أنجلينا جولي تثير شائعات ارتباطها .. هل تخلّصت من عقدة الرجال بعد براد بيت؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تصدّرت النجمة العالمية "انجلينا جولي" وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد ان أثيرت العديد من الشائعات حول ارتباطها رسمياً وذلك بعد سنوات من طلاقها وانفصالها عن زوجها السابق النجم "براد بيت".
اقرأ ايضاًأنجلينا جولي محبطة بسبب إزدواجية المعايير.. وتعلّق "حقوق الانسان كذبة كبيرة"أنجلينا جولي تثير شائعات حول علاقة حب جديدة في حياتهاالتقطت عدسات الكاميرا النجمة العالمية خلال الايام السابقة رفقة مغني الراب البريطاني الشهير "اكالا"، حيث تداول المتابعون عدّة صور لهما وأكّدوا من خلالها عن علاقة عاطفية جديدة في حياة الفنانة العالمية.
وخلال وقت سابق شوهد الثنائي في مناسبات عديدة، وحرصت جولي على التواجد بين الجمهور خلال أداء أكالا احدى عروضه الغنائية بينما تداول المتابعون بعض الصور لهما هما يتناولان عشاء رومانسي في أحد فنادق ميلانو في ايطاليا وغادرا الفندق سويًا.
وتم التقاط الثنائي خلال شهر مايو الماضي خلال سفرهما سويًا الى جزيرة جامايكا لقضاء بعض الوقت هناك، بالاضافة الى حضورهما حفلات موسيقية عديدة معاً.
ولم تكشف المصادر ما اذا كانت علاقة أنجلينا وأكالا رسمية أم انها مجرّد صداقة، حيث أن النجمة لم تواعد أحد بعد طلاقها من براد بيت.
اقرأ ايضاًسلمى حايك تبحث عن الرجل المناسب لصديقتها أنجلينا جولي.. هل تنجح؟
ورأى الجمهور أن الفنانة العالمية بهذه العلاقة تمكنت أخيرًا من تجاوز ما أسموع عقدة براد بيت، حيث كان العديد منهم يعتقد إن جولي تأثرت بشكل سلبي بسبب علاقة زواجها.
والجدير بالذكر إن علاقة جولي وبيت لم تنتهي بشكل جيد بالرغم من قصة حبهما المثيرة التي استمرت لسنوات ونتج عنها 6 اطفال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أنجلينا جولي اخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف أنجلینا جولی براد بیت
إقرأ أيضاً:
عقدة التأليف السلاح... وبن فرحان يعود
كتبت سابين عويس في" النهار": تبدو حكومة الرئيس المكلف نواف سلام عالقة أمام عقدة تولي الثنائي الشيعي "أمل" - "حزب الله" حقيبة وزارة المال، التي برزت في وجهها اعتراضات شديدة داخلية وخارجية على السواء، ليس من باب رفض تمثيل الثنائي في الحكومة العتيدة وإنما لسبب محلي يكمن في رفض قوى وازنة في الداخل تكريس مبدأ التوقيع الثالث للطائفة الشيعية، الذي يخوض رئيس المجلس نبيه بري آخر معاركه ربما لتحقيقه قبل أن تدخل البلاد مناخ الانتخابات النيابية، مع ما قد تحمله على صعيد تكريس التوازنات الجديدة.
قد تكون وزارة المال أحد أوجه معركة الأحجام والأوزان التي يواجهها الرئيس المكلف، هو الآتي من خلفية قانونية تعطي الأولوية للدستور وحسن تطبيقه من خارج الأعراف والتقاليد ومنطق المحاصصات.
لكن الواقع أن المعركة الناشبة اليوم على التمثيل، هي معركة تأمين الثلث المعطل داخل مجلس الوزراء لأي قرار أو مفهوم من شأنه أن يتبنى مقاربة سياسية تستهدف السلاح. ذلك أن خطر الحكومة العتيدة بالنسبة إلى هذا الفريق يكمن في بعدين، أحدهما سياسي يتصل بالتزامات الحكومة وتوجهاتها في بيانها الوزاري حيال ثلاثية حكمت المرحلة الماضية والآخر عسكري يتمثل في التزامها تنفيذ القرار الدولي 1701 القاضي بنزع سلاح الحزب. وهذان البعد أن يشكلان التحديين الأبرز أمام حكومة سلام في أول اختبار حقيقي لها.
من هذا المنطلق، يمكن فهم خلفيات الضغط العربي والدولي المشروط بتطبيق القرارات الدولية ومنع تسلم الثنائي قرارات أساسية وحصصاً تسمح له بالتحكم في الحكومة، مقابل حصول لبنان على الدعم المالي.
ذلك أن الرسائل الخارجية الواضحة التي بلغت المسؤولين اللبنانيين، بمن فيهم الرئيس بري، تركز على مسألة واحدة تشكل الخاصرة الرخوة للحزب، هي أن لا أموال ولا دعم ولا إعادة إعمار ما لم يلتزم الحزب تطبيق القرار 1701 ويسلم سلاحه، من خارج المناورات الجارية حالياً والتي تأتي نتائجها عكسية، ما يعزز الاعتقاد بأن مهلة الأسابيع الثلاثة الباقية أمام حلول الثامن عشر من شباط المقبل لن تكون كافية لإنجاز الانسحاب، ولن تكون نهائية، بل ستذهب الأمور مجدداً نحو تمدید جدید ما لم تحسم الدولة أمرها بسحب السلاح ومعه سحب الذريعة الإسرائيلية.
في هذا المناخ المأزوم سياسياً وحكومياً، يحط الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان في بيروت، في زيارة جديدة ترمي إلى إعادة وضع الأمور في نصابها، والتذكير بأن انتخاب العماد جوزاف عون وتكليف القاضي نواف سلام، ليسا إجراءين منفصلين عن الرزمة الكاملة الكامنة في تأليف حكومة جدية من أصحاب الكفاية والنزاهة، لتطبيق برنامج إصلاحات تحتاج إليها البلاد، ليس في المجال الاقتصادي والمالي فحسب، بل أيضاً في المجال السياسي. ولعل هذا ما يفسر إثارة عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور مسألة السلاح، عندما قال إن مبدأ حصرية السلاح في يد الدولة يجب ألا يحتمل فيتو من أي طرف. وهذا الكلام يعطف على المخاوف التي عبر عنها وليد جنبلاط، مبدياً خشيته من استفادة إسرائيل من عدم تأليف الحكومة، ومتوقعاً عودة الحروب في لبنان وغزة، ما يستدعي المسارعة إلى التأليف.