وزير خارجية إسرائيل يقرّ بمسؤولية حكومته عن هجوم حماس ويدعو للتحقيق
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أقر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بمسؤولية الحكومة عن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعرب كوهين -في مقابلة مع صحيفة معاريف الإسرائيلية- عن اعتقاده أنه يجب بعد نهاية الحرب إنشاء لجنة تحقيق حكومية مستقلة، لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين.
وأضاف كوهين أن إعادة جميع "المختطفين" إلى ديارهم، التي وضعتها إسرائيل هدفا لها يمكن أن تكون من خلال شيئين مجتمِعين؛ الأول: هو الضغط العسكري، والثاني هو الضغط السياسي.
وأوضح أن الحديث عن الاستيطان في قطاع غزة سابق لأوانه، ولم يكن ذلك هدف إسرائيل، بل كان هدفها استعادة الأمن في المقام الأول، حسب قوله.
وأشار وزير الخارجية إلى أن إسرائيل لن توافق على سياسة لا تخضع فيها السلطة الفلسطينية، أو أي جهة أخرى للرقابة.
مصلحة مشتركةوأشار كوهين إلى أن لدى مصر وإسرائيل مصلحة مشتركة في الاستقرار الإقليمي، وفي الحرب ضد ما سماها المنظمات الإرهابية.
وبرأي وزير الخارجية الإسرائيلي فإن محور فيلادلفيا بات في السنوات الأخيرة على الأرجح مصدرا لتهريب الأسلحة والمعدات القتالية إلى قطاع غزة.
من جهته قال رئيس لجنة التدقيق بالكنيست الإسرائيلي، متحدثا عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إن أمن البلاد أُسند إلى وزير مُخفق.
وقتلت حماس في عملية طوفان الأقصى نحو 1200 إسرائيلي، وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، بوساطة قطرية مصرية أميركية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعّد «الحوثيين» بمصير مشابه لنظام «الأسد»
توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية و«قطع رؤوس» قادتهم، مشيراً إلى ما فعلوه بقادة حماس وحزب الله، إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله، كما أقر بمسؤولية إسرائيل عن إسقاط نظام الأسد في دمشق.
وقال كاتس، في أول اعتراف علني بأن إسرائيل كانت وراء مقتل هنية في العاصمة الإيرانية: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماماً كما فعلنا مع هنية، و(يحيى) السنوار، و(حسن) نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».
وأضاف في بيان لوزارة الدفاع: «أريد أن أنقل للحوثيين رسالة واضحة، لقد هزمنا (حماس)، وهزمنا (حزب الله)، وأعمينا أنظمة الدفاع في إيران، وألحقنا الضرر بأنظمة إنتاجها».
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: «أسقطنا نظام الأسد في سوريا، ووجهنا ضربات قاسية لمحور الشر، وسنضرب بشدة أيضاً منظمة الحوثيين الإرهابية في اليمن التي لا تزال آخر منظمة تستهدف إسرائيل». وهدد «كل من يرفع يده على إسرائيل ستقطع، وتضربه اليد الطويلة للجيش الإسرائيلي وتقوم بمحاسبته».
بدوره، انتقد رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتساءل عن أي نصر مطلق يتحدث فيما سكان تل أبيب يهرعون للملاجئ وجنود إسرائيل يقتلون في غزة.
وفي كلمته أمام الجلسة العامة حول هجوم الحوثيين والوضع الأمني، قال ليبرمان غاضبا: “ما هو “النصر الكامل” الذي يتحدث عنه بيبي؟.. يركض السكان إلى الملاجئ في الساعة الثانية صباحا، ويسقط ثلاثة جنود في غزة، ما هو النصر الكامل؟ بماذا تحتفلون؟”.
وقبل أيام، تحدث نتنياهو إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ”انتصار تاريخي” ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
«الكنيست» الإسرائيلي يمدد حالة الطوارئ في البلاد عاماً آخر
وصوَّت «الكنيست» الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، لصالح تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام آخر. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن التمديد يسري حتى 25 ديسمبر 2025، بعد أن صوَّت 29 من أصل 120 نائباً لصالحه. وصوَّت 7 ضد القرار، بينما غاب بقية الأعضاء أو امتنعوا عن التصويت، حسب «وكالة الأنباء الألمانية».
يشار إلى أن حالة الطوارئ تمكِّن الحكومة من إصدار مراسيم طوارئ. وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ التي تم تمديدها لاحقاً، عقب اندلاع حرب غزة، إثر هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة نحو 1200 شخص، كما أسفر عن احتجاز نحو 250 رهينة.