أقر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بمسؤولية الحكومة عن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعرب كوهين -في مقابلة مع صحيفة معاريف الإسرائيلية- عن اعتقاده أنه يجب بعد نهاية الحرب إنشاء لجنة تحقيق حكومية مستقلة، لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين.

وأضاف كوهين أن إعادة جميع "المختطفين" إلى ديارهم، التي وضعتها إسرائيل هدفا لها يمكن أن تكون من خلال شيئين مجتمِعين؛ الأول: هو الضغط العسكري، والثاني هو الضغط السياسي.

وأوضح أن الحديث عن الاستيطان في قطاع غزة سابق لأوانه، ولم يكن ذلك هدف إسرائيل، بل كان هدفها استعادة الأمن في المقام الأول، حسب قوله.

وأشار وزير الخارجية إلى أن إسرائيل لن توافق على سياسة لا تخضع فيها السلطة الفلسطينية، أو أي جهة أخرى للرقابة.

مصلحة مشتركة

وأشار كوهين إلى أن لدى مصر وإسرائيل مصلحة مشتركة في الاستقرار الإقليمي، وفي الحرب ضد ما سماها المنظمات الإرهابية.

وبرأي وزير الخارجية الإسرائيلي فإن محور فيلادلفيا بات في السنوات الأخيرة على الأرجح مصدرا لتهريب الأسلحة والمعدات القتالية إلى قطاع غزة.

من جهته قال رئيس لجنة التدقيق بالكنيست الإسرائيلي، متحدثا عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إن أمن البلاد أُسند إلى وزير مُخفق.

وقتلت حماس في عملية طوفان الأقصى نحو 1200 إسرائيلي، وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، بوساطة قطرية مصرية أميركية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إنه تمكّن من اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حركة حماس في عملية قصف جوي نفذها في بلدة بيت لاهيا، ليلة الأربعاء-الخميس الماضية، شمال قطاع غزة . وفق زعمه

وادّعى الجيش الإسرائيلي في بيان، أنّ من بينهم القياديان جهاد الكحلوت، ومحمد عوكل المسؤولين عن قتل وأسر العديد من الجنود والمستوطنين من داخل كيبوتس مفلاسيم خلال هجوم 7 أكتوبر. وفق البيان

اقرأ أيضا/ 18 شهيدا في حصيلة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غـزة

وزعم أن الهجوم أسفر كذلك عن مقتل عناصر آخرين تابعين لكتيبة شرق جباليا ممن كانوا يشاركون في القتال في مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي، من بينهم أنس أبو شكيان، وهو قائد في الكتيبة التي توغلت في منطقة مفلسيم في ال7 من أكتوبر، ونور الدين أبو جديان، وهو أحد عناصر قوات النخبة التابعة للكتيبة، وصهيب حسن علي مطر ادعيم وهو تابع للكتيبة.

واستشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل مواطنين وخياما تؤوي نازحين في أنحاء مختلفة بقطاع غزة.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
  • بسبب التسريبات.. وزير خارجية هولندا يلغي زيارته إلى إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
  • وزير خارجية هولندا يلغي زيارته إلى إسرائيل
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران
  • خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • نتانياهو يسعى لمنع تشكيل لجنة تحقيق في هجوم حماس
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس