مديرة متحف الأطفال بالمتحف المصري الكبير: نسمح بدخول الكبار وهدفنا التعليم (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت الدكتورة إيمان أبو الحسن، مديرة متحف الأطفال بالمتحف المصري الكبير، تفاصيل عمل والهدف من إنشاء المتحف، موضحة أن الهدف من المتحف تعليم الأطفال التاريخ والتراث بطريقة سهلة.
متحف الأطفال في المتحف المصري الكبيروقالت أبو الحسن، خلال لقاء على فضائية "إكسترا نيوز"، في حلقة خاصة من داخل المتحف المصري الكبير، اليوم الأحد، إن الهدف من المتحف أن يعرف الجيل الجديد تراثنا ويحب بلده، وحضارته القديمة، معلقة: "متحف الأطفال قائم على اللعب، يعني الطفل بيلعب من غير ما نحسسه إنه بيتعلم".
وأشارت إلى أن المتحف ليس مخصصًا فقط للأطفال، إذ يمكن للكبار أيضًا زيارته، لافتة إلى أن داخل متحف الأطفال لعبة تفاعلية تسمى توحيد التاجين، حيث إن أن ملك مصر القديمة كان عنده التاج المزدوج، وهو عبارة عن التاج الأبيض والتاج الأحمر، وعملنا ما يشبه الترس، يمينا ويسارا، حتى يوحد التاجين لا بد أن يوجد طفلين في نفس الوقت، ومن ثم يتعلم الطفل التعاون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحف الأطفال المتحف المصري الكبير فضائية إكسترا نيوز المتحف المصری متحف الأطفال
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: جهود كبيرة لافتتاح المتحف الكبير
قال د.زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عضو هيئة أمناء المتحف المصري الكبير، إن الترويج لافتتاح المتحف الكبير مستمر منذ فترة، لافتًا إلى أن وزير السياحة والآثار شريف فتحي والأجهزة المعنية بتقديم الاحتفالات المناسبة تعمل بكل جهد، مؤكدًا أنه يفضل أن يكون الاحتفال بسيطًا وليس ضخمًا، لأن المتحف هو البطل الحقيقي للحدث، وهو ضخم ويتحدث عن نفسه.
أضاف حواس، خلال حوراه ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه يتمنى أن يتم التفكير في تنظيم فعاليات ثقافية خلال 10 أيام، على أن تقام ليلة ثقافية كل يوم، مؤكدًا أنه يتم دراسة فكرة الاحتفال الآن لضمان أن يتناسب الحدث مع أهمية المتحف.
وأشار عالم الآثار المصري إلى أن المتحف يحتوي على 11 قاعة تحكي تاريخ مصر من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني، معربًا عن سعادته بوجود تمثال "كاي"، الذي عثر عليه وهو يمثل كاهنًا إلى جانب ابنته التي تجلس وتمسك قدمه، وابنه الذي يقف إلى جانبه.
وأوضح أن هذا الاكتشاف يحمل نصًا في غاية الأهمية، حيث كتب صاحب المقبرة عليها: “بنيت مقبرتي وأحضرت عمالًا وفنانين ونحاتين، ودفعت لهم بيرة وبصلًا وتمورًا وعيشًا وجعلتهم يقسمون أنهم سعداء”.
وأكد أن هذا يشكل دليلًا قاطعًا على أن مصر القديمة لم تعرف السخرة أو التعذيب كما يروج الغرب، وأن العبيد لم يكونوا جزءًا من تلك الفترة.
كما تحدث عن مجموعة "حتب حرس"، التي ستبهر العالم؛ لأنها أول مقبرة ملكية تم اكتشافها كاملة، موضحًا أنه على الرغم من اكتشافها في 1925، إلا أنها لم تحظ بأي دعاية أو اهتمام إعلامي، وذلك لأن الباحث الإنجليزي هوارد كارتر كان يفتتح مومياء الملك توت عنخ آمون في نفس الوقت، ما جعل الصحف تركز على هذا الاكتشاف دون التطرق لمقبرة "حتب حرس" والدة الملك "خفرع"، رغم أنها تعد من أعظم الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى أن أفضل ما في القاعة هو الإضاءة التي تضفي جمالية على المعروضات.