملة من التوصيات تتعلق باستخدامه بالشكل الأمثل لتعزيز المعرفة والتنمية.
وعقد المؤتمر الأربعاء والخميس بمشاركة نحو 200 شخصية من 21 دولة، من ممثلي منظمات إنسانية ودولية وخبراء تقنيين وأكاديميين وقادة رأي ناقشوا مستقبل الذكاء الاصطناعي في دعم القضايا الإنسانية وتسريع التنمية المستدامة.
وشهد المؤتمر جلسات حوارية وورش تناولت التحديات والفرص التي تتيحها التقنيات الذكية للقطاع الإنساني، وأكد المشاركون في البيان الختامي أهمية العمل على دمج الذكاء الاصطناعي ضمن إستراتيجيات العمل الإنساني بما يضمن تحقيق التأثير واحترام المبادئ الإنسانية.
وشدد البيان على ضرورة استمرار التنسيق بين الحكومات والمؤسسات الإنسانية ومطوري التقنية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بما يعزز كرامة الإنسان ويواكب التحديات الإنسانية المعاصرة.
وفي ما يلي التوصيات الصادرة عن المؤتمر:
تعزيز المعرفة والتوعية حول الذكاء الاصطناعي لضمان الاستخدام الأمثل في العمل الإنساني. تطوير حلول ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات المؤسسات الإنسانية بكفاءة عالية. تحسين تصميم الأوامر الذكية لرفع دقة وفعالية الأنظمة الذكية. وضع سياسات واضحة لمعالجة التحديات الأخلاقية وضمان أمن البيانات. تسريع تنفيذ المشاريع التنموية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. تحسين جودة الخدمات الإنسانية من خلال تحليل البيانات واتخاذ قرارات أكثر دقة. دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات الإدارية لتعزيز الكفاءة والابتكار. استثمار الذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام الإنساني وزيادة تأثيره. تحسين إستراتيجيات التسويق وتنمية الموارد المالية عبر أدوات التحليل الذكية. تبادل الخبرات وأفضل الممارسات لضمان تحقيق أقصى استفادة من التطبيقات الذكية. تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإنسانية وشركات التقنية لتطوير حلول متقدمة.