كمالوندي: دعم الغرب السبب الرئيسي لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
طهران-سانا
اعتبر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن الحصانة من العقاب بسبب دعم الدول الغربية للكيان الصهيوني هي السبب الرئيسي لجرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت وكالة إرنا عن كمالوندي قوله في مقال: “جرائم الصهيونية والإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني سببها الرئيسي شعور الكيان الصهيوني بالحصانة إزاء أي جريمة يرتكبها”، مشدداً على أن “التهديد باستخدام السلاح النووي والتطوير المستمر للأسلحة النووية هو نتيجة الحصانة التي توفرها الدول الغربية وأميركا لهذا الكيان للإفلات من العقاب على جرائمه ضد البشرية وجرائم الإبادة والجرائم الحربية التي يرتكبها”.
وأضاف كمالوندي: “إن الفيتو الذي استخدمته أمريكا لأكثر من مرة من أجل دعم جرائم الكيان وفر الحصانة له إزاء جرائمه الحربية وعمليات الإبادة التي يرتكبها، حيث إن الدول الغربية تزوده بأنواع الأسلحة والدعم والاسناد ومنها تطوير السلاح النووي وبناء ترسانة من مئات الرؤوس الحربية النووية”، لافتاً إلى أن “هذه الدول أعلنت بذلك للعالم بأنها لا تعرف حدوداً لدعم هذا الكيان المجرم ولن تقلص هذا الدعم مهما كانت الظروف”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يطلب تمديد إخلاء المستوطنات الحدودية شمالاً وجنوبا
الثورة نت/..
أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، بأنّ الكيان الصهيوني طالب تمديد إخلاء مستوطنات الشمال والجنوب، القريبة من الحدود إلى نهاية شهر فبراير المقبل.
وأشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ مفعول قرار الحكومة إخلاء المستوطنات في الشمال والجنوب سينتهي بتاريخ 1-1-2025 .
ولفت إلى أنّ “الرأي المهني من قبل الجيش الصهيوني بخصوص ما ورد هو التالي: في ما يخص جبهة الشمال، المطلوب تمديد إخلاء البلدات بأشهر إضافية على الأقل حتى نهاية شهر فبراير في العام 2025، وتنفيذ دراسة إضافية في منتصف شهر فبراير .
أما في جبهة الجنوب، وفي ما يتعلق بالمستوطنات التالية: “بئيري ، كفر عزة، ناحل عوز، كيسوفيم، عين هشلوشا، نيريم، نير عوز، نير يتسحاق، سوفه، حوليت، كيرم شالوم، فلا يمكن العودة إليها في هذه المرحلة لأسباب أمنية “.
وفي وقتٍ سابق، نشرت “القناة 12” الصهيونية تحقيقاً لأكاديمية “تل حاي”، يُفيد بأنّ 50 في المائة من مستوطني شمال فلسطين المحتلة يتناولون المهدّئات، و33 في المائة لا يريدون العودة إلى مستوطناتهم، و36 في المائة من النازحين يلتقون بمعالج نفسي .