خرائط تحليلية لموقع حادث مقتل ثلاثة رهائن بالخطأ نشرها الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
(CNN) – بعد إعلان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي أن الجيش "فشل في مهمته" لإنقاذ ثلاثة رهائن الذين قتلوا عن طريق الخطأ في غزة، قدم الجيش تحقيقا و خرائط تحليلية لموقع الحادث.
في ذلك اليوم، وفقا للنتائج، أطلق جندي إسرائيلي النار على ثلاثة رهائن "تم تحديدهم على أنهم يشكلون تهديدا"، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم.
وبعد أن سمع القائد شخصًا يصرخ "النجدة" باللغة العبرية، نادى عليه ليتقدم نحو الجنود؛ وذكر التقرير أن الرهينة خرجت من أحد المباني وتحركت نحو القوات. ولم يسمع جنديان أوامر القائد بوقف إطلاق النار "بسبب ضجيج من دبابة قريبة" وأطلقا النار على الرهينة الثالثة، بحسب التحقيق.
كما خلص التحقيق إلى أن "الرهائن كانوا يسيرون بلا قمصان، وكان أحدهم يلوح بعلم أبيض، ويقف عند نقطة محدودة الرؤية بالنسبة لموقع الجندي الذي أطلق الرصاصة".
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، إن إطلاق النار "كان من الممكن منعه"، لكنه أكد أنه "لم يكن هناك أي ريبة في الحدث، وأن الجنود نفذوا الإجراء الصحيح حسب فهمهم للحدث في تلك اللحظة".
وفي الأيام التي سبقت مقتل الرهائن الثلاثة، ذكر التقرير أن الجنود الإسرائيليين سمعوا صرخات استغاثة باللغة العبرية قادمة من أحد المباني بينما كان الجنود الإسرائيليون يقاتلون مسلحين من حماس. وقال التقرير إن الجنود اعتقدوا أنها كانت محاولة للإيقاع بهم.
وخلص هليفي إلى أن قتل الرهائن لم يكن ينبغي أن يحدث ولا يتناسب مع خطورة الوضع.
إسرائيلانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الأحد، 31 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف علق أردنيون على حادث إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية؟
أثارت حادثة إطلاق النار بمنطقة الرابية قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، اتفقت في معظمها على رفض الأعمال التي تهدد أمن الأردن.
وكان الأمن العام الأردني أعلن فجر اليوم، عن حادث إطلاق نار على رجال الأمن في منطقة الرابية بالقرب من السفارة الإسرائيلية غربي عمان.
وفي تفاصيل الحادث، أكدت مديرية الأمن العام الأردنية، "أن شخصا قام بإطلاق النار على دورية عاملة في المنطقة، حيث تحركت قوة أمنية إلى الموقع وحددت موقع مطلق النار الذي حاول الفرار، وجرى مطاردته ومحاصرته فبادر إلى إطلاق العيارات النارية باتجاه القوة الأمنية، والتي طبقت بدورها قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مقتل الجاني".
وكشفت أن مطلق النار "لديه سجل إجرامي، ومطلوب في قضايا عدة أبرزها المخدرات".
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مما قالوا إنه للحظة إطلاق النار، وكتبوا تغريدات وتعليقات، رصدت بعضها حلقة (2024/11/24) من برنامج "شبكات".
وتساءلت أسيل تقول: "لماذا صاحب السجلات الإجرامية يحمل سلاحا وليس في السجن؟ حبذا لو تشدد الحكومة التعامل مع أصحاب السوابق لأنه لا يعقل أن شخصا مثل هذا يهدد أمن الأردن".
وعلق عبد الحميد على الموضوع قائلا: " الضرب بيد من حديد لكل معتد أثيم على رجال الأمن البواسل حماة الأمن والاستقرار والمواطن وممتلكاته".
وجاء في حساب يحمل اسم "جنرال" أنه "يتوجب على الجميع أن يدركوا أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها، فعندما تُطلق النار على من يحمي الوطن، فإن ذلك يعد إعلان حرب على الأمن والاستقرار".
أما كاندي، فغّرد قائلا: "السفارة الإسرائيلية في الأردن فارغة، يعني بالمنطق ما هي الفائدة المرجوة من الإطلاق؟ وأضف إلى ذلك فلا أحد يستطيع الوصول لمبنى السفارة.. فهناك طوق أمني لمسافة بعيدة".
ويذكر أن وزير الاتصال الحكومي محمد المومني، وصف الحادثة بـ"الاعتداء الإرهابي" على قوات الأمن العام، لافتا إلى أن استقرار الأردن وأمنه خط أحمر، ولن يسمح لأي كان العبث به.
24/11/2024