«زينب» تقهر الأمية في سن الـ72.. حرمها «القلب» في الطفولة وحقق أحفادها حلمها
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت الحاجة زينب فتحي، التي قهرت الأمية في عمر الـ72 عامًا، إنّها أصيبت بالقلب منذ كانت طفلة صغيرة بالمراحل التعليمية الأولى، ولم تستطع مواصلة العملية التعليمية بسبب مرضها، لكنها عادت لاستكمال مسيرتها التعليمية بعد أن أصبحت جدة ولديها أحفاد، خصوصا أنّ التعليم كان أحد أحلام حياتها، وبجوار منزلهم فصل من فصول محو الأمية، واستطاعت النجاح والحصول على الشهادة.
وأضافت الحاجة زينب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة «القناة الأولى» أن أسرتها رحبت بها وبفكرتها وشجعتها على التعليم واستكمال تعليمها والحصول على الشهادة، خصوصا زوجة ابنها التي تدرس بفصول محو الأمية، وأيضا أحفادها شجعوها على استكمال تعليمها، مؤكدة أنّها أصرّت على استكمال تعليمها بالرغم من كبر سنها للتثقيف والتنوير ذاتيا دون الاعتماد على أي من الأشخاص من حولها ولكي تنتصر على الجهل.
عامان للحصول شهادة محو الأميةوتابعت الحاجة زينب بأنها استغرقت عامين من أجل إتمام شهادة محو الأمية حيث حضرت في فصول محو الأمية الحصص وخضعت للامتحانات، وكانت ضمن 10 أشخاص بالفصل التي كانت تتعلم به، والجميع كان سعيدًا بها بسبب سنها الكبير وإصرارها على التعليم، معربة عن أمنيتها بأداء الحج والعمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمية محو الأمية محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
شهد مسجد السيدة زينب انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة تحت عنوان: "القدرات الإبداعية لذوي الهمم والكيفية المُثلى لاستثمارها". جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، ضمن جهود الوزارة لتعزيز الفكر الوسطي خلال شهر رمضان المبارك.
استُهلّ الملتقى بتلاوة قرآنية للشيخ منتصر الأكرت، تلاها جلسة فكرية قدّمتها الدكتورة هادية صابر السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية "البلد اليوم" والمنسق العام لمسابقة المواهب الذهنية لذوي الهمم، وأدارتها الإعلامية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ بالشبكات الإذاعية.
في كلمتها، أكدت الدكتورة هادية صابر على الدور المحوري للأمهات في دعم أبنائهن من ذوي الهمم، مشددةً على ضرورة تحقيق المساواة لضمان اندماجهم في المجتمع والاستفادة من مواهبهم الفريدة. كما نوّهت بأهمية الأسرة في اكتشاف قدرات الأطفال، يليها دور المؤسسات التأهيلية في تنميتها، مشيدةً بجهود الملتقى في هذا الإطار.
وأشارت إلى أن الإبداع هو منحة إلهية، مستشهدةً بقوله تعالى: "ولقد كرّمنا بني آدم". كما أكدت أن معيار التفاضل بين البشر هو التقوى، استنادًا إلى قوله تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". وأوضحت أن تغيير نظرة المجتمع لذوي الهمم ضرورة ملحّة، لإدراك إمكاناتهم الفريدة والاستفادة منها.
كما تم تسليط الضوء على المسابقة الذهبية للقدرات الإبداعية، التي شهدت مشاركة واسعة من الموهوبين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الإشادة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم ذوي الهمم، لا سيما عبر قانون رقم 10 لعام 2018، الذي يكفل حقوقهم ويعزز دورهم المجتمعي.
شهد الملتقى عروضًا فنية متنوّعة، حيث قدّم الطفل عمر حمادة صابر ابتهالًا مميزًا، وألقى الشقيقان التوأم محمد وكريم عبد العزيز قصيدة شعرية، فيما أبدعت الموهبة الشابة سلوان محمد، من مدرسة الإنشاد الديني للشيخ محمود التهامي، في تقديم ابتهال نال استحسان الحاضرين.
وفي ختام الملتقى، عبّرت الدكتورة هادية صابر عن تقديرها لجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ووجّهت الشكر للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي على حسن تنظيم الفعالية.
واختُتم اللقاء بفقرة إنشادية قدّمها الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، بمشاركة الطفل عمر حمادة، وسط أجواء روحانية وتفاعل كبير من الحضور.