قال النائب أحمد دندش، عضو مجلس النواب في محافظة الإسماعيلية، إنه تم البدء في تغيير شبكة مواسير مياه الشرب «الاسبستوس» بنطاق قرى مركز الإسماعيلية بمواسير صحية جديدة، بعد شكاوى المواطنين من تلوث المياه وضعفها في الفترة الأخيرة.

وأضاف «دندش» في تصريحات خاصة، أنه استجابة لاستغاثة الأهالي وبناءً على شكاوى المواطنين بمناطق عديدة على امتداد مركز الإسماعيلية من ضعف المياه وتلوثها، نجح في الحصول على قرار بتغيير المواسير القديمة بمواسير جديدة صحية بطول 3 آلاف و200 متر بنطاق القرى.

أماكن تغيير مواسير مياه الشرب 

وقال النائب أحمد دندش أنه سيتم تغيير مواسير المياه بدءا من قرى الإسماعيلية كوبري عين غصين والطريق حتى كوبري أبو منصور بطول 800 متر، ومن كوبري عين غصين والطريق حتى كوبري أبو سليم بطول 1200 متر، وتغيير مواسير من محطة الضبعية وحتى عزبة جود، مرورا بالشيخة سالمة، بطول 1200 متر، وحتى تصل إلى قرية عين غصين المحطة.

وأشار إلى أن تغيير مواسير مياه  الشرب بالمناطق المذكورة ستعمل على إنهاء معاناة الأهالي من ضعف المياه وتلوثها وعدم صلاحيتها للشرب والتي تخدم أكثر من 30 ألف نسمة من أهالي مركز الإسماعيلية على الأقل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاسماعيلية شبكة مياه الشرب مواسير مياه الشرب مواسیر میاه

إقرأ أيضاً:

الجفاف والإجهاد المائي يهددان مستقبل مياه الشرب في المغرب في أفق 2050

كشفت منصة “الما ديالنا”، التابعة لوزارة الماء والتجهيز، عن بيانات تفيد بتوقعات بارتفاع ملحوظ في الطلب على مياه الشرب في عدة أقاليم بحوض درعة واد نون خلال العقود القادمة.

وأشارت المعطيات إلى أن هذا الارتفاع سيكون نتيجة للنمو السكاني المتسارع والتطور الحضري المستمر في المنطقة.

ووفقًا للتوقعات، سيرتفع استهلاك مياه الشرب بشكل ملحوظ في مختلف مناطق المملكة، وهو ما يعكس التحديات الكبيرة التي ستواجهها السلطات المغربية في مجال توفير هذه الموارد الحيوية.

ومن المتوقع أن يصل عدد سكان المغرب إلى حوالي 45 مليون نسمة بحلول عام 2050، مع زيادة كبيرة في المناطق الحضرية، مما يعني تضاعف الطلب على المياه في هذه المناطق.

وتُواجه العديد من الأقاليم في المغرب تحديات كبيرة بسبب الإجهاد المائي، في وقت تشهد فيه البلاد شحًا في المياه وجفافًا مزمنًا أصبح جزءًا من الواقع البيئي.

وتعتبر الموارد المائية في المغرب محدودة، حيث يبلغ نصيب الفرد من المياه حوالي 650 مترًا مكعبًا سنويًا، وهو أقل بكثير من المعدل العالمي البالغ 1,000 متر مكعب للفرد سنويًا.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق الجنوب الشرقي، مثل حوض درعة واد نون، تعاني من نقص حاد في المياه العذبة نتيجة للجفاف المستمر وقلة التساقطات المطرية. إضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تؤدي التغيرات المناخية إلى تقليص الموارد المائية، مما يزيد من تعقيد الوضع.

في ضوء هذه التحديات، أكدت منصة “الما ديالنا” على ضرورة وضع استراتيجيات منسقة لضمان تأمين الموارد المائية في المستقبل.

ومن بين الحلول المطروحة، زيادة الاستثمار في تقنيات تحلية المياه، وتعزيز مشاريع الاستدامة مثل تحسين أنظمة الري الزراعي، وتطوير شبكات توزيع المياه لضمان وصولها إلى جميع المناطق، بما في ذلك القرى النائية.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مياه القناة: إعادة ضخ المياه لجامعة سيناء بعد اصلاح الكسر المفاجئ
  • إعادة ضخ المياه لجامعة سيناء بعد إصلاح الكسر المفاجئ
  • احتفالًا بعيد الشرطة.. الكشف الطبي على ٢٥٠ مواطنًا بحي السلام بالإسماعيلية ضمن القافلة الطبية لراعي مصر
  • أماكن انقطاع مياه الشرب في الإسماعيلية اليوم للصيانة
  • قطع مياه الشرب عن بعض مناطق كفر الشيخ غدا للصيانة
  • تبدأ 10 صباحا.. انقطاع المياه عن 16 منطقة بالمنوفية اليوم
  • الجفاف والإجهاد المائي يهددان مستقبل مياه الشرب في المغرب في أفق 2050
  • عبوات مياه الشرب البلاستيكية
  • الانتهاء من إصلاح كسر مياه في المنصورة وعودة الخدمة
  • قافلة مائية مجانية لخدمة أهالي أنشاص الرمل في الشرقية