الذكري ٦٨ لعيد الاستقلال كيفية الاحتفال بها
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
الذكري ٦٨ لعيد الاستقلال كيفية الاحتفال بها ... هل بنصب سرادقات العزاء في طول البلاد وعرضها وبالخارج الذي فاض باللاجئين ام بالتفكر والتدبر في مستقبل بلادنا الحبيبة الذي نود أن لانراه بعدسات سوداء معتمة فإن ( مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) إن شاء الله
احد المواطنين السودانيين واظنه من آل ازرق كان له حزب سياسي يمثل فيه الرئيس والاعضاء واختار علما أسودا ودستوره في بنده الأول يشترط رجوع الإنجليز كحكام للبلاد مما جعله مكان تندر علي كافة الأصعدة وكان الرجل واثقاً من طرحه ولم يعرهم انتباها ومضي في طرحه لايلوي علي شيء .
وبعد خروج المستعمر تقلبت البلاد مابين حكم ديمقراطي قصير الأجل وأنظمة عسكرية تظل في السلطة لسنين طويلة ( تسل الروح ) حتي يتم اقتلاعها من جذورها بهبة شعبية بعد أن تكون الروح قد وصلت الحلقوم !!..
والشاهد في حقبة ما بعد المستعمر سواء وجدت ديمقراطية ام لم توجد كانت التنمية انتقائية ولم تشمل الأطراف البعيدة وبمرور السنين ما تفاخر به الانجليز من خدمة مدنية هي الافضل في كل المنطقة العربية والإفريقية وبرز افذاد في الإدارة من أبناء الوطن استعانت بهم دول الخليج للنهوض واللحاق بركب التقدم والازدهار الاقتصادي ... وفي البلاد كانت السكة الحديد تربط أطراف سوداننا هذا القارة وتحافظ علي نسيجه الاجتماعي ووحدته وتنوعه الفريد وجاء الخواجات بتعليم حديث أفرز لنا طلابا وضعوا بصماتهم بالداخل والخارج وكانوا يتحدثون البريطانية كاهلها بل أحيانا كانوا الافضل !!.. وكانت المجالس البلدية بالعاصمة والمديريات وكان الترام وجودة عالية في المواصلات وأسواق يسودها النظام منها السوق العربي والافرنجي وفي مختلف المناسبات كان التقيد بالزي الكامل جلباب وعمامة وشال ومركوب أو بدلة كاملة من الصوف الانجليزي الفاخر وكان الثوب السوداني في كامل روعته وبهجته يأت من سويسرا لتقدل به المرأة السودانية في رشاقة وذوق وأدب في العاصمة والاقاليم وفي مهرجانات الشباب مابين موسكو وبكين والبلاد العربية والأسيوية والإفريقية !!..
ورغم التخبط الذي حصل بعد أن حمل المستعمر عصاه ورحل لأن أبناء الوطن لم يضيفوا اشياء محورية من بنات أفكارهم لما أنجزه البريطانيون وإذا استثنينا عهد عبود بمشاريعه التنموية والخدمية الواضحة ومجانية التعليم والعلاج ورفاهية في الرياضة والإعلام بدخول التلفزيون وحتي نميري كانت له انجازات غير منكورة إلا أن انفراد ابوعاج بالقرار وجعل كل السلطة في يده أفسد الوضع ودخل عليه الكيزان وصنعوا منه درويشا يشار إليه بالبنان بعد أن كان ماركسيا يحتفل بعيد ميلاد لينين...
وجاءت الإنقاذ وجعل الكيزان فيها المخلوع دمية يتسلون بها ومن ورائها كان يتم النهب والسلب لخيرات البلاد خاصة بعد استخراج البترول الذي لم يعرف حتي الآن اين ذهبت ثرواته الهائلة وتم الهجوم علي الخدمة المدنية وحولوها الي ضيعة تخدمهم حصريا والتعليم هجموا عليه هجمة مضرية وافرغوه من محتواه وصيروا الطلاب ببغاوات وأجهزوا علي التعليم الحكومي وعلي المستشفيات الحكومية لتنتشر كالسرطانات المدارس الخاصة والعلاج الخاص وصار الكيزان يملكون هذه البلاوي ويغالون في الأسعار والرسوم ولم يجد معهم الفقير والعدمان لا مقعد دراسة ولا حبة بندول ...
وهاكم ( خموا وصروا ) يا اهل السودان لتعرفوا كم كان عم ازرق بعيد النظر وقد ضحكتم وتندردتم عليه كثيرا ... ايهما ياشعبنا الأبي الكريم المفضال من اصلح أن يسوسكم ويقيم التنمية والرفاه فيكم الإنجليز ام أبناء الوطن ام الجنجويد ؟!
الرجاء الإجابة بصراحة بصراحة إذ لم يبق شيء نبكي عليه أو نخاف من أحد يلقي علينا المواعظ في حب الاوطان هذا الحب الذي تبخر مع وصول البرهان وحميدتي لدست الحكم في أرض النيلين !!..
اللهم اغفر لعمنا ازرق وارحمه رحمة واسعة وأمطر علي قبره الطاهر سحايب الرحمة والمغفرة والرضوان. والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
عادات لجلب الحظ.. تعرّف على أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة
أيام قليلة وينقضي عام 2024 الذي كان استثنائيا على كافة الدول وغير مجريات الحياة. ويبدأ عام جديد مليئ بالتطلعات والأماني، وفي كل عام تحتفل جميع الدول برأس السنة ، وفقًا لعاداتها وتقاليدها التي اعتادت أن تقوم بها ليلة رأس السنة . وبينما يستمتع البعض بالحفلات الموسيقية وإطلاق الألعاب النارية وتبادل الأمنيات، يمارس آخرون عادات "غريبة"للاحتفال بهذا اليوم.
وفي السطور التالية نتعرف إلى أغرب طرق الاحتفال بالعام الجديد حول العالم:
في إسبانيا يُحتفل برأس السنة الجديدة بطريقة فريدة، حيث يقوم البعض برمي الأثاث القديم من النوافذ، ويعتقدون أن هذا التقليد يساعد على التخلص من الحظ السيء. ويشتهر الإسبانيون بحفل “نوشفيغا” الذي يعني الليلة الكبيرة، ويتمثل ببقاء الأشخاص في المنازل حتى منتصف الليل، ويتناولون حبة عنب واحدة في كل ساعة ابتداء من الساعة السادسة مساء وحتى منتصف الليل.
في الدنمارك : توجد عادة غريبة، تتمثل في رمي الصحون على أبواب الجيران وكلما كان عدد الصحون المتكسر أكبر، كلما كان ذلك علامة على الحظ الجيد.
أما في الهند، فجرت العادة أن يقام تمثال رجل مسنّ يرمز إلى العام الفائت، ثم يحرق عند منتصف الليل لاستقبال العام الجديد بفرح أثناء الغناء والرقص، وهي من الطقوس الشهيرة وإن كانت تختلف بين المناطق.
ويعتقد الأتراك، أن رش الملح على أبواب منازلهم في ليلة رأس السنة يجلب لهم الرخاء والسلام .كما يوجد تقليد آخر لدى الأتراك قد يبدو غريبا نوعا ما، يتمثل في تحطيم ثمرة رمان أمام المنزل كوسيلة لجذب الثروة خلال السنة الجديدة.
في اليابان، يتم ضرب الأجراس في المعابد اليابانية 108 مرات، وهو عدد يرمز إلى التمنيات برغبة في التحرر من الآلام والذنوب، ويُعتقد أن هذا التقليد يُطهر النفس من المعاصي ويمنح الشخص فرصة لبداية جديدة.
في فرنسا، يحتفل الفرنسيون بتحضير الشطائر المحلاة بالشراب المحلي وتقديمها، فضًلا عن ان الضجة تعم كل مدينة داخل فرنسا، لاعتقاد الفرنسيين أن الضجيج يطرد الأرواح الشريرة. ويعتقد الفرنسيون أيضاً أنَّ أول زائر (ذكر) يدخل المنزل في أول يوم من السنة الجديدة، هو من يرمز للصورة التي ستكون بها السنة الجديدة، بالنسبة لأصحاب البيت.
في الأرجنتين، يتناول الناس طعام العشاء تحت الطاولة، ويُعتقد أن تناول الطعام بهذه الطريقة يضمن للناس بداية عام مليء بالحظ السعيد.
فنزويلا، تستقبل السنة الجديدة بإرتداء الملابس الداخلية ذات اللون الأصفر، لإعتقاد الفنزويليين بأنها تجلب الحظ. ويقوم الفنزويليون بكتابة أمنياتهم وأحلامهم قبل ليلة السنة الجديدة، ومع إقتراب منتصف الليلة يجمعون تلك الأمنيات ويحرقونها.
وتمتد الاحتفالات في كوريا الجنوبية خلال ثلاثة أيام بهذه المناسبة، ويرتدي السكان المحليون الزي التقليدي الخاص بهم الذي يعرف باسم الهانبوك احتفالاً بهذه المناسبة.
في بعض المناطق الإيطالية، يعتبر تناول العدس في ليلة رأس السنة تقليدًا مهمًا، حيث يعتقدون أن تناول العدس يجلب الحظ والثروة في العام الجديد، ويُقال أن العدس، بسبب شكله الذي يشبه العملات المعدنية، يرمز إلى المال والازدهار.
وفي اليونان يعتمد البصل ضمن احتفالات العام الجديد، فيعلق أمام المنازل لجلب الحظ للعام الجديد. ومن العادات في اليونان أيضاً هرس الرمان على أبواب المنازل عند منتصف الليل، وبحسب عدد حبوب الرمان التي تسقط أرضاً يمكن توقع معدل الحظ الجيد للعام المقبل. وفي تقليد آخر، يعلقون نبات الشوك ويتركونه متدليا خارج أبواب بيوتهم، لأنهم يعتقدون أنه يجلب الحظ السعيد على مدار العام.
البرازيل على رغم أن البرازيل معروفة بعدد من التقاليد الفريدة للاحتفال برأس السنة، مثل ارتداء الملابس البيضاء، إلا أن هناك أيضًا تقليدًا بأن دخول العام الجديد بالقدم اليمنى يجلب الحظ،.
أما في ما يتعلق في لبنان، فتوزّع القطع النقدية على الأطفال صباح رأس السنة، كما تنتشر عادة إطفاء الضوء وإعادة إنارته ليلة رأس السنة، ويعود ذلك إلى الديانات القديمة التي كانت تعتبر ضوء الشمس إلهياً يحمل دفء الحياة، أما الظلام فيعني الموت. ومن تقاليد اللبنانيين إلقاء الزجاج من النوافذ ليلة رأس السنة، اعتقاداً منهم بأنهم بذلك يكسرون شرور العام الفائت.
أياً كانت الطقوس المعتمدة للاحتفال بالعام الجديد فان أجواء الفرح في مختلف أنحاء العالم تنتشر لدى وداع عام واستقبال آخر ،ويتطلع الجميع في هذه المناسبة إلى أن يجلب العام الجديد معه كثيراً من الحظ والسعادة، وألا تتكرر الأحداث السيئة التي تخللها العام الذي سبق. المصدر: خاص "لبنان 24"