سودانايل:
2024-09-18@17:03:39 GMT

استمعوا لصوت العقل يا جيشنا ؟

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

استمعت قبل قليل لاخبار العربيه الحدث ويتقدم اخبارها خبر تقهقر الجيش السودانى فى ولاية سنار بل فى العاصمه سنار نفسها والآن الجنجويد على بعد ١٥ كيلو متر من قلب مدينة سنار وسيعقب ذلك كما عودنا حميدتى وعصابته نهب وسلب وقتل اهلنا فى سنار
وللاسف الشديد فان جيشنا يتراجع وينهزم امام مليشيا افرادها لم تصرف عليهم الدوله أموالاً لتدريسهم العلوم العسكريه ولم يدخلواالكليات الحربيه ولم يسافروا ويتعلموا اكثر من الجيوش الصديقه كما يفعل ضباطنا ولم تمنحهم الدوله منازل فاخره وعربات فارهه وتصرفعليهم ولا يكتفون بذلك وانما يطاردون الرخص التجاريه والتخليص الجمركى والتصديقات التجاريه والاراضى والمزارع حتى اغتنوا واهملوامهمتهم الرئيسيه ولم يكتفوا بذلك بل اتوا بمليشيا لتقوم بمهامهم وهى الدعم السريع فانقلبت عليهم وهذا كان حال جيشنا الذى كان مناقوى الجيوش ولكن افسده الاسلاميين بل انتهوا منه تماماً واصبحت تطارده مليشيا من اللصوص تجرى خلفه فيجرى مسرعاً ومهرولاً منولايه لولايه ومن مدينه لمدينه وهذا ماحدث للاسف والالم واليوم وصلت المطارده لقلب سنار بعد ان تجاوزت ولاية الجزيره فالى اين المهربياجيشنا ؟؟
اننى اناشد ماتبقى من ضباطنا فى القوات المسلحه ان اوقفوا هذه المهزله واطيحوا بهذا البرهان وشلته من الاسلاميين المتحكمين فىالجيش السودانى واللجوء للمفاوضات مع هذه العصابات التى اصبحت واقعاً لا يمكن تجاوزه بعد احتلال الجزيره واليوم سنار قبل ان يفوتالوقت وتصبحوا على مافعلتم نادمين انه صوت العقل يناديكم ياضباط القوات المسلحه فاستجيبوا لصوت العقل قبل ان يفوت الآوان لذلكويصبح مستحيلاً فادخلوا مع الدعم السريع فى تفاوض لوقف اطلاق نار دائم وسعى لايجاد حل عن طريق المفاوضات فقط وحتى الآن همموافقون ولا نعرف الغد فحكموا صوت العقل وهذا نداء اخير فتعقلوا وكونوا شجعاناً وابعدوا البرهان وهذه المجموعه من الضباط الاسلاميينوهم اقليه ضعيفه واتجهوا نحو المفاوضات وهذا هو الحل الامثل واليوم قبل الغد وهذا هو الحل الوحيد والممكن الآن .



محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

في التغيير!!

في #التغيير!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

        بعض الأردنيين يحب التغيير، ويقاوم التغيير، بل ويسخر من التغيير! وبعضهم نافق التغيير الوزاري وقال: ليس تغييرًا في الأشخاص، بل في #النهج، ولا أدري على ماذا استند؟ وفي هذا إساءة لكل ما سبق، ومن سبق. فالمهم نسق الرئيس الجديد. وبعضهم أعلن يأسه من التغيير، وقال: النهج هو نفسه!

        لا أناقش المحتوى، بقدر ما أناقش شكل المواقف الشعبية من التغيير. فالحكومة السابقة عملت واجتهدت… نجحت وواجهت ما واجهته، ولكن حمى الله الحكومة الجديدة من منافقيها!!! وهذا بتقديري نجاح

مقالات ذات صلة أين المدقق اللغوي عن ضبط لسان المذيع؟! 2024/09/15

هائل إذا صمدت أمامهم!

(01)

كتاب التكليف

        ما يهمّني هنا هو الشباب، والتربية، والثقافة، وأمور غيرها. فالشباب لم يحظَ بحلول لمعظم مشكلاته، بل غرق في محيط متجمد في المراحل السابقة. والتربية، حظيت بالتوجيهي الجديد والمِهْني، وهذا ما سيربط مسؤوليها بالاستمرار، مع أنها غيّبت تطوير التعليم. فلا مناهجَ بالمستوى المطلوب، ولا معلمين بالحماسة والشغف المطلوبين، بل زدنا كل ذلك جمودًا لا أسميه محيطا متجمدا، بل نهر ينساب امتحاناتٍ وتعليمًا مهنيّا يحتاج ألف رافعة، ويتجمد في مجال تطوير فلسفة التعليم، ومعنى التعلم، وأهدافه. فالجهود التربوية السابقة منذ عشرين عاما لم تقدنا إلى ما نحتاج.

 أما الثقافة بتقديري، فقد شهدت رقيّا في الأداء، وحضورًا لافتًا في مجال المرونة والوعي الفني! وهذا بقي ناقصًا، وناقصًا جدّا يحتاج إلى استكمال، ولذلك؛ آمل في الحكومة الجديدة ألّا يمتد الجمود، وألّا يتقلص الرقيّ!

(02)

الوزير المأمول

        كل من كتب في التغيير قال شيئًا عن مواصفات الوزير الجديد: أنه قديم ذو خبرة ناجحة، أو تقني ماهر، أو صاحب فكر، أو ممثل شعبي، أو سياسي محترف! وأعترف بغياب السياسي المحترف أو ندرته، ولكن الهواة عديدون، والتقنيّين عديدون، فما الذي سنحصل عليه من حكومتنا الجديدة؟!

(03)

وزير ذو رؤية

        الوزير المطلوب هو سياسي له ثقل شعبي، وفكر تغييري، وهذا ليس متوافرًا بغزارة! لذلك؛ نحتاج وزيرًا يمتلك رؤية؛ ففي الشباب مثلًا نحتاج وزيرًا يعرف مواصفات الشاب المطلوب، ويعرف كيف يقودنا إلى هناك، وهذا لم يحصل حتى الآن.

        وفي التعليم نحتاج مسؤولين قادرين على رؤية الطالب المأمول، ورؤية الكتاب المأمول، والمعلم ذي الشغف، وليس إداريين للتمرير، والصمت، والموافقة، وتثبيت الروتين، وتطفيش العاملين! كما شهدنا في العشرين عامًا الماضية!

        نريد مجالس تعليم فاعلة لا تخطىء كما فعلت في تعريف مواصفات الأردني وهُويّته، وتعرف سياسة الدولة والتزاماتها، ولا تغلق أبواب الإبداع، ونوافذ التغيير! فهل هذا صعب؟! وهذا ينطبق على كل مسؤول في الاقتصاد، والداخلية، والأشغال، وكل ذي مجال آخر!!

(04)

قبول النقد

         نحتاج مسؤولًا لا يطرب للنفاق، ولا يغضب من النقد، مسؤولًا لا يميز، ولا يتعصب، ولا يتحزّب!

قد يكون القادم حزبيّا، وهذا مطلوب، لكن الحزبيّ الجيد عادل لا يتحزّب. أذكر وزيرًا في نهاية الثمانينات من القرن السابق، حين تحزّب، أعاد الوزارة عشرات السنوات إلى الوراء، ومنع كل سلوك حداثي، وحوّل الوزارة إلى مكان غير الذي وضِعت من أجله!

        وأخيرًا، فإن الشباب يحتاج فاعلية وفعالية، والتربية تحتاج أكثر من ذلك، والثقافة أكثر، وأكثر، وأكثر!

فالحزبية المأمولة هي ما كانت من دون تحزّب، وإلا ضيَّعنا ممثلو الشعب!!

احترامي للرئيسين: السابق، والحالي.

فهمت عليَّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • عن أوهام التفاؤل الأميركي
  • روسيا: زيادة قوام جيشنا ضرورية لمواجهة التهديدات على الحدود
  • بزرعة دماغية.. هكذا يمكن التحكم عبر العقل بـأليكسا التابعة لأمازون
  • الحياة.. فرصة!
  • هل تعاني من الأفكار السلبية؟
  • اشتباكات في سنار وتحذير من تفاقم الوضع الإنساني بالسودان
  • في التغيير!!
  • صنعاء تحذر أمريكا من أي استفزاز إضافي
  • المبادرات الشعبية تجاه النازحين.. أيادٍ تمتد بالخير
  • العميد صلاح المفلحي لـ "الفجر": الإحصائيات تفضح إجرام الحوثي.. وهذا هو الحل الأمثل للأزمة اليمنية