واتشنطن – أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مدد شروط وامتيازات التجارة المتبادلة المعفاة من الرسوم الجمركية لإسرائيل لمدة عام وذلك على كميات محددة من منتجات زراعية معينة.

والإعلان الذي وقعه الرئيس الأمريكي بينما يقضي العطلة في سانت كروا، يفيد بأن التمديد سيتيح وقتا إضافيا للحكومتين لإبرام اتفاق يحل محل اتفاق تجاري يعود إلى عام 2004.

وتندرج هذه الاتفاقات والامتيازات في سياق اتفاقية تجارة حرة تربط بين الولايات المتحدة واسرائيل تعود إلى عام 1985، وهي بمثابة الأساس لتوسيع التجارة والاستثمار بينهما من خلال الحد من الحواجز وتعزيز الشفافية التنظيمية، بحسبما يرد في موقع مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة.

ومن أجل تسهيل التعاون الاقتصادي، يعقد مسؤولون من الجانبين مجموعة اقتصادية مشتركة للتنمية كل عام لمناقشة الأوضاع الاقتصادية الإسرائيلية والأمريكية والإصلاحات الاقتصادية المحتملة للسنة القادمة.

وكانت إسرائيل تطالب باستئناف المفاوضات بشأن اتفاقية دائمة تحل محل الاتفاقية الحالية مع الولايات المتحدة بشأن التجارة في المنتجات الزراعية “ATAP” بحسب مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة.

وتعتبر الاتفاقية الحالية هي الثانية من بين اثنتين من اتفاقيات “ATAP” المؤقتة التي تفاوضت عليها الولايات المتحدة وإسرائيل، الأولى تم التفاوض عليها في عام 1996 وسمحت بمعاملة تعريفية تفضيلية محدودة، فيما حقق “ATAP” الذي خلفه في عام 2004 وصولا إضافيا متواضعا إلى أسواق المنتجات الزراعية الأمريكية.

وكان من المقرر أن تظل خطة “ATAP” سارية المفعول حتى ديسمبر 2008 فقط، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل قامتا بتمديدها لعام 2004 وتجديدها سنويا منذ ذلك الحين للسماح بإجراء مفاوضات حول اتفاقية لاحقة.

وبلغ إجمالي واردات الولايات المتحدة من المنتجات الزراعية من إسرائيل 372 مليون دولار في عام 2017، وتعد إسرائيل الشريك التجاري الرابع والعشرين الأكبر للسلع بقيمة 34.5 مليار دولار من إجمالي تجارة السلع (في الاتجاهين).

المصدر: رويترز + وسائل إعلام أمريكية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

العجز التجاري الأميركي يسجل اتساع هو الأول منذ 2022

الجديد برس|

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة بلومبرغ الشرق، شهد العجز التجاري الأمريكي في مايو الماضي اتساعاً كبيراً، حيث تجاوز انخفاض صادرات البضائع نسبة تراجع الواردات. ووفقاً لبيانات وزارة التجارة الصادرة أمس الأربعاء، نمت الفجوة في تجارة السلع والخدمات بنسبة 0.8% مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 75.1 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2022. بينما كانت التقديرات في استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين تتوقع عجزاً قدره 76.5 مليار دولار.

أظهرت البيانات انخفاض قيمة صادرات السلع والخدمات بنسبة 0.7%، في حين تراجعت الواردات بنسبة 0.3%. يُتوقع أن يؤثر اتساع العجز التجاري على الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة للربع الثاني على التوالي، حيث تشير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إلى أن قطاع التجارة سيخفض الناتج المحلي بنسبة تقارب نقطة مئوية.

تواجه الولايات المتحدة اضطرابات في سلاسل التوريد، حيث استغاثت جمعيات الصناعة الأمريكية بالبيت الأبيض طلباً للمساعدة المالية لإيقاف الإضرابات العمالية في موانئ أمريكا الشرقية والخليج الأمريكي. وقد توقفت المحادثات بين عمال الموانئ ومشغلي الموانئ على خلفية تأثر التجارة البحرية الأمريكية بأزمة البحر الأحمر.

ووفقاً لموقع “قبطان” المتخصص في أخبار النقل البحري والبري عالمياً، تتعرض التجارة البحرية الأمريكية لضغوط جراء هجمات “الحوثيين” على السفن عبر البحر الأحمر، مما يؤثر على السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في ضوء التوترات الإقليمية المتعلقة بجرائم إسرائيل في غزة وهجمات التحالف الأمريكي البريطاني على اليمن.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: بايدن يعلن نيته الترشح لعهدة رئاسية ثانية في انتخابات 2024
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • بايدن واثق من فوزه بالانتخابات المقبلة: ساهزم ترامب
  • العجز التجاري الأميركي يسجل اتساع هو الأول منذ 2022
  • مناظرة الرئاسة الأمريكية: الحلفاء منزعجون من أداء بايدن واحتمال عودة ترامب
  • كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى الاستقلال
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • كلاهما يخطب الود
  • غرفة التجارة المغربية: حجم التبادل التجاري مع مصر تجاوز 700 مليون دولار