سلاح الجو الإسرائيلي يقرر التوقف عن مساعدات القوات البرية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
توقف سلاح الجو الإسرائيلي عن مساعدة القوات البرية في قطاع غزة خلال الساعات الماضية في بعض القطاعات القتالية، مما أدى إلى تقليل الغارات الجوية في غزة والتي ترافق دائمًا القوات البرية باستمرار لمساعدتها، بحسب ما أعلنته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وتوقف سلاح الجو في بعض المناطق بقطاع غزة بسبب الآليات الاحترازية ضد الهجمات التي تصيب جنود الاحتلال نفسهم، إذ وصل الأمر إلى حد الجدل بين طياري المروحيات القتالية وقادة الكتائب وقادة الألوية الذين طالبوا بشن هجوم بالقرب منهم لوجود عناصر الفصائل الفلسطينية، لكن الطيار لاحظ وجود جنود للاحتلال على مسافة قريبة جدًا يمكن أن يصيبهم ضررًا كبيرًا بسبب القصف.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن العديد من جنود الاحتلال قُتلوا بسبب هذه المشكلات في سلاح الجو الإسرائيلي، وكان تقليل قذائف الجو لضمان منع حدوث أضرار ثنائية من ناحية وعند الإطلاق تكون القذيفة آمنة من ناحية أخرى.
نتنياهو: الحرب ستستمر لعدة أشهروفي سياق متصل، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حوار صحفي أمس أن قوات الاحتلال حققت نجاحات كبيرة في غزة، لكن أيضًا ضحت بأثمان مؤلمة، مضيفًا: «تحقيق النصر يتطلب مزيدًا من الوقت، الحرب ستستمر لعدة أشهر، سياستي واضحة، سنواصل النضال حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن، ولا نتخلى لحظة واحدة عن جهودنا لإعادة مختطفينا إلى ديارهم، حتى في هذه اللحظات»، بحسب القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.