اسم المستخدم بدلا من الهاتف.. ميزة جديدة من واتساب للحفاظ على الخصوصية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تختبر منصة المراسلة الفورية واتساب ميزة “اسم المستخدم” في إصدار الويب الذي يعمل عبر المتصفح في أجهزة الحاسوب.
وكانت المنصة قد بدأت اختبار تلك الميزة في شهر مايو الماضي في النسخة التجريبية من التطبيق في الأجهزة المحمولة، وهي تتيح إمكانية إنشاء معرّف مميز (اسم مستخدم) لكل حساب في واتساب.
ومن المقرر أن تعمل تلك الميزة على تحسين تجربة المستخدم عبر إلغاء الحاجة إلى مشاركة أرقام الهواتف، حيث يمكن أن تحل أسماء المستخدمين المميزة للحسابات محلها.
وتضيف تلك الميزة المنتظرة طبقة جديدة من الخصوصية، حيث ستتيح للمستخدمين التواصل من دون الكشف عن أرقام هواتفهم الشخصية، لأن اسم المستخدم يُغني عن رقم الهاتف، إذا كان المستخدم لا يود الإفصاح عن معلومات الاتصال الخاصة به مع الآخرين.
وجدير بالذكر أن إنشاء “اسم مستخدم” للحساب في واتساب سيكون أمرًا اختياريًا، كما تُعطي المنصة المستخدمين تحكمًا كاملًا، بحيث يمكن إلغاؤه في أي وقت.
وأدرجت واتساب خيارات إضافية تتيح إمكانية البحث عن جهات الاتصال عبر “اسم المستخدم”، بالإضافة إلى البحث التقليدي بالاسم أو رقم الهاتف.
وتختبر واتساب تختبر أيضًا ميزة أخرى جديدة من أجل دعم أمان المستخدمين وخصوصيتهم، تطلق عليها اسم “الملف الشخصي البديل”، وهي تتيح للمستخدمين إخفاء معلوماتهم الشخصية عن الغرباء عبر السماح بإنشاء صورة واسم مختلفين يكونان مرئيين لجهات الاتصال التي لا يمنحها المستخدم صلاحية الاطلاع على معلومات ملفه الشخصي الأساسي.
ولا تزال تلك المزايا قيد الاختبار والتطوير في الإصدارات التجريبية من واتساب، ويتوقع إطلاقها لكافة المستخدمين خلال وقتٍ قريب.
main 2023-12-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: اسم المستخدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
مخاطر PFHxA على صحة الإنسانتستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.
كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.
دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxAفي تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.
الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًاالأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.
كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطانتوصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.