5 نصائح لبداية عام جديد مليء بالتفاؤل والأمل.. «التعلم من الأخطاء السابقة»
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال اللايف كوتش سادن سعيد، إن بداية العام هي فرصة جديدة للبدء من جديد، والتخلص من الضغوطات والمشاكل التي واجهتنا في العام الماضي، وتحقيق أهدافنا وطموحاتنا.
عددا من النصائح لبداية عام جديد مليئة بالتفاؤل والأملوقدم اللايف كوتش في لقاء تلفزيوني مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على شاشة قناة «TeN»، عددا من النصائح لبداية عام جديد مليئة بالتفاؤل والأمل، وهي:
1- التخلص من المشاعر السلبية: بداية العام الجديد هي فرصة للتخلص من المشاعر السلبية التي تراكمت لدينا في العام الماضي، مثل الخوف والقلق والحزن، حيث يمكننا القيام بذلك من خلال ممارسة التأمل أو اليوجا أو الاستماع إلى الموسيقى أو قضاء الوقت مع الأشخاص الذين نحبهم.
2- وضع أهداف واقعية: من المهم وضع أهداف واقعية يمكننا تحقيقها، بدلاً من وضع أهداف مستحيلة أو غير قابلة للتحقيق، حيث يجب أن تكون الأهداف محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة بالوقت.
3- التخطيط: يساعد التخطيط على تحقيق الأهداف، حيث يساعدنا على تحديد الخطوات اللازمة لتحقيقها، ويجب أن يكون التخطيط واقعياً ومفصلاً، ويأخذ في الاعتبار جميع التحديات المحتملة.
4- اتخاذ الإجراءات: لا يكفي مجرد وضع الأهداف والتخطيط لتحقيقها، بل يجب أن نأخذ الإجراءات اللازمة لتحقيقها ويجب أن نكون ملتزمين بأهدافنا، ونبذل قصارى جهدنا لتحقيقها.
5- التعلم من الأخطاء والعقبات حيث من الطبيعي أن نواجه أخطاء وعقبات أثناء تحقيق أهدافنا، ومن المهم أن نتعلم من هذه الأخطاء، حتى نتمكن من تجنبها في المستقبل.
التركيز على الإيجابية والتفاؤل يساعد على التخلص من الضغوطاتوأضاف اللايف كوتش أن التركيز على الإيجابية والتفاؤل يساعد على التخلص من الضغوطات والمشاكل، وتحقيق الأهداف والطموحات.
وأشار سعيد إلى أن الإيمان بأنفسنا وقدراتنا يساعد على تحقيق أهدافنا، مهما كانت صعبة أو مستحيلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التفاؤل
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
الولايات المتحدة – أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس