قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة المصرية الأخيرة التي تستهدف وقف إطلاق النار على قطاع غزة، تمثل خلاصة المناقشات التي أجرتها الدبلوماسية المصرية مع أطراف الأزمة، لتحقيق التهدئة بالمنطقة واستعادة الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على القضية الفلسطينية من محاولات التصفية التي تستهدفها دولة الاحتلال.

حماية الشرق الأوسط

وأضاف صبور، أنّ مصر حريصة على حماية منطقة الشرق الأوسط من سيناريوهات العنف التي يحاول البعض الزج بالمنطقة فيها، من خلال التوصل لوقف إطلاق النار أو هُدن إنسانية ممتدة يتم من خلالها تبادل الأسرى والرهائن و إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، ثم الانتقال إلى هُدنة دائمة تفضي بالنهاية لوقف إطلاق النار بشكل دائم، لافتا إلى الجهود المصرية المبذولة من أجل توحيد الفصائل الفلسطينية من أجل إنشاء حكومة وطنية تضم خبراء ومختصين قادرين على إعادة إعمار غزة وتثبيت أركان الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تسعى لخلق رأي عام عالمي مؤيد لضرورة وجود حل جذري عادل للقضية الفلسطينية، يحمى حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، إفشال مخططات التهجير القسري، موضحا أن الدولة المصرية وفقا لعدد من المبادئ منها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشأن الداخلي لدول الجوار ، والدفاع عن مصالحها وفقاً لقواعد القانون الدولي، والعمل على إرساء دعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة بحكم مسؤوليتها الإقليمية، إضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول من أجل التنمية الشاملة.

إنهاء حالة التوتر في الشرق الأوسط

وشدد النائب أحمد صبور، على ضرورة إنهاء حالة التوتر في الشرق الأوسط والتي سيكون لها تداعيات سلبية على جميع دول العالم، الأمر الذي يتطلب حلولا لقضايا الشرق الأوسط المتشابكة، للانتقال بالمنطقة من الصراع والعنف إلى البناء والتنمية وبناء شرق أوسط جديد أكثر أمنا واستقرارا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مساعدة الشعب الفلسطيني مصر القضية الفلسطينية مجلس الشيوخ الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

العلاقات الاقتصادية الروسية مع دول الشرق الأوسط تتقدم رغم التحديات

روسيا – أكد الأكاديمي الروسي فيتالي نعومكين أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا ودول الشرق الأوسط “لا تقف في مكانها”، رغم تطورها بوتيرة أبطأ من المطلوب بسبب الوضع المعقد في المنطقة.

وقال المدير العلمي لمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية نعومكين في مؤتمر “فالداي” الـ14 حول الشرق الأوسط المنعقد في موسكو: “علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع دول الشرق الأوسط لا تتوقف، بل تتحرك، وإن كان ذلك ببطء”.

وأشار إلى أن العلاقات مع مصر والجزائر والإمارات، بالإضافة إلى تركيا وإيران، أمثلة جيدة للعلاقات المتميزة مقارنة ببقية دول المنطقة.

وأضاف: “حتى إسرائيل على الرغم من أن العلاقات السياسية معها ليست جيدة اليوم، إلا أن الروابط الاقتصادية لا تزال قائمة معها”.

كما أقر نعومكين بأن العلاقات مع الدول العربية بشكل عام ليست بسيطة، حيث تواجه تحديات أكبر بسبب الانقسامات والصراعات القائمة في الشرق الأوسط.

وأكد أن “موسكو تعمل على معالجة كل هذه المشكلات، والأمور ليست بهذا السوء”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • مسؤول: وزير خارجية أمريكا سيقوم بأول جولة في الشرق الأوسط منتصف فبراير.. ما الدول التي سيزورها؟
  • نائب أمريكي لـCNN: يجب وضع بلدنا ضمن الأماكن التي سيتم إعادة توطين الفلسطينيين فيها
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط قريباً
  • نائب الشيوخ: تصريحات ترامب خطيرة وغير مسبوقة على المنطقة
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة الجمعيات الأهلية بالمملكة
  • إسبانيا: غزة هي أرض الفلسطينيين
  • أسامة سرايا: الشرق الأوسط أولوية لترامب.. والضغوط العربية قد تسرّع حل القضية الفلسطينية
  • فوتومونتاج.. وسوسة الشيطان مخطط تصفية القضية الفلسطينية ورسم الشرق الأوسط الجديد
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة
  • العلاقات الاقتصادية الروسية مع دول الشرق الأوسط تتقدم رغم التحديات