اليوم السابع : إشادة عربية واسعة بجهود مصر لحل الأزمة السودانية..الخليج: نثمن جهود الرئيس السيسى لعقد قمة دول جوار السودان..فلسطين وتونس والأردن تؤيد مخرجات القمة..صحف لبنان:القمة أطلقت آلية لحماية سيادة السودان بمبادرة مصرية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد إشادة عربية واسعة بجهود مصر لحل الأزمة السودانية الخليج نثمن جهود الرئيس السيسى لعقد قمة دول .، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ترحيب عربى واسع لاقته الجهود المصرية الساعية لحل الأزمة السودانية التي دخلت شهرها الرابع، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع، والان مشاهدة التفاصيل.
ترحيب عربى واسع لاقته الجهود المصرية الساعية لحل الأزمة السودانية التي دخلت شهرها الرابع، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع .
كانت أحدث حلقة فى سلسلة الدعم والمساندة والمساعى -غير المحدودة- التى تقدمها القاهرة للخرطوم لتسوية سلمية للأزمة، احتضان مصر لقمة دول جوار السودان حيث استضافت رؤساء وزعماء 6 دول مجاورة للسودان وهى (ليبيا واريتريا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى واثيوبيا وجنوب السودان)، كما شارك رئيس الاتحاد الإفريقى وأمين عام جامعة الدول العربية.
وجاء انعقاد القمة بعد سلسلة محاولات دبلوماسية من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وحرصًا من القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
تأييد بحرينى لمخرجات القمةوفي سياق ردود الفعل على القمة التي استضافتها القاهرة، أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن دعم مملكة البحرين وتأييدها لمخرجات قمة دول جوار السودان، فى دعوتها للأطراف المتحاربة فى جمهورية السودان الشقيقة إلى الالتزام بالوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار، وإنهاء الحرب، وحماية الأرواح والممتلكات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتأكيد الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه وعدم التدخل فى شئونه الداخلية.
وأعربت الوزارة ، فى بيان لها، عن تقدير مملكة البحرين للجهود الدبلوماسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاحتضان قمة دول جوار السودان باعتبارها خطوة مهمة فى سياق المساعى الدولية الرامية للتوصل إلى حل سلمى شامل ومستدام للأزمة الراهنة، من خلال مشاركة الأطراف السودانية كافة فى حوار وطنى جامع يلبى تطلعات الشعب السودانى الشقيق فى الأمن والاستقرار والرخاء، والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها، واستكمال المسار الديمقراطي.
الإمارات وعُمان ترحبان ومن جانبها، رحبت دولة الإمارات بالبيان الختامي الصادر عن " قمة جوار السودان " التي عقدت في القاهرة والذي أكد أهمية حماية السودان والحفاظ على مقدراته ومنع تفككه، ودعا إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وفق"وام".و أثنت وزارة الخارجية في بيان لها على جهود جمهورية مصر العربية في تنظيم هذه القمة، مشددة على أهمية تكثيف العمل على وقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.
وأكدت الوزارة على موقفها الثابت المتمثل بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، بما يعزز استقرار السودان و يلبّي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والتطور والنماء.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى دعا إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه، واعتبار النزاع الحالي شأناً داخلياً، وأكد على إطلاق حوار جامع يلبي تطلعات الشعب السوداني، وتشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية يكون اجتماعها الأول في دولة تشاد على أن تكون مهمتها وضع خطة عمل تنفيذية لوقف القتال، والتوصل إلى حل شامل للأزمة، عبر التواصل المباشر مع الأطراف السودانية المختلفة في تكاملية مع الآليات القائمة بما فيها الإيجاد والاتحاد الأفريقي.
وأكدت الخارجية العُمانية، تقديرها للجهود التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عقد قمة دول جوار السودان، دعمًا للمساعى الرامية للتوصل إلى حل سلمى شامل ومستدام يلبى تطلعات الشعب السودانى فى الأمن والاستقرار والحفاظ على مكتسباته ومقدراته.
كما أعربت الخارجية - وفق وكالة الأنباء العمانية - عن تأييد السلطنة لمخرجات القمة التى عُقدت بالقاهرة، ودعوتها لأطراف النزاع فى السودان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء الاقتتال حقنًا للدماء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتأكيد الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية.
الكويت تتطلع للاستجابةوأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيب دولة الكويت باستضافة مصر القمة ، وأكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية الكويتية عن تطلع دولة الكويت إلى استجابة جميع الأطراف لمخرجات هذه القمة وأن تسفر عن إنهاء الصراع الحالي ووضع الآليات الفاعلة لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية بالاتساق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى بما يجنب السودان الشقيق وشعبه آثارها السلبية ويحافظ على أمن السودان واستقرار وسلامة أراضيه وحماية مقدراته ومصالحه وإنهاء الاقتتال الدائر فيه وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق.
وفى السياق نفسه، أبرزت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى بوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية، داعيا الاطراف المتحاربة إلى وقف التصعيد والبدء من دون إبطاء فى مفاوضات جادة تهدف الى التوصل لوقف فورى ومستدام لإطلاق النار.
وذكرت أن ذلك جاء فى كلمة الرئيس السيسى خلال انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان بمشاركة رؤساء دول وحكومات دول جوار السودان ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وطالب الرئيس السيسى بتشكيل آلية اتصال منبثقة عن هذا المؤتمر لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية على أن تضطلع الآلية بالتواصل المباشر مع أطراف الأزمة والتنسيق مع الآليات والأطر القائمة.
وتابعت، أن الرئيس السيسى دعا إلى إطلاق حوار جامع للأطراف السودانية بمشاركة القوى السياسية والمدنية وممثلى المرأة والشباب يهدف لبدء عملية سياسية شاملة تلبى طموحات وتطلعات الشعب السودانى فى الأمن والرخاء والاستقرار والديمقراطية، مطال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لحل الأزمة السودانیة قمة دول جوار السودان وزارة الخارجیة الرئیس السیسى لإطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: إشادة دولية بجهود مصر في ملف حقوق الإنسان وبرامج الحماية الاجتماعية
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنها فخورة بأن تكون جزءًا من الوفد المصري المشارك في جلسة المراجعة الشاملة للتقرير الدولي حول ملف حقوق الإنسان بسويسرا، مشيرة إلى أن الجلسة شهدت اهتمامًا كبيرًا من الدول الأعضاء، حيث قدمت 140 دولة تدخلات تتضمن إشادة واضحة بجهود مصر في ملفات حقوق الإنسان المختلفة.
وأوضحت الوزيرة خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن العديد من التوصيات المقدمة تتماشى مع الدستور المصري والقوانين الوطنية، مشيرةً إلى أن الوفد المصري استعرض إنجازات متعددة، أبرزها في ملف الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، كما أشادت بالمبادرات الصحية مثل مبادرة 100 مليون صحة، والخدمات التي تقدمها الدولة لدعم المواطن المصري.
وأعلنت مايا مرسي أن مصر قدمت لأول مرة منصب نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، في خطوة تؤكد على الإرادة السياسية لوضع الإنسان في صدارة عملية التنمية، كما تناولت الجلسة قانون الضمان الاجتماعي الجديد الذي حوّل برنامج تكافل وكرامة إلى حق قانوني يرسخ الدعم الاجتماعي كالتزام تشريعي.
وأشارت إلى الجهود الجارية لتوسيع التغطية التأمينية الصحية لتصل إلى 100% من السكان، إلى جانب استعراض القوانين الداعمة للفئات الأكثر احتياجًا، مثل قانون الأشخاص ذوي الإعاقة وقانون حقوق المسنين، لافتة إلى الأثر الإيجابي لإصدار بطاقات الخدمات المتكاملة لهذه الفئات، وتوفير فرص التعليم والعلاج والعمل.
كما سلطت الوزيرة الضوء على مبادرة حياة كريمة، التي وصفتها بأنها واحدة من المبادرات غير المسبوقة عالميًا، والتي حظيت بإشادة دولية واسعة خلال الجلسة، مضيفة أن الحوار الوطني الجاري في مصر واستراتيجية حقوق الإنسان عززا من موقع الدولة في هذا الإطار.
وأوضحت أن منظومة عمل المجتمع المدني شهدت تطورًا كبيرًا، مع إنشاء تحالف وطني يضم 36 كيانًا من كيانات المجتمع المدني و3 آلاف جمعية، ما يعكس تكاتف الجهود لتحقيق التنمية الشاملة.
واختتمت الوزيرة حديثها بالتأكيد على أن هناك قبولًا واسعًا من الدول لمناقشات مصر ضمن المراجعة الدورية الشاملة، مع تقديم مقترحات وتوصيات تحترم سيادة الدولة وتتناسب مع خططها الوطنية، ما يبرز التزام مصر بالتطوير المستمر في مجال حقوق الإنسان.