سودانايل:
2024-12-26@06:01:01 GMT

استمعوا لصوت العقل يا جيشنا ؟

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

استمعت قبل قليل لاخبار العربيه الحدث ويتقدم اخبارها خبر تقهقر الجيش السودانى فى ولاية سنار بل فى العاصمه سنار نفسها والآن الجنجويد على بعد ١٥ كيلو متر من قلب مدينة سنار وسيعقب ذلك كما عودنا حميدتى وعصابته نهب وسلب وقتل اهلنا فى سنار
وللاسف الشديد فان جيشنا يتراجع وينهزم امام مليشيا افرادها لم تصرف عليهم الدوله أموالاً لتدريسهم العلوم العسكريه ولم يدخلواالكليات الحربيه ولم يسافروا ويتعلموا اكثر من الجيوش الصديقه كما يفعل ضباطنا ولم تمنحهم الدوله منازل فاخره وعربات فارهه وتصرفعليهم ولا يكتفون بذلك وانما يطاردون الرخص التجاريه والتخليص الجمركى والتصديقات التجاريه والاراضى والمزارع حتى اغتنوا واهملوامهمتهم الرئيسيه ولم يكتفوا بذلك بل اتوا بمليشيا لتقوم بمهامهم وهى الدعم السريع فانقلبت عليهم وهذا كان حال جيشنا الذى كان مناقوى الجيوش ولكن افسده الاسلاميين بل انتهوا منه تماماً واصبحت تطارده مليشيا من اللصوص تجرى خلفه فيجرى مسرعاً ومهرولاً منولايه لولايه ومن مدينه لمدينه وهذا ماحدث للاسف والالم واليوم وصلت المطارده لقلب سنار بعد ان تجاوزت ولاية الجزيره فالى اين المهربياجيشنا ؟؟
اننى اناشد ماتبقى من ضباطنا فى القوات المسلحه ان اوقفوا هذه المهزله واطيحوا بهذا البرهان وشلته من الاسلاميين المتحكمين فىالجيش السودانى واللجوء للمفاوضات مع هذه العصابات التى اصبحت واقعاً لا يمكن تجاوزه بعد احتلال الجزيره واليوم سنار قبل ان يفوتالوقت وتصبحوا على مافعلتم نادمين انه صوت العقل يناديكم ياضباط القوات المسلحه فاستجيبوا لصوت العقل قبل ان يفوت الآوان لذلكويصبح مستحيلاً فادخلوا مع الدعم السريع فى تفاوض لوقف اطلاق نار دائم وسعى لايجاد حل عن طريق المفاوضات فقط وحتى الآن همموافقون ولا نعرف الغد فحكموا صوت العقل وهذا نداء اخير فتعقلوا وكونوا شجعاناً وابعدوا البرهان وهذه المجموعه من الضباط الاسلاميينوهم اقليه ضعيفه واتجهوا نحو المفاوضات وهذا هو الحل الامثل واليوم قبل الغد وهذا هو الحل الوحيد والممكن الآن .



محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

يستهدفون إهانة العقل| حظر استضافة العرافين والمنجمين.. ماذا يحدث؟

يلعب الإعلام المصري دوراً كبيراً في سبيل تشكيل الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقافة الوطنية، فضلا عن محاربة الشائعات والمعلومات المضللة، كما يسعى جاهدا لتشجيع المجتمع على تبني التفكير العلمي والموضوعي بدلًا من الاعتماد على التكهنات والخرافات والحد من الأفكار التي قد تؤدي إلى تضليل الجمهور، خاصة الفئات الأكثر تأثرًا.

حظر استضافة العرافين والمنجمين 

وفي إطار حماية المجتمع من انتشار الخرافات والمعلومات المغلوطة، والحفاظ على المصداقية المهنية لوسائل الإعلام،  بعيدًا عن الترويج لما يخالف العلم والمنطق، أصدر الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام توجيهاً لجميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين .

ودعا رئيس الهيئة إلى استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخرى ، والاستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين.

كما دعا للابتعاد عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم ،والذين يستهدفون إهانة العقل ، وتسفيه المعرفة .. وتأسيس شهرة كاذبة علي توقعات عشوائية لا سند لها. 

وقال إن واجب وسائل الإعلام مواجهة الجهل ، وتعظيم العلم ، وتعزيز المنطق.

من التحديات التي تواجه الاعلام المصري 

في هذا الصدد أشاد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة بأهمية اتخاذ هذا القرار الهام الذي يدعو إلى تجنب الاعتماد على العرافين والمنجمين ، وهذا النوع من الضيوف بشكل عام مشيرا إلى انهم يدعمون فكرة الخرافة والدجل والتنبؤ بالأحداث، وهو ما انتشر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة .

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان هذا القرار كان من الضروري اتخاذه لأنه من احد التحديات التي يواجهها الاعلام المصري في الفترة الراهنة ، لافتا إلى ارتباط الناس بشكل كبير بمثل نوعية هذه البرامج وتميل للتفاؤل او التشاؤم لأنها تتبنى هذه الأفكار الغيبية دون الاعتماد على الاجتهاد والعمل، وبالتالي الاعتماد على هذا النوع من الأفكار في حياتهم اليومية ، ومن الضروري خلال الفترة القادمة الاعتماد على استضافة العلماء والخبراء لتحليل المواقف والسياسات. بدلا من استضافة أشخاص يعملون على تدعيم الخرافة والدجل .

تعزيز الوعي لدى الجمهور 

وكان قد تقدم الإعلامي أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على منحه هذه الثقة الغالية بتكليفه رئيسا للهيئة الوطنية للإعلام، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق آمال وتطلعات ورغبات الشعب المصري في مجالات الإعلام، والعمل الدءوب لتقديم رسالة إعلامية جادة وهادفة تتناسب وتتواكب مع حجم الجهود والإنجازات التي تحققها الدولة المصرية في مختلف المجالات، وتعريف المواطن بحجم وعوائد المشروعات الكبيرة والقومية التي ستحقق مستقبل أفضل لمصر وشعبها، وأيضا رسالة تتناسب وحجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الداخل والخارج والتصدي للشائعات والأكاذيب المغرضة.

وفور تسلمه مهام عمله اجتمع، المسلماني، اليوم، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام، حيث أعرب عن بالغ سعادته بالعمل مع شركاء وزملاء المهنة في هذا الصرح الإعلامي العريق، مؤكدا على بذل كافة الجهود لتعزيز دور الإعلام الوطني وأن الوطنية للإعلام تذخر بالكوادر المهنية المتميزة والمخلصة التي تقدم رسالة إعلامية هادفة تنويرية والقادرة على تعزيز الدور الخدمي التنموي للإعلام والعمل على تعظيم القدرة على إشباع رغبات واحتياجات المواطن بداية من الخدمة الإخبارية مرورا بالتثقيف والترفيه وتعزيز وعي المواطن في مواجهة الشائعات والأكاذيب التي تشكك في إنجازات الدولة المصرية، وسنمضى قدما لتطوير أدواتنا لمواكبة متطلبات التطور التكنولوجي الهائل في مجال الإعلام وبناء نوافذ على منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق التأثير المطلوب وخلق قيمه مضافه تعظم من انتشار المحتوى الإعلامي والوصول للجمهور المستهدف بما يعزز تحقيق الأهداف وعوده الدور الهام  للتليفزيون المصري.

وقال المسلماني إن قضية تعزيز الوعي لدى الجمهور هي على رأس أولويات خطة العمل بالهيئة الوطنية للإعلام ومواصلة تعزيز دور الإعلام الوطني في تقديم المساندة الإعلامية لكافة مؤسسات الدولة المصرية في كافة جهودها واجراءاتها لتنفيذ توجهات القيادة السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال مسيرة التنمية والتحديث والتطوير في مختلف المجالات بما يحقق مستقبل أفضل لمصر وشعبها

وأكد على العمل من خلال استراتيجية بتعاون ومشاركة كافة الزملاء بالهيئة وهدفنا صناعة الأمل والتمسك به لتحقيقه وسنتعامل مع كافة المعطيات لعبور تلك المرحلة والعمل على تنفيذ أفكار ورؤي جديدة من شأنها تذليل كافة العقبات وإيجاد الحلول العاجلة والمناسبة لكافة الملفات الشائكة التي تواجه العمل والعاملين واجتيازها في أسرع وقت وتكثيف الجهود في العديد من الملفات ومنها الزملاء أصحاب المعاشات، وشدد المسلمانى أنه سيعمل جاهدا للحفاظ على مكتسبات العاملين وتحسينها، والعمل مع الزملاء لتعزيز مكانة ودور الإعلام الوطني ومواكبة التطورات المتلاحقة في عالم الإعلام والاتصال مناشدا كافة الزملاء بالوطنية للإعلام التعاون والتكاتف من أجل تحقيق أهداف العمل وجني ثمارها.

وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام تمتلك بنية أساسية كبيرة سنعمل على تعظيم الاستفادة منها بالإضافة إلى إجراءات وحلول سيتم اتخاذها ومن شأنها تعظيم موارد الهيئة.

مقالات مشابهة

  • يستهدفون إهانة العقل| حظر استضافة العرافين والمنجمين.. ماذا يحدث؟
  • نظرية جديدة لتفسير آلية اختزان الذكريات في العقل البشري
  • موضوع خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024 مكتوبة: «المخدرات ضياع للإنسان»
  • جامعة صنعاء تشهد مسيرة حاشدة بعنوان “إلى جانب جيشنا وشعبنا، ثابتون مع غزة وجاهزون لمواجهة أي عدوان”
  • والي الخرطوم يودع الفوج الاول لمبادرة العودة إلى سنار
  • الجنجويد يشعرون بأن كل شيء حولهم يدور بسرعة
  • الحرية الفكرية
  • جعجع وريفي عرضا هاتفيا لقضية الموقوفين الاسلاميين
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • نحو منظور جديد للديمقراطية التمثيلية