«زراعة الإسكندرية» تكشف تفاصيل إنشاء مشروع لزيادة إنتاج الطماطم المصنعة في مصر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف الدكتور محمد بهي الدين، عميد كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، تفاصيل المركز الخدمي لسلسلة قيمة الطماطم المزمع إنشاؤه بالكلية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، وبدعم كامل من الجامعة، وبمشاركة الخبراء من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وقسم علوم وتقنية الأغذية وقسم الخضر بالكلية.
وقال «بهي الدين» في بيان اليوم، إن عمر المشروع حتى الآن حوالي 30 شهرا، ومن المتوقع افتتاحه خلال الأشهر القادمة.
زيادة كمية الطماطم المصنعة بمصروأوضح أن المشروع يهدف إلى إنشاء مركز خدمي لسلسلة قيمة الطماطم داخل جامعة الإسكندرية للتدريب على عمليات تصنيع الطماطم وزيادة كمية الطماطم المصنعة بمصر التي لا تزيد حتى الآن عن 3 إلى 4% من كمية الإنتاج التي تبلغ حوالي 8 إلى 9 ملايين طن سنويا.
جاء ذلك على هامش ورشة عمل نظمتها كلية الزراعة بالشاطبي للمزارعين والمنتجين والمهتمين بمشروع سلسلة قيمة الطماطم، بحضور ساسو بودليسنيك سفير دولة سلوفينيا بالقاهرة، وممثلي هيئة اليونيدو بالقاهرة.
زيادة المشاركة الاقتصادية في سلسلة قيمة الطماطموأعرب سفير دولة سلوفينيا في كلمته عن فخره بدعم التنمية الشاملة والمستدامة لسلسلة قيمة الطماطم في مصر، موضحاً أن مشاركة دولته في إنشاء مركز تعليم وخدمة لسلسلة قيمة الطماطم تأتي في إطار التزامهم السابق بإنشاء مشتل متطور تكنولوجياً بمنطقة النوبارية.
ولفت السفير أن التعاون التنموي يعد جزءًا هامًا من السياسة الخارجية لسلوفينيا، حيث تساهم في تحقيق تنمية عالمية أكثر توازناً وعدالة، كما تركز دولته على المساواة بين الجنسين وحماية البيئة باعتبارهما القضيتين الشاملتين لمشروعاتهم، بما في ذلك هذا المشروع، الذي يهدف إلى عدة أمور منها زيادة المشاركة الاقتصادية والمستدامة للمرأة في سلسلة قيمة الطماطم، والتي تعد من أهم محاصيل الخضروات في مصر، وكذلك الحال في سلوفينيا.
وفي نهاية اللقاء قدم عميد الكلية درع الكلية للسفير السلوفيني، ثم اصطحبت الدكتورة هبة صبري وكيل كلية الزراعة جامعة الإسكندرية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، السفير في جولة تفقدية لصالة التصنيع «المركز الخدمي» بقسم علوم وتقنية الأغذية وبعض أقسام الكلية المختلفة، للتعرف على الأنشطة المختلفة بالكلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية جامعة الإسكندرية كلية الزراعة جامعة الإسكندرية مركز الطماطم
إقرأ أيضاً:
نجاح زراعة أشجار التوت الأزرق في الجبل الأخضر
الجبل الأخضر- العُمانية
نجحت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في زراعة أشجار التوت الأزرق بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، ضمن توجه الوزارة نحو الاستثمار في المشاريع الزراعية للمحاصيل ذات القيمة الاقتصادية خصوصًا في المناطق الجبلية الباردة، حيث يُقام المشروع على مساحة ١٠٠٠ متر مربع، وتتراوح ثمار كل نبتة بين 3 إلى 5 كيلو جرامات.
وأوضح المهندس مهند بن الخطاب الهنائي صاحب المشروع التجريبي لزراعة أشجار التوت الأزرق، أن المشروع يتضمن زراعة حوالي ٥٠٠ شتلة توت أزرق متمثلة في زراعة ٤ أصناف مختلفة من نوعية Southern Highbush والتي تم استقطابها من جمهورية جورجيا كمشروع تجريبي أول بإشراف من دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية الجبل الأخضر، مشيرا إلى أن هذا النوع من النبات يتطلب ساعات برودة بين ٢٠٠ إلى ٤٠٠ ساعة (الساعات التي تكون فيها درجات الحرارة أقل من ٧ درجات مئوية)، ويعد الجبل الأخضر موقعًا مناسبًا من حيث المناخ.
وأشار إلى أن موسم قطف الثمار يبدأ من شهر مايو حتى أواخر شهر يونيو من كل عام، ويتم زراعة النبات بطريقتين مختلفتين في أصائص هوائية وكذلك مباشرة في الأرض، باستخدام تربة خاصة تحمل رقمًا هيدروجينيًّا بين ٤.٥ و ٥.٥ - ذات درجة حموضة عالية - يتم إرسال عينات منها لفحص العناصر بشكل دوري، حيث تعيش جذور النبتة حياة تكافلية مع فطريات الميكوريزا التي تحلل المواد العضوية إلى عناصر أساسية قابلة للامتصاص بواسطة النبات بيسر مقابل الحصول على سكريات يتم فرزها من خلال جذور النبات.
وبيّن أن المشروع يقوم على اتباع الممارسات والنظم المستدامة للزراعة، حيث يتم ري النبات من خلال نظم حديثة مثل التقطير الموقّت بكميات متفاوتة بين فصلي الصيف والشتاء وذلك لترشيد استهلاك المياه، وكذلك رش أوراق النبات بأسمدة عضوية سائلة بشكل دوري، وتقليم الأغصان سنويًّا، واستخدام أخشاب الصنوبر المبشورة لتغطية سطح التربة الزراعية لمنع ظهور الحشائش وتقليل عملية تبخر المياه من التربة وتغذية الوسط الزراعي على المدى الطويل من خلال تحلل هذه الأخشاب طبيعيًّا.
وذكر صاحب المشروع التجريبي لزراعة أشجار التوت الأزرق أن المشروع يسهم في تنويع المحاصيل الزراعية المحلية والاستفادة من الميزة المناخية لولاية الجبل الأخضر وتعزيز النظم الزراعية المستدامة وإتاحة الفرصة للأهالي وزوار الولاية تجربة قطف ثمار التوت الأزرق، والتعرف على النبتة، وطرق العناية بها.
من جهته، قال الدكتور مسعود بن سليمان العزري مدير عام التسويق الزراعي والسمكي بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، إن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تسهم بشكل مباشر في تسهيل التحديات التي تواجه المستثمرين والمزارعين، وتحسين الإنتاجية والإكثار الكمّي للنباتات محليًّا من خلال الزراعة النسيجية، وتقديم الإرشادات والخدمات الزراعية من خلال المراكز البحثية ودوائر الإرشاد التابعة للوزارة، مشيرًا إلى أن نجاح زراعة أشجار التوت الأزرق تسهم في تعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجال الزراعة والموارد الطبيعية، مؤكدًا على أهمية المشاريع الريادية في تنويع الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي ونمو الاقتصاد المحلي وحرص الوزارة على الدعم والمتابعة.